شجرة السدر
شجرة السدر
السدر شجرةمتباينة في الطول فقد يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار فأكثر. أوراقها بسيطة لها عروقواضحة وبازرة، الأزهار بيضاء مصفرة. الثمار غضة خضراء تصفر عند النضج ثم تحمر عندماتجف. شجرة السدر قديمة قدم الإنسان.ولنبات السدر عدة أسماء مثل عرج ، زجزاج ، زفزوف، اردج ، غسل ، نبق ، ويطلق على ثمار السدر نبق ، جنا ، عبري ، ويعرف السدر علمياباسم (Sidra) Ziziphus nummularia والموطن الأصلي للسدر بلاد العرب وينمو طبيعيا
الأجزاء المستخدمة من النبات: القشور والأوراق والثمار والبذور.المحتوياتالكيميائية تحتوي الأجزاء المستعملة على فلويدات وفلافونيدات ومواد عفصية وستبرولاتوتربينات ثلاثية ومواد صابونية وكذلك المركب الكيميائي المعروف باسم ليكوسيانيدينوعلى سكاكر حرة مثل الفركتوز والجلوكوز والرامنوز والسكروز.
الاستعمالات: لقد عرف السدر منذ آلاف السنين، فقد ورد ذكر شجرة السدر في القرآن الكريم فهي منأشجار الجنة يتفيأ تحتها أهل اليمين قال تعالى: { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فيسدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود}.
كما جاء ذكر شجرة السدر في سورة سبأ قالتعالى: {لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال، كلوا من رزق ربكم واشكرواله بلدة طيبة ورب غفور فاعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتينذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل"
كما ذكر السدر في القراطيس المصريةالقديمة. يقول كمال (1922) في كتابه "الطب المصري القديم" : إن من بين العقاقيرالتي كانت تستخدم في التحنيط: القار البلبسم السدر خشب الصندل الحنظل السذاب الصبارالتراب العسل والشمع.
وعن السدر يقول داود الانطاكي (1008هـ) "انه شجر ينبت فيالجبال والرمال ويستنبت فيكون أعظم ورقا وثمرا. واقل شوكا.
وهو لا ينثر أوراقهويقيم نحو مائة عام ، إذا غلي وشرب قتل الديدان وفتح السدود وأزال الرياح الغليظة ،ونشارة خشبه تزيل الطحال والاستسقاء وقروح الأحشاء والبرى منه أعظم فعلا، وسحيقورقه يلحم الجروح ذرورا ويقلع الأوساخ وينقي البشرة وينعمها ويشد الشعر.. وعصيرثمره الناضج مع السكر يزيل اللهيب والعطش شربا. ونوى السدر إذا دهس ووضع على الكسرجبره وإذا طبخ حتى يغلط ولطخ على من به رخاوة والطفل الذي أبطأ نهوضه اشتدسريعا.
ويقول التركماني عن السدر "للسدر لونان، فمنه غبري، وهو الذي لا شوك له،ومنه ضال وهو ذو الشوك. وقيل الضال ما ينبت في البراري والغبري ما ينبت علىالانهار.. وثمره النبق. والنبق نافع للمعدة، عاقل للطبيعة، ولا سيما اذا كان يابساواكله قبل الطعام، لأنه يشهي الأكل. وإذا صادف النبق رطوبة في المعدة والأمعاءعصرها فأطلقت البطن، والنبق الحلو يسهل المرة الصفراء المجتمعة في المعدة، ويضيفالتركماني: أجود السدر أخضره، العريض الورق، دخانه شديد القبض، وصمغه يذهب الحرارويحمر الشعر.. الورق ينقي الأمعاء والبشرة ويقويها، ويعقل الطبع ومجفف للشعر ويمنعمن انتشاره وينضج الأورام والجرعة من هذا الورق درهم".
ويقول ميلر في السدر "إنالثمرة بالكامل تؤكل بما في ذلك النواة، وان الأهالي في عمان يسحقون كمية من هذهالثمار ليحصلوا على نوع من الجريش، يؤكل إما نيئا وإما بعد طبخه في الماء والحليبأو مخيض الحليب. والثمار تؤكل ليس كغذاء فقط، ولكن لخصائصها الطبية، إذ أنها تنظفالمعدة وتنقي الدم، وتعيد الحيوية والنشاط إلى الجسم، كما إن تناول كمية كبيرة منالثمار يدر الطمث عن النساء وقد يؤدي إلى الاجهاض. كما تستخدم الأوراق المهروسة أوالمطحونة كمادة لتنظيم الجسم او الشعر، ويقال إن الشعر المغسول بهذه الأوراق يصبحناعما ولامعا جدا. كما يستخدم مهروس الأوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل المتورمةوالمؤلمة".
أما في السعودية فيقول عقيل ورفاقه في نبات السدير "إن الخلاصاتالمحضرة من قشوره وجذوره وساقه تستعمل علاجا في الحمى، واضطرابات المعدة، والتهاباتالحلق والقصبة الهوائية، كما تستعمل الأوراق لعلاج اضطرابات الجلد والجروح".
ويستعمل نبات السدر في علاج الكثير من الإمراض منها استعمال القلف والثمار الطازجةفي علاج الجروح والأمراض الجلدية. كما تستخدم الثمار في علاج الدسنتاريا وتستخدمالأوراق للتخلص من الديدانالحلقية.المصدر: منتديات الخير - من قسم: البساتين والمحاصيل الحقليةa[vm hgs]v sdvm
الأخت الفاضلة شذى
تقبلى تحياتى
الخير يفوح من بين يديك بموضوعاتك العلمية
هذه صورة لشجرة السدر و ثمارها
تقبلى تحياتى
د ربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات