زراعة الجوز
زراعة الجوز إعداد: الدكتور غسان النابلسي الأهمية: زراعة الجوز في سوريا قديمة جداً وقد عرف الجوز السوري والمعروف بالجوز البلدي بنكتهته ورائحته الشهية ويستهلك الجوز بالحالة الطازجة وفي صناعة
زراعة الجوز
زراعة الجوز
الموضوع:
زراعة الجوز زراعة الجوز إعداد: الدكتور غسان النابلسي الأهمية: زراعة الجوز في سوريا قديمة جداً وقد عرف الجوز السوري والمعروف بالجوز البلدي بنكتهته ورائحته الشهية ويستهلك الجوز بالحالة الطازجة وفي صناعة
-
زراعة الجوز
زراعة الجوز
إعداد:
الدكتور غسان النابلسي
الأهمية:
زراعة الجوز في سوريا قديمة جداً وقد عرف الجوز السوري والمعروف بالجوز البلدي بنكتهته ورائحته الشهية ويستهلك الجوز بالحالة الطازجة وفي صناعة المربيات والحلويات ويستخدم في صناعة الحلاوة.
وتتميز ثمرة الجوز بقيمتها الغذائية وتعتبر غذاء متكامل حيث تحتوي الثمار الجافة على 7.8 ماء، 16% بروتين، 58.5% دهون ، 13% كربوهيدرات، 2.9% سليلوز، 1.6% مواد معدنية Ca 100 ملغ، Fe 4.8 ملغ، Mg0.5 ملغ ، B2 0.4 ملغ، B6 0.73 ملغ في كل 100 غرام مادة جافة، إضافة إلى القيمة الغذائية الكبيرة فإن أشجاره تضفي جمالاً خلاباً وغطاءً أخضراً يعمل على تلطيف الجو وتنقية الهواء لذا تعتبر شجرة الجوز من الأشجار الاقتصادية بثمارها وخشبها وجمالها وتعمر طويلاً ولاتحتاج لعناية كبيرة. وخشب الجوز معروف بصلابته وكثافته وسهولة صقله من أجل صناعة الموبيليا والأثاث والحفر عليه.
ويعتبر تطور الزراعة الجوز بطيئاً للأسباب التالية:
1- التوسع في زراعة الأنواع المثمرة الأخرى ومشاريع الإنتاج الحيواني والبيوت البلاستيكية في مناطق انتشار هذه الشجرة.
2- التوسع العمراني والمصانع في مناطق انتشار الشجرة.
3- اعتماد القطع الجائر لاستخدامات (الوقود ، الصناعات الخشبية).
4- تعرض الأشجار للصقيع الربيعي وموت العديد منها.
5- تأخر الشجرة ببدء الحمل كون الأشجار المزروعة منشأها بذري حيث لا تتوفر أصناف جوز محددة مبكرة بالإثمار مما يضطر المزارع إلى زراعات أخرى أكثر ربحاً.
6- عدم إيلاء الشجرة الخدمات الزراعية الصحيحة ( تسميد ، ري، تقليم ، مكافحة) واعتبارها شجرة هامشية.
7- عدم وجود الخبرة الفنية حول زراعة وتقنيات إنتاج شجرة الجوز.
8- قلة المياه الكافية لسقاية الشجرة.
9- عدم توفر دراسات وتجارب علمية محلية تهتم بتطوير الشجرة.
10- صعوبة عملية القطاف.
هذا وتشكل أشجار الجوز في سوريا بنكاً وراثياً وتنوعاً حيوياً هاماً لهذه الشجرة حيث تتباين الأشجار عن بعضها في كل المواصفات الإنتاجية والتكنولوجية ويحظى الجوز السوري البلدي باهتمام كبير من قبل المواطن السوري وأسعاره عالية مقارنة مع الجوز المستورد.
ولاتوجد في سوريا أصناف أو مزارع متخصصة بالجوز إنما كافة أشجار الجوز تنمو بأشكال متفرقة على ضفاف السواقي وتستخدم كمصدات رياح ويرجع منشأ كافة أشجار الجوز البالغ عددها عام 1994 حوالي 650000 شجرة المثمر منها بحدود 64% إلى الأصل المحلي المعروف بالبلدي حيث تبدأ الشجرة بالإثمار بعد 5-7 سنوات.
بلغ إنتاج القطر عام 1994 حوالي 13 ألف طن من مساحة 4334 هكتار وتشكل المساحة المزروعة من أشجار الجوز حوالي 0.64% من مجمل المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة في سوريا.
ومن المعروف أن الجور المزروع في سوريا ينتمي من حيث المنشأ إلى الجوز العجمي J.rgia وكون الأشجار المزروعة ناتجة عن غراس بذرية فإنها تتباين في المواصفات الإنتاجية والنمو ونوعية الثمار، كما تختلف إنتاجية الأشجار من عام لآخر وبحسب عمر الشجرة وقد وصل إنتاج إحدى أشجار الجوز في منطقة المليحة بدمشق إلى 500 كغ بعمر 100 سنة،
واقع زراعة الجوز في سوريا:
تنتشر زراعة أشجار الجوز في معظم المحافظات السورية نظراً لتوفر العوامل البيئية الملائمة لزراعتها وتتصف أشجار الجوز بالتأقلم الواسع بالبيئات المختلفة ولاتخشى زراعتها سوى موجات الحرارة العالية أو المنخفضة أثناء فترة الأزهار وعقد الثمار، تتركز زراعة أشجار الجوز في سوريا على حوض العاصي وبردى كما تنجح زراعة الجوز في المناطق المرتفعة وتمثل الزراعات البعلية في المناطق الهضابية والجبلية حيث تشكل المساحة المزروعة منها 15% من مجمل المساحة المزروعة في سوريا، إلا أن الإنتاج فيها يصل إلى نصف الإنتاج في الأشجار المروية، إن توفر الحرارة المعتدلة أثناء الإزهار والعقد خلال النصف الأول من آذار ونيسان وأيار وتوفر الماء الضروري لسقاية الأشجار خلال أشهر حزيران وتموز وآب هما الشرطان الرئيسيان لنجاح زراعة الجوز وتلعب زراعة الأصناف الملقحة وخدمة الشجرة من حراثة وتسميد ومكافحة الآفات دوراً هاماً في زيادة الإنتاج وتحسين نوعيته
.vhum hg[,. hg[ks
-
رد: زراعة الجوز
التصنيف النباتي لشجرة الجوز:
تعود تسمية الجوز إلى طبيعة حمل الشجرة كون ثمرة الجوز تحمل بشكل ثنائي على الشجرة وتسمى بالإنكليزية Wal.nut وتدعى أشجار النقل Nuttrees معناها البندقة وتعرف أنها ثمرة جافة ذات بذرة واحدة جدارها صلب وتنشأ من مبيض علوي مكون من التحام كربلتين أو أكثر.
تنتمي شجرة الجور لشعبة النباتات البذرية Spermetophytea
صنف ثنائيات الفلقة : Angiopermae.
تحت صف عديمة البتلات Apetales
رتبة الهرية Amentales وتضم بدورها العائلة الجوزية Juglandaceae والجنس Juglans يحتوي على أربعين نوعاً برياً تنتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة وتنتشر الأصول البرية لبعض أنواع الجوز في الصين واليابان والهند وإيران وأمريكا والمكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية حيث تمتد منطقة الانتشار البري للشجرة لبعض أنواع من كولومبيا وفنزويلا حتى الأرجنتين وقد عرف من الناحية الزراعية والاقتصادية 15 نوعاً للجنس Juglans أهمها:
- الجوز J.negra: ويعرف بالجوز الأسود وهو أكثر أنواع الجوز الأمريكية أهمية حيث ينتشر برياً في جبال روكي ولاتخلو ولاية أمريكية من عدد ولو قليل من أشجار هذا النوع وقد أدخلت زراعة هذا النوع في سوريا عام 1990 (الشكل رقم 1).
- الجوز المنشوري J.manchuric: يصل ارتفاعها 20-25 م ذات تاج كروي، الجذر متعمق كثيراً في التربة، يستخدم كأصل للجوز العجمي وأغراض الزينة ويمتاز بمقاومة للصقيع ينمو برياً في الصين.
- الجوز العجمي J.rergia: من الأنواع الجديدة للجوز إلى أنه شديد التأثر بالصقيع الربيعي والخريفي والذي يقضي على النموات الثمرية وتنتمي أشجار الجوز في سوريا إلى هذا النوع يصل قطر الساق إلى 1.5-2م ، تعمر الشجرة من 200-300 سنة.
- الجوز الأصفر J.maxima: تتميز ثمار النوع بكير حجم الثمار.
- الجوز الفرك J.teenera: تتميز ثمار النوع بسهولة الكسر، وهي ذات شكل أسطواني.
- جوز J.hundii: ويعرف باسم شمال كاليفورنيا بالأسود ويعتبر أصل جيد لإكثار أصناف الجوز الهجين.
- جوز J major: وتنمو أشجاره البرية في أريزونا وكولورادو.
- جوز j ailantifolia: ويعرف بالجوز الياباني حيث تكون ثماره ملساء ذات صدفة خشنة وثماره قلبية ملساء.
- جوز J olivoformis: ثماره صغيرة الحجم لذيذة الطعم وشكلها بندقي.
وهناك أنواع للجوز نشأت بالتهجين الطبيعي بين الجوز الياباني والجوز الأمريكي وتتميز بثمار ذات صدفة خشنة أما أشجارها فهي قوة النمو. ومن التهجين ما نشأ من تهجين أياً من الأنواع المختلفة من الجوز العجمي J.regia ويعتبر الجوز العجمي أو جوز ريجيا من أهم أنواع الجوز في العالم
-
رد: زراعة الجوز
الصفات الشكلية والبيولوجية لشجرة الجوز:
- الشجرة كبيرة يصل طولها حتى (20-25) م وتعد من الأشجار القوية والمعمرة التي يصل عمرها إلى 100-300 سنة وقد وجد في الغوطة أشجار بطول 25 م ووصل قطرها إلى 4.5م.
- قشرة الساق وفروعها خضراء إلى زيتونية اللون ، تتشقق الشجرة بالتقدم بالعمر لتصبح رمادية اللون.
- الجذور وتدية تتعمق لعدة أمتار تحت سطح التربة.
- الأوراق مركبة تتألف كل ورقة من 5-7 وريقات غالباً بيضوية الشكل كاملة ونادراً ذات حواف منشارية وتنتشر من الأوراق عند فركها رائحة عطرية راتنجية.
- الأزهار خضراء وحيدة الجنس وحيدة المسكن ذات براعم حرشفية ، تتوضع الأزهار الأنثوية طرفياً على فروع العالم الماضي وتتشكل قبل التفتح بـ3-5 أسابيع وينتج عن البرعم الزهري الأنثوي أكثر من زهرة ذات ميسمين كبيرين لاستقبال حبوب الطلع، الأزهار المذكرة توضعها جانبي تنتج من براعم ذكرية تتكون في الخريف السابق (آخر الصيف) وتتفتح في الربيع عن نورات طويلة تعرف بالنورات الهرية تحمل عددا ً كبيراً من حبوب الطلع.
- يعتبر الجوز عموماً ذاتي التلقيح وحيد الجنس وحيد المسكن أي أن أزهاره منفصلة وانتقال حبوب الطلع يتم من زهرة إلى أخرى، كما يمكن حدوث التلقيح الخلطي نظراً لوجود ظاهرة التباين في إزهار الأعضاء المؤنثة والمذكرة لذلك يجب زراعة أصناف الأزهار المؤنثة إلا أن الجوز المزروع في بلدنا يميل إلى الظاهرة المسماة Apomixis أي تكون الجنين دون إخصاب وذلك من خلال تطور خلايا ثنائية المجموعة الصبغية الموجودة في النيوسيل أو الموجودة في اللحافة (غلاف بويضي) وتتصف معظم الأصناف الحديثة التجارية بذلك، أما ظاهرة العقد البكري فتحدث في الجوز أحياناً وتسبب عدم وجود اللب أي تكون الجوزة فارغة ونظراً لعدم وجود غدد رحيقية تجذب النحل فإن التلقيح يتم بواسطة الرياح.
- تمتد فترة الإزهار من 5-15 يوم في شهر آذار في الظروف البيئية للقطر ويوضح الشكل رقم (2) أعضاء الزهرة والثمرة في شجرة الجوز.
- ثمرة الجوز كاذبة تحاط الجوزة بقشرة سميكة لحمية خضراء تتشقق عند النضج تستعمل في الدباغة وشكل الجوزة غالباً بيضوي أو كروي وسطحها عادة خشن ولبعض الأصناف قشرة ناعمة تمتلك الجوزة عادة فلقتين ويصادف أحياناً 3 فلقا تفصلهن البرازخ على 4 أو 6 أقسام.
- القشرة سميكة تحتاج لقوة لكسرها ونادراً ما تكون رقيقة يمكن كسرها باليد ويتراوح سمك القشرة بين 1-2 مم أحياناً حتى 2.5 مم وفي بعض الأصناف 6 مم ، تختلف نسبة اللب أو التصافي في الجوز وكيفية التصاقه (لاصق أو منفصل) باختلاف الأصناف يوجد داخل النواة بذرة غنية بالمواد الدهنية وهي التي تؤكل.
-
رد: زراعة الجوز
-
-
رد: زراعة الجوز
المتطلبات البيئية المناسبة لزراعة الجوز:
الحرارة: يعتبر الجوز من أنواع الفاكهة المحبة للحرارة لذلك يعيش في المناطق ذات الحرارة المعتدلة تحتاج الشجرة لاكتمال نمو نضج الثمرة إلى درجة حرارة عالية مابين 25-35 ْ ولمدة 130-150 يوم يتحمل الحرارة المنخفضة شتاءً ولكن ليس أكثر من -25ْ حيث تؤدي هذه الدرجة إلى موته وتتضرر البراعم والأزهار والثمار الصغيرة عند تدني درجة الحرارة عن -1ْ م وبشكل كبير النورات الذكرية عن المؤنثة يفضل الربيع الدافئ ليتم التلقيح والإخصاب، وعند ارتفاع الحرارة المفاجئ والكبير في الربيع تحدث ظاهرة تباين تفتح البراعم الذكرية والمؤنثة كذلك يؤدي دفء الشتاء إلى تشكل ثمار قليلة وانخفاض المحصول.
وارتفاع الحرارة عن 38ْم صيفاً يؤدي إلى إصابة الثمار بلفحة الشمس وينتج عنها ثمار فارغة وارتفاع الحرارة أواخر الصيف يؤدي لاسوداد اللب يفضل الجوز المناطق القليلة الرياح لأنه يتضرر بزيادة شدة الرياح وكذلك يفضل الجو معتدل الحرارة صيفاًً المائل للجفاف قليلاً.
وتحتاج الشجرة إلى 400-450 ساعة برد أثناء طور السكون تنخفض الحرارة فيها إلى مادون +7ْم .
يعد الصقيع الربيعي من أهم أعداء الشجرة لأنه يقضي على محصول السنة القادمة فالبراعم الخضرية والثمرية والأزهار والثمار الصغيرة تتضرر بالصقيع تماماً عند تدني درجة الحرارة عن -1ْم كما حدث في ليلة 11 و 12 نيسان 1997.
الضوء: الجوز العجمي (المحلي) محب للضوء ولاتعطي الشجرة حملاً غزيراً وبنوعية ثمار جيدة عندما تكون المسافات الزراعية قريبة والأشجار متشابكة.
الرطوبة والري: تفضل أشجار الجوز الرطوبة الجيدة خلال فصل النمو لذلك تلاحظ زراعتها في ريف دمشق على أطراف الأنهار وقرب السواقي ، كما تنمو بشكل لابأس به في المناطق الجبلية المرتفعة كما هو الحال في جبل العرب حيث تنمو بشكل جيد وتعطي ثماراً بنوعية جيدة بسبب تعمق جذور الجوز وإمكانية الاستفادة من المياه الموجودة في أعماق التربة.
ويجب ري أشجار الجوز صيفاً في فترات الجفاف وتؤدي أشعة الشمس العالية إلى ظهور حروق سوداء على ثمار الجوز.
يراعى عند الري عدم ملامسة مياه الري لساق الشجرة لأن ذلك يؤدي إلى الإصابة بعفن الساق التاجي وهو من الأمراض الهامة لشجرة الجوز والذي يسبب ضرراً كبيراً لها لذلك يفضل إحاطة ساق الشجرة بقليل من التراب لمنع وصول الماء إليه مباشرة.
التربة: تتطلب أشجار الجوز تربة سميكة مفككة غنية بالمواد الغذائية ذات رطوبة جيدة تناسبها ترب بسماكة 2-3 م حيث تتميز أشجار الجوز بجذور قوية تنتشر بشكل واسع في التربة ولكن يلاحظ عليه قلة الشعيرات الجذرية الدقيقة مما يقلل من قدرتها على الاستفادة من الآزوت بالمقارنة مع الأشجار الأخرى.
تقاوم التربة الكلسية وتفضل الترب الحمراء الخفيفة أو الثقيلة الجيدة النفود للماء كما أن الترب الكتيمة عديمة النفاذية تساهم في موت الأفرع التدريجي من القمة وحتى الأفرع الهيكلية وذلك لقلة مياه الري ولاتنمو الأشجار جيداً في الأراضي الطينية الثقيلة ولا في الرمال كما لا تتحمل الملوحة في التربة.
-
-
-
-
رد: زراعة الجوز
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مراقى في المنتدى في ظلال السنة والقرآن
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 01-06-2015, 12:19 PM
-
بواسطة LoUaI في المنتدى البساتين والمحاصيل الحقلية
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 09-02-2013, 07:23 PM
-
بواسطة LoUaI في المنتدى البساتين والمحاصيل الحقلية
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 07-14-2011, 03:30 PM
-
بواسطة alreef في المنتدى امراض النبات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 05-03-2011, 09:35 AM
-
بواسطة شذى في المنتدى زينة وتنسيق حدائق
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 01-29-2011, 01:05 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات