معلومات عامه عن الثعابين
الثعابين
هناك عدة أسماء للتعريف بالثعابين أولها الأسماء العامة التي وردت في اللغة مثل الحيات والأحناش والأين والعثاء والصل والعيم والعين ولكل من هذه الأسماء معني يميز بعض الأنواع عن غيرها ، أما الاسم الأخر فهو اسم للتعريف بالثعبان كوجود علامة مميزة به أو تسميته بمكان وجوده أو بغذائه ، أما الاسم العلمي أو الاسم اللاتيني المصطلح عليه والذي يطلق على كل عائلة من الثعابين فيكون خاص مثل naja-crotalus-elaphe .
التاريخ الأحفوري : وجدت القليل من الأحافير التي أشارت إلى أن الثعابين قد تواجدت على سطح الأرض منذ أكثر من 300 مليون سنة ، كما تشير هذه الأحافير إلى أن بعض الثعابين كان لها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية تسمي بالمهاميز .
العمر : ليس هناك ما يدل على عمر الثعبان كغيره من الحيوانات ولكن قدرت الأعمار بناءاً على دراسات أجريت حول متوسط حياة الثعابين بداية من خروجها للحياة حتى موتها ، هذه الدراسة خرجت بنتائج مفادها أن معظم الثعابين تعيش لفترة تتراوح بين 15-25 سنة تقريباً .
طريقة السير :هناك حركات مختلفة للسير لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها .
السموم : تختلف سموم الثعابين باختلاف الأنواع وتتفاوت نسب الحوادث من جهة لأخري بناءاً على عدة عوامل كالتركيب الجغرافي ، وعدد الأصناف ، والصحة العامة ، وكثافة السكان وأنواع الثعابين ….
الندبة : لبعض الثعابين فتحات فوق منطقة الفم هذه الفتحات والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان بالرؤيا ليلاً أو في الظلام الدامس .
العظام : للثعابين جسم طويل وهيكل عظمي مميز تتراوح فقراته من 200 – 400 فقرة ، هذه التركيبة تساعد الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات .
الجلد : أجسام الثعابين مغطاة من الخارج بحراشف سميكة ، تتكون من طبقات تتجدد باستمرار لحماية الجلد ، والجلد في الثعابين ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي :
1- المنطقة العليا ذات الحراشف الصغيرة .
2- منطقة فاصلة وسطي بحراشف أكبر ولون مختلف عن سابقتها .
3- منطقة سفلية بحراشف عرضية .
الموازنة المائية : بعض الثعابين وخصوصاً تلك التي تعيش في الأماكن الحارة ذات الجفاف الشديد لديها إمكانية عمل موازنة للماء الموجود في جسمها بحيث تستطيع الصبر عن الشرب لمدة طويلة دون أن تتأثر ، وذلك بتكرير البول مرة بعد مرة للاستفادة القصوى من الماء الموجود فيه من الصعب تصنيف الثعابين لأن هناك أسس كثيرة يمكن الاعتماد عليها في التقسيم أو التصنيف ، ويمكن اعتبار بعض هذه الأسس ركيزة للتصنيف فمثلاً هناك تصنيف بحسب السمية الموجودة لدي الثعابين :
بحيث تنقسم الثعابين إلى قسمين هما :
1- ثعابين سامة : تنقسم إلى قسمين هما :
أ – ذات سمية شديدة
ب - ذاتسمية ضعيفة .
2- ثعابين غير سامة : تنقسم إلى قسمين هما :
أ – ثعابين عاصرة .
ب - ثعابين غير عاصرة .
كما يمكن اعتبار مكان المعيشة ركيزة في التصنيف فمثلاً :
¨ ثعابين صحراوية .
¨ ثعابين الصخور .
¨ ثعابين الأشجار .
¨ ثعابين البرك والمستنقعات .
¨ ثعابين البحار والمحيطات .
ويمكن التصنيف بناءاً على وجود الأنياب لنصل لتصنيف هو :
¨ ثعابين عديمة الأنياب .
¨ ثعابين ذات أنياب أمامية متحركة .
¨ ثعابين ذات أنياب أمامية ثابتة .
¨ ثعابين ذات أنياب خلفية .
التغذية
يمكن القول عموماً بأن الثعابين تتغذى على كل ما يدب على وجه الأرض من حشرات وزواحف وطيور وثدييات وبيض وحتى الأسماك والإنسان لو اقتضى الأمر ، وتتبع الثعابين في تغذيتها نظاماً معيناً فهي لا تتناول وجبات يومية ، حتى أن بعض الأنواع لا تتناول وجبات لفترات طويلة قد تصل لسنة أو أكثر دون أن تتأثر بذلك ، وحتى يصل الثعبان لغذائه فإنه يتبع عدة خطوات يمكن إجمالها فيما يلي :
1-البحث عن الفريسة : عندما يشعر الثعبان بالجوع فإنه يبحث عن فريسة تناسب حجمه أي كان نوعها سواء من القوارض أو الطيور أو الزواحف ، ونجد الثعبان وقد تحرك لسانه بسرعة فائقة إشارة لوجود شيء ما قد يكون وجبة دسمة ، عندها يتربص الثعبان بالفريسة ويقترب منها بكل هدوء وحذر حتى يصل لمسافة تسمح له بالانقضاض عليها .
2-القبض على الفريسة : يتحين الثعبان الفرصة الملائمة للقبض على الفريسة بحيث لا تؤذيه ثم يلتف عليها والضغط عليها حتى تموت إن كان من الثعابين غير السامة أو ذو سمية خفيفة ، أما الثعابين ذات السم الزعاف فإنها تحقن الفريسة بالسم في لمح البصر ثم تتركها لتموت
4-ابتلاع الفريسة : يبدأ الثعبان بابتلاع الفريسة التي قد تفوقه حجماً فللثعابين قدرة على تناول أشياء تفوق أحجامها مرات عديدة وذلك لمرونة عظام الفك والقدرة على شد الجلد المغطي للجسم ، ومعظم الثعابين تبدأ بالتهام الفريسة ابتداء من منطقة الرأس إلا أن بعضها لا يهتم بذلك خصوصاً لو كانت الفريسة صغيرة الحجم بالنسبة للثعبان .
4-دفع الفريسة للمعدة وبدء عملية الهضم : بعد ابتلاع الفريسة يتحرك الثعبان يمنة ويسرة لدفع الفريسة لمنطقة المعدة وعند استقرارها تبدأ عملية الهضم التي يساعد فيها سم الثعبان والإفرازات التي في المعدة ، وقد تستغرق عملية الهضم هذه ساعات أو أيام .
5-إخراج الفضلات : هناك طريقتان يمكن للثعبان بواسطتهما إخراج الفضلات من جسمه الطريقة العادية من فتحة الشرج أو عن طريق الفم وذلك بالنسبة للأجسام الكبيرة أو القشور والأظافر التي لا تستطيع معدة الثعبان هضمها .
تــكــاثــر الثـــعـابــين
منح الله سبحانه وتعالى الثعابين القدرة على التكاثر بشتى الطرق ، ويمكن تقسيم طرق تكاثر الثعابين إلى ما يلي :
¨ وضع البيض oviparous.
¨ إبقاء البيض داخل جسم الأم ovoviviparous .
¨ إباضة داخلية وخارجية viviparous .
¨ ولادة حقيقية real birth
وعملية التكاثر لدي الثعابين عملية ذات طقوس ومراسيم معينة لا يمكن التزاوج إلا بعد إنهائها هذه الطقوس هي :
¨ البيات الشتوي : تجتمع الثعابين عادة في أحد الشقوق أو المغارات لتقضي فيها فترة الشتاء أو ما يسمي بالبيات الشتوي ، هذه العملية مهمة جداً بالنسبة للثعابين فهي المسؤولة عن تنشيط هرمون التكاثر لدي الثعابين .
¨ مرحلة الطلب واستعراض القوي : بعض انقضاء الشتاء تخرج الثعابين من جحورها وأول ما تفعله هو تغيير ثوبها ثم تبدأ بعد ذلك مراسيم التزاوج بعرض العضلات بالنسبة للذكور حيث يتقاتل الذكور مع بعضهم في مصارعة تسبه رقصة الباليه وكل منهم يحاول الإيقاع بالأخر حتى يفر أحدهما ويبقي المنتصر ليتجه إلى الأنثى التي تقبل التزاوج معه بعد هذه المعركة .
¨ مرحلة التزاوج : يتم الاتصال بين الذكر والأنثى التي تكبره حجماً ، وقد تستغرق هذه العملية عدة ساعات لينفصل كل منهم عن الأخر ، وتبدأ مرحلة تكوين البيض لدي الأنثى .
¨ وضع البيض : بعد عدة أيام من التلقيح تبدأ الأنثى بالبحث عن عش تضع فيه بيضها ، هذا العش لا بد وان تتوفر فيه الحرارة والرطوبة اللازمين لفقس البيض ، حتى تجد المكان المناسب فتبدأ في وضع البيض الذي يختلف عدده من نوع لأخر ولكنه قد يصل في المتوسط إلى 25 بيضة .
¨ حضن البيض : الثعابين حيوانات غير اجتماعية أي أنها لا تعيش في نظام أسري فعند وضع البيض تتركه ليفقس دون أي رعاية منها ، إلا أن بعض الأنواع تحرس البيض حتى يفقس ويخرج منه الصغار ثم تتركهم ليعيشوا حياتهم دون أي رعاية من الأم .
¨ فقس البيض : عند فقس البيض الذي يستغرق عادة قربة 6 أسابيع يبدأ الصغار بالخروج إلى الحياة معتمدين على أنفسهم ، ويكون الثعابين الصغار مثل الكبار تماماً فلو كان الثعبان الكبير سام فإن الصغار سيكونون مثله .
¨ بداية الحياة : يخرج الثعابين الصغار إلى الحياة ومعهم الكثير من المتاعب التي تواجههم فهناك أعداء كثر للثعابين كما أن البيئة قد تكون قاسية عليهم إضافة إلى الأمراض التي قد يتعرضون لها ومشاكل الخروج من البيض حتى لا يبقي منهم سوي عدد قليل يكمل دورة الحياة التي وضعها الله سبحانه وتعالي .
طــــرق الــدفــاع
يدافع الثعبان عن نفسه أسوة بغيره من الحيوانات ، فكل حيوان عند تعرضه للخطر يظهر شراسة لم تعهد فيه وضراوة لم تشاهد من قبل ، وطرق الدفاع لدي الثعابين متنوعة وكثيرة تختلف من ثعبان لخر ، هذه الطرق قد يستخدمها الثعبان بحسب ما سخر له فمن الثعابين من يملك طرق عديدة ومنها ما لا يملك سوي طريقة أو طريقتين يستخدمها حسب حاجته فإن لم تفلح واحدة استخدم الأخرى أو قد يستخدم بعضها مجتمعة ليكون وقعها أكبر وتأثيرها أشد وأكثر ، من هذه الطرق ما يلي :
¨ العض bite .
¨ حقن السم venom injection .
¨ إصدار روائح كريهة malodour .
¨ التبرز والتبول على العدو excretion .
¨ فرد منطقة الرقبة spreading hood .
¨ رفع الذيل raising tail .
¨ الدفن burying .
¨ قذف السم spitting poison .
¨ إصدار أصوات :
¨ الفحيح hiss .
¨ الحشرجة rattle .
¨ القرقعة rumbling .
¨ الارتكاز والوقوف support, stand .
¨ وجود رسومات على الجسم traces, marks, signs .
¨ التلون colouring .
¨ تشابه الذيل والرأس head and tail resemblance .
¨ التكور coiling .
¨ التخفي disguise .
¨ القفز والطيران jumpingand flying .
¨ العصر constriction .
¨ نفخ الجسم body – swelling .
¨ التفلطح flatting .
¨ التخشب boarding .
¨ بصق الدم spitting blood .
¨ التظاهر بالموت died-pretence .
¨ فتح الفم mouth open .
ثـــوب الـثعــبـان
يقوم الثعبان بتغيير ثوبه بما يسمي عملية الانسلاخ ، وهو يقوم بذلك عدة مرات في العام الواحد قد تصل إلى 5 مرات ، ويحتاج الثعبان عند القيام بهذه العملية لعدة أمور لعل من أهمها :
¨ التغذية الجيدة .
¨ البعد عن المؤثرات الخارجية التي تؤثر في سلوكه .
¨ تواجده في بيئة مناسبة .
¨ خلوه من الأمراض .
وثوب الثعبان المنزوع عبارة عن خلايا ميتة من مواد دهنية تظهر فيه جميع تفاصيل جسم الثعبان حتى انه يمكن في الكثير من الأحيان التعرف على الثعبان من ثوبه ، هذه العملية يحتاجها الثعبان لتساعده في تنظيف الجسم كما إنها تساعد الثعبان عند كبر حجمه لأنه لولا وجود هذه العملية لأختنق الثعبان ومات نظراً لتركيبة الجسم الحرشفيــة ، وبالطبع تحتاج هذه العملية من الثعبان الكثير من الجهد نظراً لأن هذه العملية تحتاج إلى عدة مراحل هي :
¨ الركود وتكوين الثوب .
¨ بداية خلع الثوب من الرأس .
¨ الزحف خارج الثوب للتخلص منه نهائياً .
¨ إزالة الباقي من الثوب عبر الاحتكاك مع أي جسم خشن .
ســمـوم الـثـعابـين
سموم الثعابين عبارة عن مواد وعناصر مختلفة تتجمع في مكان خاص بمنطقة الرأس يعرف بخزان السم ، وتتكون سموم الثعابين من عدة مواد هي :
¨ سموم .
¨ مواد غير سامة ذات تأثيرات حيوية .
¨ أنزيمات مع الأملاح والأحماض .
وتختلف السموم من نوع لأخر بحسب نوع الثعبان وحجمه ومكان معيشته ، ويمكن تقسيم السموم إلى أربعة أنواع هي :
1. سموم ذات تأثير على صفائح الدم وجدران الأوعية الدموية .
2. سموم ذات تأثير على الأعصاب .
3. سموم ذات تأثير على العضلات .
4. سموم ذات تأثيرات خارجية .
وبالطبع فإن لكل نوع من هذه السموم دور خاص في تأثيره على الملدوغ ، ولعل من أهم تأثيرات هذه السموم ما يلي :
¨ صداع حاد .
¨ دوخة .
¨ الشعور بالغثيان .
¨ آلم شديد بالبطن .
¨ رعشة وتعرق .
¨ الأعراض الداخلية الناتجة عن تأثير هذه السموم بالجسم .
التعرف على الثعبان السام
هناك سؤال يحير الكثيرمن الناس هو : هل يمكن التعرف على الثعبان السام من غير السام ؟
للإجابة على هذا السؤال نحتاج لمعرفة الكثير من الحقائق عن الثعابين وعن تركيبتها وأشكالها ، ومن الصعب جداً على الشخص العادي التعرف على الثعبان السام من غيره إلا أن هناك حقائق بسيطة يمكن أن تسهل هذه العملية وتمنحنا القدرة على التعرف على الثعبان السام من غيره ، من هذه الحقائق ما يلي :
¨ طريقة السير فكل الثعابين التي تسير بطريقة جانبية سامة .
¨ اللون فمعظم الثعابين ذات اللون الأسود خطرة وسامة ، وكذلك الثعابين ذات الألوان البراقة .
¨ الثعابين التي تفرد منطقة الرقبة مثل الكوبرا تعتبر خطرة وسامة .
¨ الثعابين ذات الملمس الخشن خطرة وسامة .
¨ الثعابين ذات الرأس الدائري سامة .
¨ الثعابين ذات الطرف المجلجل سامة .
¨ معظم الثعابين ذات الأشكال الغريبة تكون في الغالب سامة وخطرة .
كما يمكن التعرف على الثعابين السامة من غيرها من المراجع المتخصصة وكتب الثعابين التي تعرف القارئ بالثعبان السام من غيره ، وهناك أيضاً الأهالي فهم اعلم بالثعابين الخطرة التي تعيش بجوارهم من غيرهم ، لعل هذه النقاط هي أهم النقاط التي يمكن التعرف بها على الثعبان السام من غيره إلا أن هناك نقاط أخري اكثر دقة هي عائلة الثعبان ووجود الأنياب والشكل العام والتركيبة الحرشفية والتركيبة اللونية …
حلـــب السم
الثعابين السامة يمكن استخراج السموم منها عن طريق حلبها من الأنياب ، والثعابين المستحلبة عادة ما تكون من الثعابين ذات الأنياب الأمامية مثل الأفاعي والكوبرا ، وطريقة الحلب تكون عن طريق وضع كوب أو قمع في فم الثعبان بحيث تلامس حافة الكوب سقف الحلق خلف الأنياب مباشرة مما يوحي للثعبان بأنه يعض على شئ ما ومن ثم الضغط على منطقة معينة بالرأس لتحفيز الثعبان على إفراغ السم الموجود بالخزان الخاص بالسم …
وقد يتساءل البعض : هل عند حلب السم لا يصبح الثعبان خطراً ؟
إن الثعابين عند حلبها أو عند إفرازها للسم تبقي احتياطي كاف لديها لتستخدمه عند الحاجة وهي لا تفرغ السم الموجود لديها إلا بنسب معينة .
لوقاية من الثعابين
الوقاية من الثعابين أمر هام فقد قيل درهم وقاية خير من قنطار علاج ، والوقاية سهلة لو حرصنا على عدة أسس أهما التأكد انه لن يصيبك إلا ما كتبه الله عليك وان ما حدث هو قدر لا بد من تقبله بحلوه ومره ، أما سبل الوقاية فهي كثيرة جداً لعل من أهما الأخذ بالحديث الشريف الذي جاء فيه ( أن رجلاً جاء إلى النبي صلي الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله ماذا لقيت من عقرب لدغتني البارحة فقال له النبي صلي الله عليه وسلم : أما إنك لو قلت إذا أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك ) ، أما السبل الأخرى فيمكن إجمالها فيما يأتي :
¨ عدم العبث مع أي ثعبان تراه .
¨ اللعب بالثعابين ليست مفخرة أو شجاعة فأحرص على عدم اللعب مع كائنات قد يؤدي خطأ بسيط منك إلى موتك .
¨ عدم التجول في الأماكن التي توجد بها ثعابين دون لبس حذاء مناسب .
¨ عدم الجلوس حول البرك والمستنقعات ليلاً .
¨ عدم تقليب الصخور أو إدخال يدك في الجحور إلا بعد التأكد من خلوها من الكائنات الخطرة .
¨ لا تحاصر أي ثعبان أو تتحرش به فقد يؤذيك .
¨ لا تحاول الإمساك بأي ثعبان حتى تتأكد من موته وتجنب إمساكه باليد فقد تتأذى حتى لو كان ميتاً .
¨ لا تخرج للصيد أو النزهة بمفردك .
¨ تأكد من وجود شنطة الإسعافات الأولية معك أينما ذهبت .
¨ تذكر دائماً حمل أرقام المستشفيات والجهات المختصة بعلاج السموم .
وأخيراً يجب أن تعرف أن العلم سلاح فلو تعرف الشخص على أنواع الثعابين وخطورة كل نوع منها وأماكن تواجدها وطريقة معيشتها وكيفية التعامل معها لكان ذلك حرزاً له منها بمشيئة الله سبحانه وتعالي .
عضــة الثعبـان السـام
العضة هي اللدغة واللسعة ، واللدغة قد تكون للثعبان السام أو غير السام ، وهنا يجب أن نتوقف قليلاً فكيف يمكن أن نميز أن هذه لدغة ثعبان سام ؟
هناك العديد من الأمور التي قد تشير إلى كون الثعبان سام من عدمه هذه الأمور هي :
¨ عمق الجرح : عمق الجرح عامل مهم فالملدوغ يشعر باللدغة أو العضة وهل هي سطحية أم غائرة نظراً لأن الثعابين السامة لها أنياب لحق السم ولا بد من إدخالها في الجسم حتى تتمكن من حقن السم .
¨ الألم : دائماً ما تصاحب لدغات الثعابين السامة الشعور بالألم والحرقة في مكان اللدغة نظراً لتفاعل الحوامض والأنزيمات ، ولكن قد يحدث أن تحدث عملية اللدغ دون أي آلم وهنا لابد من الحذر والحيطة والتأكد عن طريق الفحص الطبي .
¨ الورم : معظم الثعابين عند لدغها تحدث ورماً في مكان اللدغة يختلف هذا الورم من نوع لأخر فقد يكون كبيراً وقد لا يظهر أي ورم إطلاقا ، مع العلم أمور الورم قد يحدث نتيجة عضة ثعبان غير سام .
¨ تغير لون الجلد : فهي معظم حالات اللدغ يحدث نوع من تغير لون الجلد حيث يميل لون الجلد في المكان المصاب الأمور الاحمرار ثم الزرقة الأمور أمور يسود .
¨ الأعراض المصاحبة للدغ : تظهر العديد من الأعراض عند حدوث لدغة ثعبان سام هذه الأعراض قد تزداد مع مرور الوقت ، وهي كثيرة ومتنوعة منها ضيق التنفس والتعرف الشديد والمغص والآم المفاصل وحرقة وحكة شديدة وقد يحدث نزيف خارجي أهمها داخلي مع تعرق ودوار وشعور بالغثيان وقد يصاب الملدوغ بغيبوبة
¨ شكل العضة : للثعابين السامة أنياب يجب أن تضعها في جسم الملدوغ لتفرز السم عن طريقها ، هذه الأنياب تهر في كثير من الأحيان بشكل واضح مكان اللدغة .
¨ الفحص الطبي : لابد من الفحص الطبي حتى ولو لم نشعر بأي من الأعراض المصاحبة للدغة الثعبان السام فالفحص الطبي هو أفضل وسيلة للتأكد من سمية الثعبان من عدمه .
وفي حالة التأكد من لدغة الثعبان وسميته هناك إجراءات يجب اتباعها تعرف بالإسعافات الأولية ونصائح للشخص الملدوغ تخفف من سريان السم في الدم منها تبريد الجزء المصاب ووضعه في منطقة منخفضة عن القلب وعدم الخوف والكثير من الأمور التي يجب علينا معرفتها فقد نحتاج إليها في يوم من الأيام نسأل الله أن يجنبنا كل مكروه إنه على كل شيء قدير .
عـلاج عضــة الثعبـان السـام
لم يخلق الله داء إلا ومعه الدواء ، هناك طرق مختلفة لعلاج لدغة الثعبان السام منها :
¨ العلاج الديني بالقرآن والسنة :
يعتمد العلاج الديني على ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فيما يعرف بالرقي أو الرقية ، يقول سبحانه وتعالي في كتابه العزيز ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) ويقول عليه الصلاة والسلام :" خير الدواء القرآن " رواه ابن ماجه في الطب باب الاستشفاء بالقرآن .
أما الأحاديث الشريفة التي وردت في هذا المجال فهي كثيرة منها حديث عائشة رضي الله عنها قالت :" رخص رسول الله صلي الله عليه وسلم في الرقية من الحية والعقرب " ، وعن جابر بن عبد الله يقول :" رخص النبي صلي الله عليه وسلم في رقية الحية لبني عمرو " ، ومن الرقية التي وردت أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك 7 مرات ، بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك .
¨ العلاج الشعبي المتعارف عليه قديماً وحديثاً :
العلاج الشعبي هو عبارة عن تداوي بالأعشاب والمواد الطبيعية دون الحاجة لأي مواد مصنعة ، وعرف العلاج الشعبي منذ آلاف السنين وناقلته الأجيال فيما بينها ، هذه المواد بعضها قد ثبتت فوائده أما ما تبقي فقد يكون لها بعض الأثر أو قد لا يكون ، ومن المواد التي ذكرت في كتب التراث وكتب التداوي بالأعشاب التي تفيد في علاج أو تخفيف لدغة الثعبان السام ما يلي :
الثوم – الحبة السوداء – العسل – الكبريت – الصنوبر – الحنظل – الفجل – الكراث – البصل – الشعير – الخل – حب الرشاد .
¨ العلاج الطبي :
لا يعتمد العلاج الطبي على إعطاء المصل المضاد للملدوغ فحسب بل هو عملية معقدة تحتاج للكثير من الإجراءات التي من أهمها ضرورة معرفة نوع الثعبان لإعطاء المصل المناسب لسميته وكذلك الإسعافات الأولية وصحتها وحالة الشخص المصاب كسنه وقوته ومكان اللدغة ومدي تمرس الطبيب المعالج في هذه المجال وعلاج الأضرار الجانبية للملدوغ كعلاج الصدمة العصبية وعملية نقل الدم والصفائح الدموية وغير ذلك من أمور تتبع الإجراءات العادية التي تعرف بلغة الطب بـ abc .
الثــعبان و الانســـان
علاقة الإنسان بالثعابين علاقة قديمة بدأت منذ خلق الله الأرض وما عليها فقد ورد في الكتب أن إبليس عندما اغوي سيدنا أدم أدخله الثعبان ، كما إن الثعابين قدست لدي بعض الشعوب وخصوصاً البدائية حتى أصبحت آلهة ورسل وما إلى ذلك …
وقد دخلت الثعابين في حياة الإنسان في مجالات شتي منها الفلك وسيرة الحضارات والديانات والعلاج ، والنواحي التجارية ، والصناعات وخصوصاً الصناعة الدوائية والجلدية ، والسياحة ، والغذاء ، والشعر ، والفنون الجميلة ، والملابس حتى أصبحت الثعابين موضة عام 2000 في دور الأزياء الكبرى ، وصناعة الأفلام وقد شاهد الكثيرين منا فيلم الأناكوندا وفيلم الكوبرا وأفلام العرب التي كان للثعابين دور أساسي فيها
مجالات عدة يصعب حصرها جميعها تشير إلى إن علاقة الثعابين بالإنسان قوية وأن الإنسان قد استفاد من الثعابين في كثير من الأمور ، ومن الطريف إن نذكر في هذا المجال إن هناك من يعيشون على الثعابين لعل من أبسط الأمثلة على ذلك الحاوي الذي يراقص الكوبرا على أنغام موسيقاه ( مع العلم إن الثعابين لا تسمع ) لكنها أرزاق قسمت …
الثــعبان و الحــيوان
غريب جداً ما نراه من خوف سائر الحيوانات من العابين حتى ولو كانت تراها لأول مرة ، وهي فطرة وضعها الله في خلقه ، إن علاقة الثعابين بالحيوانات الأخرى علاقة متبادلة نجد فيها الكثير من النوادر والطرائف فالطيور عند مهاجمة ثعبان لأعشاشها تصرخ وتشاركها بذلك كل الطيور المحيطة لها من نفس نوعها وكذلك القردة وعلى الرغم من ذلك ومع خوف معظم الكائنات الحية من الثعابين إلا أن الله قد سخر عليها ما هو أقوي منها فهناك من الطيور والحيوانات من تفضل الثعابين في غذائها وتفضلها عن غيرها وتبحث عنها ، ومن الصعب تحديد جميع المخلوقات التي تتغذى على الثعابين إلا أننا يمكن إن نذكر بعض الأنواع التي منها :
¨ ابن عرس weasels .
¨ الغرير badgers .
¨ السرقاط suricates .
¨ الراكون raccons .
¨ النمس mongooses .
¨ الحيوان المدرع armadillos .
¨ القنفذ hedgehogs .
¨ البوم owls .
¨ الصقر الكاتب secretary bird .
¨ الطائر الجواب road runners .
¨ القطط بأنواعها cats .
¨ الورل monitor .
¨ وحش جيلا gilas monster .
¨ الضفادع والعلاجم frogs – toads .
¨ العنكبوت spiders .
ومن اطرف ما في علاقة الثعابين بالحيوانات الأخرى هو القدرة على التعايش مع بعضهم البعض في جحر واحد فقد يعيش فأر مع ثعبان لا يشعر بالجوع ولكن هذا التعايش لا يلبث أن ينتهي بمجرد إحساس الثعبان بالجوع .
صــيد الثعـــابين
صيد الثعابين متعة حقيقية ، ولكن الأمر لا يقتصر على انه متعة فبقدر تلك المتعة هناك خطورة وصعوبة ، فالصياد لا بد إن يكون ذوت سمات خاصة وصفات يتحلى بها ومعلومات يعتمد عليها وخبرات يتوارثها ليصبح الأمر بعد ذلك يسير ، أما إن يكون صياداً بدون تلك الصفات فهو بذلك يلقي بنفسه إلى التهلكة حتى وإن نجا مرات ومرات فلا يخلوا ذلك من خطر يتربص به قد يكون هذا الخطر موته بسبب مخلوقات كهذه ، والصيد يحتاج بالإضافة إلى ما ذكر أدوات يستخدمها الصياد منها :
¨ عصا طويلة معقوفة من جهة بشكل نصف دائري .
¨ عصا متشعبة من جهة واحدة على شكل الحرف y .
¨ أكياس جيدة للتهوية .
¨ ملاقط وماسكات .
¨ جاروف صغير .
¨ حذاء مناسب .
¨ كشاف قوي .
¨ قفازات ذات صفات خاصة .
¨ شبكة يدوية .المصدر: منتديات الخير - من قسم: مواضيع زراعية عامةlug,lhj uhli uk hgeuhfdk
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات