¨°o.O ( ××تسلم الايادي××) O.o°¨
جزاك الله خيرا
المقدمة:البيقية الرعوية
يعتمد الاقتصاد القومي بجزء كبير منه على الإنتاج الزراعي ( بشقيه النباتي والحيواني) ونتيجة لتزايد الطلب على المواد الغذائية النباتية والحيوانية تسعى الدولة لزيادة الإنتاج بالتوسع الرأسي والأفقي بشكل علمي مدروس مستخدمة أحدث الأساليب الحديثة التي توصل إليها العلم واستغلال كافة الإمكانيات المتاحة في القطر العربي السوري للوصول إلى الاكتفاء الذاتي أولاً ومن ثم لتصدير الفائض من الإنتاج.
ويتضمن التوسع الرأسي والأفقي تأمين الأعلاف الخضراء والأعلاف الجافة فقد هدفت الخطة الإنتاجية الزراعية إلى زراعة مساحات من الأراضي الزراعية التي كانت تترك بوراً بمحاصيل بقولية علفية ومن ضمنها محصول البيقية الرعوية نظراً لأهميته في تغذية المواشي (لإنتاج اللحوم والحليب والمواليد..) وفي توفير الأعلاف للمواشي عند الحاجة لها وخاصة في أيام الشتاء القاسية التي يندر فيها العلف والهدف الثاني فيتركز في المحافظة على خصوبة الأراضي وتحسين خواصها وإغنائها بالبقايا النباتية الغنية بالمواد العضوية والعناصر الغذائية (وخاصة الآزوت) اللازم لنمو نباتات المحاصيل المختلفة لأن استمرار الحياة (للإنسان والحيوان) على ظهر هذه البسيطة يتم بفضل هذه التربة المعطاءة فكلما ازداد إنتاج الأرض وعطاؤها في أمة من الأمم كلما ازدادت قدرتها على تقديم الغذاء لمواطنيها ورفع مستواهم الصحي والاجتماعي.
إضافة لما سبق فإن زراعة البيقية العلفية لها أهمية اقتصادية كبيرة في توفير التكاليف في إنتاج المواد الغذائية والحد من الاستيراد للأعلاف.
من أجل ذلك سنقدم هذه الكراسة عن محصول البيقية العلفية لأهميته في تغذية الحيوانات لغناه بالمواد الغذائية وفوائده العديدة.
أهمية البيقية الرعوية في تغذية المواشي:
اعتمد مربو الحيوانات في السابق على مخلفات المزرعة الجافة في تغذية حيواناتهم شتاءً وفي المواسم التي يقل فيها العلف الأخضر والمراعي. ومع تقدم الحضارة زادت معرفة مربي المواشي بأهمية تخزين الفائض لديهم من النباتات الخضراء في المواسم الجيدة وحفظه للاستفادة منه في أيام فصل الشتاء القاسية وفي مواسم الجفاف التي تقل أو تنعدم فيها المراعي.
وقد تم التوصل إلى طرق عدة لحفظ الأعلاف الخضراء التي تفيض عن حاجة حيواناتهم (في الربيع والصيف) للأوقات التي تقل أو تنعدم فيها الأعلاف وأهم هذه الطرق:
1- الدريس:
وهو عبارة عن النباتات البقولية المجففة كالبيقية والجلبان والفصة والبرسيم تحت أشعة الشمس في الهواء الطلق وهذه الطريقة تسمى بالطريقة الطبيعية وهناك طريقة أخرى لتجفيف الأعلاف الخضراء هي الطريقة الصناعية تتم عملية التجفيف فيها بدفع الهواء العادي أو بالهواء المسخن بالحرارة.
2- السيلاج:
البقية في الملف المرفق
المصدر: منتديات الخير - من قسم: البساتين والمحاصيل الحقليةhgfdrdm hgvu,dm
¨°o.O ( ××تسلم الايادي××) O.o°¨
جزاك الله خيرا
شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات