واهلا وسهلا بك عضو شرف لنا
تغذيـة النعـامMobile 0123606518
الحلقة الاولى
د/عاطف أبوزيد
أستاذ أمراض الدواجن
معهد بحوث صحة الحيوان
جمهورية مصر العربية / الزقازيق
atefabouzeid@hotmail.com
وتختلف تغذية النعام عن غيرة من مشروعات الإنتاج الحيواني بأنها لا تشكل النسبة الأكبر من الإنفاق، إذ المهم توفير النوعية المناسبة والمتزنة بالكميات المطلوبة للنعام وتبعا لغرضه الانتاجى وهذا ما سوف نتعرض له فى القادم باذن الله.
وتعتبر التغذية المتزنة والجيدة خصوصا خلال الفترات الإنتاجية الحرجة من عمر الطائر من أهم العوامل المؤثرة فى نجاح مشروعات النعام الذى يتميز بنموه السريع جدا، إذ تصل فراخ النعام إلى كامل نموها للبيع عند عمر6 شهور.
التغذية:
يختار النعام غذاءه أساساً طبقاً للونه وملمسه ومظهره العام وليس طبقاً لطعمه حيث أنه يمتلك كمية قليلة من خلايا التذوق ويعتبر النعام حساس جداً للتغيير المفاجئ للعليقة وبناءً على ذلك يجب عند الانتقال من نوعية غذاء إلى نوعية أخرى أن يتم ذلك بشكل تدريجي عن طريق خلط الغذاء القديم بالنوعية الجديدة من الغذاء ولمدة أسبوع على الأقل كما يفضل ألا تستمر التغذية على نوعية غذاء واحدة لمدة طويلة حتى لا يؤدي ذلك إلى تراكم بعض العناصر بدرجة قد تكون سامة في الجسم كما يؤدي إلى نقص في شهية الطيور وبالتالي يؤدي لنقص في حيويتها ونشاطها.
ومن المعروف أن النعام من أكلات العشب فهو يفضل كل ما هو من اصل نباتي. ويأكل النعام كل ما تأكله حيوانات المراعى فنجد أنه يتغذى في الطبيعة على النباتات، الأعشاب والثمار وخصوصا الحشائش الطرية ذات الأوراق العريضة وكذلك البرسيم حيث يستسيغها الطائر ويقبل على تناولها أما الحشائش الأخرى فهي بالنسبة له صعبة البلع ومن المعروف أن النعام يرعى بشكل جيد خلال موسم الصيف. ولكنه قد يأكل السحالي والزواحف الصغيرة والحشرات خصوصا عند نقص الغذاء.
ويشاع عن النعام أنه يلتهم أى شيء وان كان صلبا، والواقع إنه وإن كان يبتلع أى شي، الا أن معدته لا تهضم أى شي خاصة المعادن، وقد نشأت هذه الأسطورة عندما اكتشف بعض الصيادين وجود أحجار كبيره في حوصلتها، وهذا صحيح أنها تأكل الكثير من الرمال والحصى ليساعدها على طحن الطعام وتسهيل الهضم، أى إنها تقوم بما تقوم به الضروس الطاحنة في الإنسان.
وكما ذكرنا يعتمد المربون على المراعى والأعشاب كمصدر أساسى لتغذية النعام مع الاستعانة إلى جانب ذلك بدريس ألفا ألفا وبعض العلائق المركبة ويفضل المربون التغذية على علائق منخفضة البروتين لتجنب مشاكل الأرجل التي تنشا عن النمو السريع والزيادة المفرطة في الوزن.
وبصفه عامه فتغذية هذا الطائر العشبي حديث الاستئناس نسبيا موضوع بالغ الحساسية فالغذاء المصنع على صوره Pellets أحيانا قد يسبب مشاكل هضمية بينما العلائق الناعمة لابد وأن تسبب مشاكل تنفسيه للنعام.
ومن خبرات بعض المربين أن النعام لديه حساسية مفرطة تجاه البقدونس فقد لاحظ أحد المربين أن الطيور بعد أن تناولت بالصدفة كمية من هذا النبات واستطيبته، ولكن بعد أيام قليلة بدأت تعانى من لفحه الشمس وفسر ذلك على أن البقدونس ربما تكون به ماده تدمر مقاومة الطيور للأشعة فوق البنفسجية.
الهضم فى النعام:
حيث يتم الهضم على مرحلتين:
المرحلة الأولى:
بالإنزيمات الكيماوية في المعدة.
المرحلة الثانية:
بالكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الأمعاء الغليظة الذي يبلغ طولها حوالى 11–16 متر، ويخرج منها أعورين طول كل منهما حوالى95 سم ويتم فيها إنتاج الأحماض الدهنية الطيارة التي تعتبر مصدر جيد للطاقة نتيجة التخمر وكذلك تحليل الألياف الموجودة في العلف ويتم تخليق البروتين الميكروبي بواسطه هذه الكائنات الحية الدقيقة، وذلك خلال 35 – 40 ساعة لازمة لهضم وتحليل المواد السيليلوزية ونصف السيليلوزية لتكون عجينة حمضية بيضاء اللون.
لذا يجب أن يحتوي غذاء النعام علي المكونات الأساسية من البروتين، الدهون، الكربوهيدرات، الفيتامينات، الأملاح المعدنية وكذا توافر الأحماض الأمينية الضرورية حسب الاحتياجات لكل مرحله عمرية.
ضف لذلك توافر الرمل والزلط الصغير بصفة دائمة فى مكان تغذية النعام، حيث قدر ما تتناوله النعامة البالغة من الزلط والرمل يوميا بما يتراوح من 1– 3 كيلو جرام على اقصى تقدير.
وتنقسم التغذية إلى:
1–التغذية في المراعي:
ومنذ يوم التفريخ وحتى نهاية اليوم الثالث لا تتغذى كتاكيت النعام على أى شئ وتتغذى خلالها على صفار البيض المتبقي داخل البيضة والذي يصل وزنه إلى حوالى30% وبعض الآراء تقول أن صفار البيض يكون في تجويفه البطنى.
وبعد اليوم الرابع يبدأ النعام في الشرب وأكل خليط من الأوراق الخضراء المقطعة والبرسيم والجزر المبشور أما البروتين عبارة عن صفار البيض المسلوق، لذا فهناك من المربين من يستخدم بيض طيور النعام غير المخصب المسلوق والمطبوخ كغذاء جيد للكتاكيت الصغيرة. ويضاف إليه المعادن خصوصا الكالسيوم ويكون في صوره مسحوق قشر البيض أو مسحوق الأصداف البحرية.
وبعد ذلك تكون التغذية أساساً عبارة عن أعشاب ونباتات خضراء وبعض من الفواكه والخضراوات بالإضافة إلى البروتين الحيواني والحبوب والعناصر الصغيرة والكبيرة، المعادن والفيتامينات.
كل ما سبق مهم لتغذيه النعام ولكن إستكمالا للأهمية فى تغذيه النعام يجب إضافة التغذية الخضراء والخشنة بجانب المركزات، أو ما يعرف بالتغير التدريجي للتغذية وممنوع بتاتا الإتجاة للتغير الفجائي للتغذية لتلافي حدوث اللكمة عند الإفراط في تناول الأعلاف الجافة المركزة فقط، ويرجع ذلك كما أسلفنا عند الحديث عن تركيب الجهاز الهضمى للنعام من أن قدره وكفاءة النعام علي هضم الألياف مماثله تقريبا لتلك التى في الحيوانات المجترة رغم الفارق بينهما في تركيب الجهاز الهضمي.
المواصفات العامة لعلائق النعام:
• أن تكون مستساغة للنعام.
• أن يكون العلف مزود بكافة العناصر الغذائية، الأملاح المعدنية والفيتامينات اللازمة للمحافظة على حياة الطيور وكذلك احتياجات المراحل الإنتاجية والفسيولوجية التي يمر بها الطائر بنسبه متزنه غذائيا مع التركيز على عنصري المنجنيز والكولين وذلك بإضافة 1.5 جرام من أكسيد المنجنيز + 5 جرامات كلوريد كولينCholine chloride لكل 10 كيلو علف.
• نسبه البروتين المهضوم إلى الكربوهيدرات 1: 4 مما يؤدي إلى الحصول على أقصى معدل إنتاجي.
• يجب أن تحتوى العليقة على الدهون لأهميتها في إمداد الطائر بالطاقة كما أنها ضرورية لامتصاص بعض الفيتامينات.
• تنوع المصادر الغذائية للعليقة.
• توافر العليقة الخشنة حسب المراحل العمرية المختلفة للنعام.
• خلو العلف من العفن والفطريات وسمومها.
• أن تكون العليقة ذات كفاءة هضمية مرتفعة.
• يجب توافر واتزان العناصر المعدنية في العليقة فعلي سبيل المثال نقص عنصر الكالسيوم في العليقة أو عدم اتزانه يؤدي إلى تطور غير طبيعي لأرجل الكتاكيت النامية.
وبخصوص النباتات الخضراء:
فأهـم النباتـات هو البرسيم الحجازي Lucerne وهو نبـات معمر أخضر بقولي حيث تعطي أوراقه فقط بعد تقطيعها إلى أجزاء صغيره، وهو من أهم مكونات تغذية النعام للأسباب الآتية:
– إرتفاع القيمة الغذائية ونسبة البروتين للبرسيم الحجازي عن غيرة من النباتات.
– يتميز بالجذور الوتدية الضاربة العمق بالتربة لأكثر من 8 أمتار.
– إرتفاع الساق يتراوح من 60–90سم.
– طول فترة مكثه بالأرض، إذ يمكث بالتربة قرابة 12– 16 عاما رغم إنخفاض إنتاجية الفدان بعد السنة السابعة، لذا يفضل الزراعيون زراعة الأرض كل 6 سنوات بالمحاصيل النجيلية لمدة عامين ثم العودة لزراعة البرسيم الحجازي مرة أخرى وهكذا...
ويجب أن ننبة ههنا الى تأثر نسب ومكونات المكونات الغذائية بطور النضج (عمر النضج) للبرسيم الحجازي إذ وجد الآتى:
الطور بروتين خام ألياف خام لجنين معامل الهضم
قبل النضج 21.7 28 3 71
النضج 13.6 42 11 47
وحتى الوقت الحاضر غير معروف الاحتياجات الغذائية للنعام بالضبط لعمل أفضل الخلطات التي تؤدى إلى حدوث أفضل هضم وامتصاص للعناصر الغذائية المختلفة.
واليك الجدول التالى الذى يوضح الاستهلاك اليومي للنعام ومعدل الزيادة في وزن الطيور حسب المراحل العمرية المختلفة:
نوع النعام عمر النعام / الشهر وزن النعام/كجم الاستهلاك اليومي
للغذاء/كجم معامل التحويل الغذائى
صغار النعام 0–1
1–2.5 0.75–3
3.15 120جم
360جم 1.5–1
النعام النامي 2.5–6
6–11
11–14 15–60
60–80
80–100 1–1.5كجم
2–2.5كجم
2–2.2كجم 4.5–1
النعام البالغ
(محافظة)
(منتجة)
≥14
≥30
100–130
110–140
2.5كجم
2.7كجم
10–1
ولكن من خبرات بعض المربين نجد أن كتاكيت النعام إجمالا تستهلك حوالى من 3–4% من وزنها الحي علفا حتى عمر 3– 6 شهور، ومن 2,5– 3,5% عند عمر 6 شهور للقطيع الانتاجى.
إرشادات وملاحظات يجب مراعاتها عند تغذيه النعام:
إختصار القول أننا نحكم على نجاح مربى النعام إذا أمكنة تحقيق هدفين وهما انخفاض كل من:
- نسبة النفوق وقت التسويق
- معامل التحويل الغذائى.
واليك التفاصيل:
* تتكون البكتيريا النافعة والتي تعمل على هضم الألياف في الأمعاء الغليظة خلال الأيام الأولى من عمر الطائر ويلجأ بعض المربين الى إضافه روث النعام البالغ داخل حظائر الكتاكيت بهدف زيادة أعداد البكتيريا في الأمعاء وتنشيط عملها في هضم الألياف.
* عندما تبدأ كتاكيت النعام في استهلاك الغذاء يتم تقطيع وتقديم كميات قليلة من الأعلاف الخضراء لها، وقد يلجأ البعض لإستخدام الدريس المقطع أو المطحون بدلا منها لمنع حدوث بعض المشاكل الهضمية عند إستخدام الأعلاف الخضراء مع ضرورة إضافه الكالسيوم والفوسفور عند تغذية الطيور على البرسيم الحجازي حيث يحتوى على نسب من هذين العنصرين 1.44% كالسيوم و0.22 فوسفور وهى غير مناسبة لتطور ونمو عظام النعام.
* من الأسبوع الثالث حتى الرابع يمكن أن يقدم للنعام من 400 – 900جم عليقه جافه مركزه و40– 90جم أعلاف خضراء مقطعه إلى قطع صغيره.
* يقدم الأكل للكتاكيت من 3– 4 مرات والطيور الكبيره من 2– 3 مرات يوميا.
* هذا ويفضل إعطاء كتاكيت النعام قبل خروجها إلى الأحواش المزروعة بالأعلاف الخضراء بعض الأغذية الغنية في الطاقة حتى لا يستهلك النعام كميات كبيرة من النباتات مسببه له مشاكل هضمية.
* ومن جميل ما قرأت أن النعام فى مراحلة العمرية الأولى يأكل ليصل لغايتة من الطاقة، بمعنى تتوقف كميه الغذاء التى تأكلها كتاكيت النعام على محتوى الطاقه بالعليقة فتنخفض الكميه عند زياده محتوى الطاقة بالعليقة والعكس صحيح، أى أن العلف المنخفض الطاقة تستهلك منة طيور النعام كميات أكبر من نظيره العالي الطاقة.
أما بالنسبة للنعام البالغ فإنه يأكل حتى يشبع، بمعنى أن النعام البالغ تحت الظروف العادية عادة ما ينظم غذائه حسب حاجته. وهناك بعض المربين يضيفون بعض المواد المالئة للبطن، وإن كانت لا تضر لكن لا قيمة لها.
* نسبة المادة الخشنة إلى العليقه المركزة (10 %: 90%) للكتاكيت عمر شهر، وتزداد نسبة المادة الخشنة في عليقه الكتاكيت تدريجيا باستبدال جزء من العليقة الجديدة محل جزء من العليقة السابقة على أن يتم الإحلال كاملا بعد
7 - 14 يوما وذلك حتى لا تصاب الطيور بصدمة غذائية وتمتنع عن الأكل مما يؤدي إلى الضعف والهزال وانخفاض الحيوية لتصل إلى 20% عند 10أسابيع من العمر.
وتتدرج حتى تصل إلى (20%: 80%) للطيور عمر 2 – 3 أشهر،
و( 25 %: 75 %) لعمر 4 – 6 أشهر، و(40%: 60 %) عند عمر 7 – 14 أشهر، وتصل أقصاها(60%: 40%) لباقي القطيع.
وذلك لأن إختلال النسبة بالزيادة أو النقصان عما ذكر أنفاً يؤدى لمشاكل فعلى سبيل المثال قله المادة الخشنة في عليقه الطيور البالغه تؤدي إلى مشاكل وإضرار بالمعدة والأمعاء بالإضافة إلى زيادة ظاهرة النقر والعكس بالنسبة للكتاكيت حيث أن زيادة نسبة المادة الخشنة في العليقة عن 20% يؤدي إلى انسداد الأمعاء.
هذا وترجع أهمية الألياف فى تغذية النعام الى:
قدرة النعام وخاصة مكتمل النمو على هضم الألياف، وبالذات الألياف التى تحتوى على اللجنين والسيليلوز أكثر والاستفادة منها أكبر من الطيور الأخرى إذ تبلغ نسبة هضم الألياف فى النعام حوالى 50–60%.
* بتقدم الطائر في العمر تقل الكفاءة التحويلية للغذاء من 1.5 : 1 للكتاكيت الصغيرة الى4.5: 1 للطيور النامية لتصبح10: 1 فى الطيور الناضجة فانخفاض نسبه الكفاءة التحويلية للغذاء تدل على تدني الكفاءة الاقتصادية للطائر كذلك فإن عدم اتزان العليقه يسبب انخفاض الكفاءة التحويلية للغذاء وانخفاض معدل النمو وتكون العظام ضعيفة والطيور عرضه للإصابة بالأمراض.
* أن فراخ النعام تزيد طولها كل يوم بمعدل 1سم وتزيد في الوزن يومياً من 20-30 جرام، وقد قدر البعض نمو صغير النعام خلال الستة أشهر الأولى بمعدل 12 بوصة شهريا.
* ضرورة مراعاة إتزان العليقة أو ما يعرف بالنسبة 4:1 ويقصد بها: (1 جزء بروتين مهضوم إلى 4 أجزاء كربوهيدرات بالعليقة).
* حذار من زيادة نسبه البروتين في عليقه الكتاكيت عن الحدود المسموح بها رغبة فى زيادة الوزن فى فترة قصيرة، لأن ذلك يؤدي إلى زياده معدلات نمو جسم الطائر على حساب تطور العظام والأرجل مما يؤدي إلى مشاكل بالأرجل والعظام ومن ثم عدم مقدرتها على حمل الجسم نحن فى غنى عنها فى هذه المرحله العمرية الحساسة.
* عدم تغيير العليقة خلال الموسم الواحد لأن ذلك يؤدى لخسارة فادحة
في الإنتاج.
* عند استخدام المركزات مع العلائق الخضراء خلال مرحلة التربية يجب زيادتها عند تجهيز النعام خلال فترتي الإخصاب وبداية وضع البيض وخفض نسبة المركزات فى الفترة التي لا تبيض فيها إناث النعام بمعنى التركيز على العلائق الخضراء خلال هذه المرحلة.
* ضرورة توفير مصدر جيد من الفيتامينات والأملاح المعدنيه وذلك في صورة البريمكس حيث يضاف(حسب تركيز مكونات الشركة المنتجة) بمعدل
1– 2كجم لكل طن من العليقه ومراعاة احتياجات النعام المرتفعة من الأملاح والفيتامينات خاصة التي تؤثر على إنتاج البيض وخصوبته وهي أ، هـ، د، ب مركب.
* إضافة مصدر الكالسيوم (Ca) بنسبة1.4 :2.5% للطيور الصغيرة والبياضة، والبوتاسيوم K بنسبة0.7: 1.5%.
* هذا و يعتبر الحمض الأمينى الميثيونين هو الحمض الأمينى الأساسى الأول للنعام والثانى هو الحمض الأمينى السيستين.
* ضرورة توافر المياه النظيفة طول الوقت، فطالما أن النعام يأكل لابد وأن يشرب. وتتوقف كمية المياه المستهلكة من النعام على نسبة الرطوبة فى الغذاء المقدم للنعام. وعموما يجب تقديم المياه للنعام 3-4 مرات يوميا.
ويجب تغيير مياه الشرب يوميا وتعقيم أحواض الشرب أسبوعيا ويمكن ذلك باستخدام المطهرات التي تضاف للمياه مثل برمنجانات البوتاسيوم بتركيز
1 جرام برمنجانات:10 لتر مياه، أو محلول Verkon S بمعدل ا سم/ لتر مياه، أو إضافة الكلور للمياه بمعدل 2ppm (2جزء فى المليون)
* مراعاة إضافة المضادات الحيوية بمعدل 20مجم لكل 1 كجم من العليقه على فترات ومضادات الكوكسيديا إلى علائق الطيور على أن ترفع من العلائق قبل الذبح بفترة 10– 15 يوم على الأقل.
* ومن أهم ما يجب مراعاته فى تغذية النعام من الناحية التطبيقية أن هناك علاقة معنوية جدا بين وزن الجسم و محيط الصدر. ولذلك يمكن تقدير معدل النمو بقياس محيط الصدر لطيور النعام
هذا المقال منقول حرفيا من بعض صفحات كتاب نظرة على النعام لمؤلفة الدكتور /عاطف ابوزيد الطبعة الأولى 2008 / رقم الإيداع بدار الكتب المصرية القومية 7073/2006 ولا يجوز نقل أو نسخ أي جزء منة إلا بأذن من المؤلف.المصدر: منتديات الخير - من قسم: دواجنjy`dm hgkuhl
واهلا وسهلا بك عضو شرف لنا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات