¨°o.O ( ××تسلم الايادي××) O.o°¨
جزاك الله خيرا
تبلة القطن:
أول مايتبادر إلى الأذهان، سؤال لابد من الإجابة عليه ألا وهو لماذا يزرع القطن؟
يزرع القطن أساساً للحصول على تبلته، لاستخدامها في الصناعة النسيجية ، وعلى الرغم من أن بذور القطن تعتبر أحد المصادر الهامة للمواد الدهنية (الزيت) والمواد البروتينية ( الكسبة) وهاتين المادتين تعتبران مصدرين هامين لتغذية الإنسان والحيوان على حد سواء، وتساهمان في القيمة الاقتصادية للقطن كمحصول زراعي.
إلى أن التبلة تساهم بحوالي 75% من قيمته الكلية والحديث عن القطن، سواء من وجهة الإنتاج الزراعي أو من الناحية التسويقية ، أو من الناحية التصنيعية لايكتمل إلا بالمعرفة الواضحة لتبلة القطن، وخواصها الفيزيائية التي تحدد جودتها وأسعارها كما تحدد أوجه استخداماتها المختلفة.
تكوين شعرة القطن:
شعيرة القطن هي في الأصل إحدى خلايا الغلاف الخارجي للبذرة غير الناضجة ، وفي أثناء فترة النضج، تنمو هذه الخلية في إلى الخارج، وتتحول إلى شعيرات القطن المعروفة ، ويبين الشكل رقم (1) نمو خلايا البذرة أثناء تكوين شعرة القطن.
وتتكون شعرة القطن، من جدار أولي رقيق جداً من السيليلوز تحميه قشرة أو غلاف خارجي، ويوجد في وسط الشعيرة فجوة داخلية تحتوي على العصارة التي تغذي الشعرة وتتراوح المدة التي يأخذها النبات من بداية التزهير إلى إتمام نضج الشعيرات حوالي 50 يوم ، وفي النصف الأول من هذه الفترة يكون النمو مقصوراً على الزيادة في الطول. ويكون سمك الجدار في هذه الفترة ثابتاً وبعد ذلك يقف النمو الطولي للشعيرة ويبدأ سمك الجدار في الزيادة حتى نهاية المدة. ويزيد سمك الجدار بترسيب طبقات سيليلوزية متتالية على السطح الداخلي للجدار الأولي للخلية، وهذه الترسبات السيليلوزية هي التي تعطي صفات المتانة والمرونة للشعيرة وهو المهم في عمليات الغزل.
عندما تتفتح الجوزة يجف السائل الموجود داخل قناة الشعيرة ولما كان تركيب الجدار حلزوني، فإن هذا يعمل على التواء الشعيرة بحيث تظهر بشكل مفتول تحت الميكروسكوب. ويعتبر هذا الالتواء من أهم الصفات المميزة التي تفرق شعيرات القطن عن باقي الشعيرات.
وبالرغم من أن كل من طول شعرة القطن، وسمك الجدار والقطر الأصلي للخلية ، والخواص الأخرى ، تعتمد أساساً على صنف القطن، إلا أن طول الشعيرة وسمك الجدار وبالذات سمك الجدار ، يتأثران بظروف الزراعة والنمو ومدى اكتمال النضج. كذلك تؤثر حالة التربة وانتظام الري ، ودرجة الحرارة المرافقة للنمو والنضج، والإصابة الحشرية والفطرية، والرطوبة، على تبلة القطن.
وبصورة عامة إن جميع هذه العوامل والمراحل التي تمر بها شعرة القطن (تبلته) تؤثر بشكل أو بآخر سلباً أو إيجاباً على مواصفاتها وجودتها ، وتحدد أوجه استخداماتها ، وبالتالي فإن أسعارها تتوقف على مواصفاتها الفعلية التي للمزارع علاقة بها سواء أكان بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أما بقية الصفات والتي يعبر عنها بالخواص، التي لاعلاقة للمزارع بها فلا مجال لذكرها الآن ونكتفي بالعوامل التي تحدد جودة القطن وأسعار شرائه وهي:
- رتبة الأقطان المحبوبة
- طول التبلة
- صافي الحليج
- رطوبة القطن
وإن كافة الفحوصات التي تجري على الأقطان المحبوبة عند استلامها في مراكز الاستلام النهائي والمحالج، تنصب أساساً على تحديد هذه المواصفات الأربع من قبلا لفراز.
وإن قواعد فرز المنتجات الزراعية والصناعية، وضعت بشكل يكفل لاعلى تلك الرتب والخواص والصفات التي تضمن لها أعلى الأسعار، وتندرج هذه الصفات والخواص بحيث تكون أدناها أقل سعراً، وتعتمد الرتب في خواصها وصفاتها على ماتقدمه السلعة من فائدة وهذا مايعبر عنه بالقيمة الحقيقية أو الفعلية للسلعة.
فرز القطن:
البقية في الملف المرفق
المصدر: منتديات الخير - من قسم: البساتين والمحاصيل الحقليةhgu,hlg hglcevm ugn l,hwthj hgr'k
¨°o.O ( ××تسلم الايادي××) O.o°¨
جزاك الله خيرا
تسلم الايادي
جزاك الله خيرا
مشكووور
تسلم الايادي
كل الشكر
مشاركة مفيدة
رائع يسلموووووو
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات