مشكووووووووووووووووور وجزاك الله كل خير
[SIZE="6"]العائلة النباتية ( Zygophyllaceae (Balanitaceae
Balanites (Desert Date, Lalob)
شجيرة صغيرة مقاومة للجفاف و الحرارة و ذات جذور متعمقة في التربة تنتشر في شمال إفريقيا و بشكل خاص في السودان و الجزائر و تعرف هذه الشجيرة بإنتاجيتها المرتفعة حيث تنتج الشجيرة البالغة في الظروف المثالية أكثر من عشرة آلاف ثمرة سنويا و ثمار البالانايتس بحجم ثمار البلح و تحوي هذه الثمار نحو 40% من وزنها سكر كما أن بذورها صالحة للأكل و غنية بالزيت 50% و البروتين 30% . وجذور شجيرة البالانايتس وتدية متعمقة في التربة لتساعدها على مقاومة الجفاف و لحائها ثخين و مقاوم للحرائق كما أنها نبات مقاوم لتملح التربة ومقاوم للرذاذ الملحي لذلك فإنها تصلح للزراعة على السواحل وفي الصحارى الساحلية . لقد وجدت ثمار البالانايتس في مقابر الفرعونية عمرها أكثر من أربعة آلاف عام , ولا يقتصر انتشار هذا النبات في القارة الإفريقية فهو موجود في آسيا كذلك في الأردن ووادي عربة Aranva Valley في فلسطين كما توجد كذلك في شبه الجزيرة العربية و في باكستان و إيران و الهند في مناطق قاحلة شديدة الجفاف . وتحوي بذور هذا النبات على مركب الدايوسجينين diosgenin وهو المادة الأولية التي يستخرج منها الستيرويد steroids و الأدوية الستيرويدية steroidal drugs كالكورتيزون cortisone وحبوب تنظيم الأسرة و هرمون الإستروجين estrogen و العوامل المضادة للالتهابات anti-inflammatory agents وغيرها . وتشير التقديرات الأولية إلى أن بإمكان السودان وحده أن ينتج أكثر من 1000 طن من مركب الدايوسجينين من شجرة البالانايتس وهذه الكمية تكفي نصف احتياجات العالم من هذه المركبات الدوائية الشديدة الأهمية .
وأخشاب هذه الشجيرة مقاومة للنمل الأبيض كما أن الفحم المستخرج منها يعطي مقداراً جيداً من الطاقة الحرارية و مقداراً قليلاً جداً من الدخان و يمكن زراعة هذه الشجيرة الشائكة كأسيجة حول المزارع لحمايتها من البشر و المواشي . وبالرغم من أن خلاصة ثمار و لحاء البلانايتس غير سامة للإنسان و الثدييات فإنها قاتلة للرخويات كالحلزون الذي تتخذه دودة البلهارسيا schistosomes كمضيف ريثما تنتقل إلى جسم الإنسان , كما أن خلاصة هذا النبات تقتل دودة غينيا Guinea worm المسببة لداء التنينات dracunculiasis وكذلك يستخرج من بذور هذه الشجيرة قطران يستخدم في علاج الجرب الذي يصيب الجمال . تحوي بذور البلانايتس نسباً مرتفعة من الزيت 50% الذي يتألف بشكل رئيسي من حمضي اللينوليك linoleic و الأوليك oleic و يصنف هذا الزيت في عداد الزيوت غير المشبعة unsaturated كما تحوي البذور كذلك نسباً عالية من البروتينات مقاربة للنسب التي نجدها في البقوليات ( كالحمص و الفول غيرها ) .
يتم إكثار هذه الشجيرة بواسطة البذور و من المعتقد بأن كسر سكون تلك البذور ( أي حثها على الإنبات) يستدعي غلي هذه البذور في الماء لعدة دقائق ومن ثم نقعها في ماء درجة حرارته اعتيادية لمدة 24 ساعة قبل الزراعة ويمكن تحريض البذور على الإنبات بخدش قشرتها بعناية قبل نقعها في الماء و في إحدى التجارب نجحت زراعة البذور مباشرة في الأرض الدائمة بعد نقعها في الماء وزراعتها في موسم الأمطار في منطقة قاحلة لا تتلقى أكثر من 200 مليمتر من الأمطار سنوياً . ويمكن إكثار هذه الشجيرة إكثاراً خضرياً vegetative reproduction بواسطة العقل الجذرية root cuttings والعقل الساقية أي قصاصات الأغصان ) , والنبات البالغ يحتمل الرعي و التقليم الجائر ( الشديد) heavy pruning بل إن هذا النوع من التقليم يساعده على احتمال الجفاف .
ويبدأ البالانايتس في الإثمار بعد نحو 5 أعوام من الزراعة ويعيش لمدة مئة عام لكنه يتوقف عن إنتاج الثمار في العشرين عاماً الأخيرة من حياته و تنتج الشجيرة الواحدة كل عام أكثر من مئة كيلوغرام من الثمار . ويتم الحصول على اللب إما بالتقشير اليدوي أو بالغلي حيث يساعد الغلي على فصل القشرة عن اللب و يحوي لب البذور على مركبات مرة المذاق لابد للتخلص منها من نقع البذور في الماء لعدة أيام بعد أن تغلى مرتين في الماء على أن يتم التخلص من ماء النقع يومياً . لكن هنالك جوانب قد تعيق زراعة هذا النبات كحساسيته للصقيع ووجود أشواك حادة تعيق عملية جني الثمار و تعيق القيام بالأعمال الزراعية , كما أن ثمار هذه الشجيرة ليست من ثمار الصف الأول كالموز و الأناناس ونظراً لقوة هذا النبات فإنه قد يتحول إلى آفة زراعية إذا تمت زراعته في مناطق ذات مناخ جيد .
لكن هذا النبات مثالي عندما يزرع كنبات أسيجة وعندما يزرع كنبات رعوي أو عندما يزرع كنبات حراجي لأغراض بيئية و تزيينية فهذا النبات مقاوم للتصحر desertification حيث يتفوق في هذا المجال على أشجار كاليوكاليبتوس و النيم و ذلك لأنه يستطيع العيش على الكثبان الرملية في مناطق لا تتلقى أكثر من 250 مليمتر من الأمطار سنوياً . و ينمو في الهند صنف من البالانايتس يدعى Balanites roxburghii و يتميز هذا الصنف بأن ثماره أكبر حجماً من الصنف الإفريقي ومن الممكن استخدام هذا الصنف في تطعيم grafting الأصول الإفريقية كما أن من الممكن إجراء التأبير المتصالب cross-pollination بين هذا الصنف و بين الصنف الإفريقي للحصول على ثمار أكبر حجماً . وهنالك من يعتقد بأن هنالك أصناف من هذا النبات غير شائكة و بالرغم من أن وجود الأشواك هو صفة غير مرغوبة في النباتات الزراعية فإنها صفة مرغوبة جداً في نباتات الأسيجة و النباتات الرعوية و الحراجية .
أزهار هذا النبات مخنثة hermaphroditic أي أنها تحوي أعضاء تأنيث و أعضاء تذكير كما أن هذه الأزهار متوافقة ذاتياً self-compatible أي أن أعضاء التذكير و التأنيث فيها تنضج مع بعضها البعض بشكل متزامن و مع ذلك فإن التأبير المتصالب ( التلقيح الخارجي ) يحدث مع أزهار أخرى في الشجيرة ذاتها كما يحدث كذلك زواج الأباعد out-crossing أي التزاوج مع نباتات أخرى . إن شجيرة البالانايتس تنتشر اليوم في جنوب آسيا كما تنتشر كذلك في جزر الكاريبي و بالأخص في جزيرة بورتوريكو حيث أدخلت زراعتها إلى تلك الجزيرة منذ مئة عام تقريباً[/SIZE]المصدر: منتديات الخير - من قسم: مواضيع زراعية عامةfhghkhdjs Balanites aegyptiaca balanites
مشكووووووووووووووووور وجزاك الله كل خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات