سبحان الله
الكلمة موضوع نسبي , والمعنى يدرك من السياق
فسبحان الذي جعل في الكلام تنوعا ً , وعلم الإنسان التمييز واللغة .
وسبحان الذي هيّأ اللغة العربية لتكون لغة كتابه الكريم ..
وجزاكم الله خيرا ً على النقل الجميل
وفقكم الله وفي أمانه
أخوكم أوسم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائــد لغوية رائعـة في القرأن الكريم
ـ كل ما في القرآن من « الأسف » فمعناه الحزن إلا
(فَلَمَّاْ آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ) [الزخرف: 55] فمعناها أغضبونا.
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « البروج » فهي الكواكب إلا
(أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) [النساء:78]
فمعناها القصور الطوال الحصينة. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « بعل » فهو الزوج إلا
(أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ) [ الصافات: 125] فهو الصنم.
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « البُكم » فهو الخرس عن الكلام بالإيمان إلا
(وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا) [الإسراء: 97]
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ) [النحل: 76] فالمراد عدم القدرة على الكلام مطلقا
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « حسرة » فهي االندامة إلا
(لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ) [ آل عمران: 156] فمعناه الحزن.
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « جثيا » فمعناه جميعاً إلا
(وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً) [الجاثية:28]، فمعناه تجثو على ركبها.
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « حسبان » فهو الحساب إلَّا
(عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ) [ الكهف:40] فمعناه العذاب المحسوب المقدر.
[ الإتقان للسيوطي] :
ـ كل ما في القرآن من « الدحض » فهو الباطل إلا
(فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ) [الصافات:141]، فمعناه المقروعين أى المغلوبين.
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « ريب » فهو الشك إلَّا
(أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ) [ الطور: 30] فالمراد حوادث الدهر.
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الرجم » فهو القتل إلا
(لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ِ) [مريم: 46]، فالمراد لأشتمنك
و (وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ) [الكهف: 22]، فمعناه ظنًا
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الزور » فهو الكذب مع الشرك إلا
(وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَ زُورًا) [المجادلة: 2]، فإنه كذب غير الشرك.
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « زكاة » فهو المال إلا
(وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّاَ وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ً) [مريم: 13]، أي طهرًا له.
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « زيغ » فالميل إلا
(إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ َ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ
وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا) [الأحزاب: 10]، فمعناها شخصت .أي فتح عيْنيْه وجعل لا يطرف.
ـ كل ما في القرآن من « سخر » فالاستهزاء إلا
(نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ
بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّاً) [الزخرف: 32]، فهو من التسخير والاستخدام.
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « أَصْحَابَ النَّار » فأهلها إلا
(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً) [المدثر: 31]، فهم خزنة النار.
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل « شهيد » في القرآن غير القتلى فهو من يشهد في أمور الناس إلّا
(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ
دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ً) [البقرة: 23]، فالمراد شركاءكم.
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « صمم » فعن سماع القرآن خاصةً وسماع الإيمان إلا
(وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا) [الإسراء: 97]، فمعناه فقد السمع
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل « صلاة » في القرآن عبادةٌ ورحمةٌ إلّا
(وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌْ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ
فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ً) [الحج: 40]، فهي كنائس اليهود وهم يسمونها صلوات.
ـ كل ما في القرآن من « مصباح » فمعناه كوكب إلا
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ)
[النــور: 35]، فمعناه السراج. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « نكاح » فالتزوج إلا
(وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ)
[النسـاء: 6]، فمعناه الاحتلام. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « اليأس » فمعناه القنوط إلا
(أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا) [الرعد: 31]، فمعناه العلم
[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الصبر » فهو محمود إلا
(إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا) [الفـرقان: 42]
(وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ) [ص: 6]
فمعناه العكوف على عبادة الأصنام. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الصوم » فهو الإمساك عن الطعام والشراب وإتيان النساء إلا
(فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا)
[مـريم: 26]، فهو الإمساك عن الكلام.
ـ كل ما في القرآن من « الظلمات والنور » فمعناهما الكفر والإيمان إلا
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) [الأنـعام: 1]
فمعناهما ظلمة الليل ونور النهار. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الخرق » فمعناه الثقب إلا
(وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ) [الأنـعام: 100]، فمعناه ادَّعوا وكذبوا. [الإتقان للسيوطي]
هذا والله أعلم
المصدر: منتديات الخير - من قسم: منوعات اسلاميةt,hz] gy,dm td hgrvNk hg;vdl
سبحان الله
الكلمة موضوع نسبي , والمعنى يدرك من السياق
فسبحان الذي جعل في الكلام تنوعا ً , وعلم الإنسان التمييز واللغة .
وسبحان الذي هيّأ اللغة العربية لتكون لغة كتابه الكريم ..
وجزاكم الله خيرا ً على النقل الجميل
وفقكم الله وفي أمانه
أخوكم أوسم ...
جزاك الله عنا كل خير
جزاك الله عنا كل خير
شكرا كتير موضوع رائع ومفيد
جزاك الله خيرا
تحياتي لكم جميعا نورتم الموضوع
تسلم الايادي
جزاك الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات