¨°o.O ( ××شكررررررررررا××) O.o°¨
شكرا موضوع رائع ومفيد
الحيض والمرأة الحائض
قال الله عزّ وجلّ : ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)) :البقرة: 222
وذكر الطب أنّ سبب نزول الآية الكريمة أنّ ثابت بن الدحداح سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحائض .
وقال غيره وسبب السؤال أنّ العرب في المدينة وما حولها كانوا يفعلون ما يفعل اليهود في تجنّب مؤاكلة الحائض ومساكنتها فنزلت الآية .
وقال العلماء : كانت اليهود والمجوس تجتنب الحائض ، وكانت النصارى يجامعون الحائض فأمر الله تعالى بالقصد بين هذين الأمرين .
وأجمع العلماء على أنّ الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها ؛ قالت :
((كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة)) .أخرجه مسلم.
وفي الإصحاح الخامس عشر في تراجم التوراة في سفر اللاويين ذكر أنّ المرأة الحائض نجسة فلا تلمس ولا تشارك في أكل أو شرب أو مجلس أو سكن ولا يقترب منها زوجها إلا بعد أن ينتهي الحيض تماماً وتغتسل منه وتمر سبعة أيام بعد ذلك .
أي أنّ الرجل يتجنّب امرأته ولا يشاركها في طعام أو شراب أو سكن أو فراش نحو أسبوعين كل شهر ، أسبوع الحيض وأسبوع يمر بعد الحيض .
ويأتي العلم الحديث ويثبت أنّ الحائض ليست نجسة ولا يفرز جسدها سمّاً وليس في دم حيضها سم ولا شيء في لمسها ومشاركتها الطعام والشراب والمسكن والفراش .
وينجلي الإعجاز العلمي في السُنّة المشرّفة التي علّمت الناس أنّ الحيض ليس نجساً والحائض ليست نجسة .
ففي الصحيح عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنّها قالت : ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حِجري وأنا حائض فيقرأ القرآن)) .
وقراءة الرسول للقرآن تأكيد منه على عدم نجاسة الحائض ، وأنّ لمسها ولمس ثيابها إذا كانت طاهرة لا يمنع الإنسان من قراءة القرآن وإن كانت هي لا تقرأه .
وظلّ اعتقاد الإغريق بوجود سموم في دم الحيض حتّى أوائل القرن العشرين .
ففي سنة 1900م كان الاعتقاد الشائع بين العلماء أنّ سموماً لا تخرج من دم الحيض فحسب بل تخرج أيضاً من عرق الحائض ولعابها .
وفي سنة 1940م أعلن عالم يدعى جورج سميث أنّ في دم الحيض سمّاً قاتلاً وقال إنّه حقن بعض الحيوانات بدم الحيض فماتت .
وفي سنة 1953م أعلن العالم برنارد زوندك أنّ موت تلك الحيوانات كان بسبب وجود جراثيم ضارة في دم الحائض وليس سمّاً .
إلا أنّ اليهود ظلّوا على اعتقادهم حتّى منتصف القرن العشرين؛ أنّ دم الحيض يحتوي على سموم قاتلة .
وكان لدى العرب قبل نزول الرسالة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نفس معتقدات الإغريق ونفس معتقدات اليهود .
ولما ساد الإسلام ساد الحق وانتهت تلك المعتقدات الخاطئة وذكر القرآن الكريم كلمة ((المحيض)) مصدر حاض بمعنى سيل والمحيض: هو الحيض وزمانه ومكانه .
وذكر القرآن الكريم أنّ في الاتصال الجنسي بالمرأة الحائض أذى ، والأذى هو كل ما يتأذى منه من قذر أو مرض أو مكروه أو ضرر ، واشترط القرآن الكريم شرطين لاستئناف الاتصال الجنسي بالمرأة إذا حدث لها حيض :
- الأول : الطهر وهو انقطاع الدم .
- والثاني : التطهر وهو الاغتسال بالماء .
وهناك فرق بين الحيض والاستحاضة .
فالحيض: هو نزول الدم في أيّامه المعروفة لدى المرأة .
والاستحاضة: نزول الدم في أيام غير معلومة أو أوقات غير محددة أو متوقّعة .
وقال الله عزّ وجلّ :
((فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ)) :البقرة: 222
هو الامتناع عن مباشرة الاتصال الجنسي أثناء الحيض دون الامتناع عن أي شيء آخر .
وأجمع العلماء أنّه يحل للرجل من امرأته الحائض ما فوق الإزار .
أمّا قوله تعالى: ((وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ)) فإذا قيل لا تقرب (بفتح الراء) كان المعنى لا تلبس بالفعل ، وإن كان (بضم الراء) كان المعنى لا تدن منه .
اكتشف العلماء الأذى المحقق من الاتصال الجنسي أثناء الحيض وأنّه يجب اعتزال النساء في الحيض وبذلك توصّلوا إلى اكتشاف السر العلمي في قوله تعالى :
((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ))
والسر العلمي في السنّة النبوية المشرّفة في هذا الموضوع ؛ وبذلك لم يتوصل العلماء إلى الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف في موضوع الحيض إلا حديثاً جداً .
وذكرت الآية الكريمة أنّ في الاتصال الجنسي بالحائض أذى ونهت عنه واشترطت لاستئناف الاتصال انقطاع الدم والتطهر بالماء النقي بعد ذلك ، أي غسل المكان جيداً ؛ وزادت السنّة النبوية الأمر توضيحاً .. فقد أخرج البخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها : ((أنّ المرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من الحيض فأمرها أن تغتسل ، قال: خذي غرفة من مسك فتطهري بها .. قالت: كيف أتطهر؟ قال: تطهري بها ... قالت: كيف؟ .. قال: سبحان الله تطهري ، فاجتدبتُها إِليّ وقلتُ لها تَتَبّعي بها أثرَ الدم)) .
وأخيراً جداً توصل العلماء إلى السر العلمي في أذى الحيض الذي نصت عليه الآية الكريمة فما هو ؟؟
ففي دراسة علميّة عن أذى الحيض بين الحقيقة القرآنيّة ومزاعم اليهوديّة للدكتور (محمد عبد اللطيف) أنّ العلماء اكتشفوا حديثاً جداً دورات حياة للجراثيم الضارة وميكروبات مفيدة توجد في قناة المهبل تتغير خلال الدورة الشهريّة بتغيّر الدورات الشهريّة لهرموني الأستروجين والبروجيسترون وهي هرمونات المبيض ، والميكروبات الضارة ميكروبات سبحيّة وعنقوديّة تسبب التهابات موضعيّة حادة .
أمّا الميكروبات المفيدة فهي عصويات دودرلين وتعمل كخط دفاع فهي تسبب وسطاً حامضياً يقتل الجراثيم الضارة بقناة المهبل .
ويقول العلماء أنّ عصويات دودرلين تستنفذ السكر المختزن في خلايا جدار المهبل وتفرز حامض اللاكتيك في قناة المهبل الذي يسبب الوسط الحامض القاتل للجراثيم الضارة وتزداد كمية السكر المختزن في خلايا جدار المهبل في منتصف الدورة الشهريّة وتقل كثيراً جداً قبيل فترة الحيض ، وتختفي تماماً أثناءها ؛ لذلك فإن الميكروبات المفيدة ((عصويات دودرلين)) تصل إلى قمة تكاثرها وبالتالي يصل الوسط الحامض القاتل للجراثيم الضارة في منتصف الدورة ويقل كل ذلك قبيل فترة الحيض ويختفي أثناءها وتكون قناة المهبل في وسط قلوي وبالتالي تجد الجراثيم الضارة الفرصة مواتية لها للتكاثر أثناء فترة الحيض .
يتضح مما سبق أنّ فتحة قناة المهبل الخارجية أثناء الحيض تصير مكاناً خصباً لتكاثر الجراثيم الضارة حتّى أنّ عدد الجراثيم في السنتيمتر المربع الواحد يصل إلى ستين مليون .
وفي هذا الوسط القلوي والمرعى الخصب للجراثيم الضارة بقناة المهبل يكون المكان ممهداً تماماً لتكاثر طفيليات تسمى ((التريكوموناس)) وهي طفيليات وحيدة الخلية لا تُرى إلا بالميكروسكوب العلمي وتسبب التهابات إضافية موضعية ورائحة كريهة .
لذلك فإن الاتصال الجنسي بالمرأة أثناء الحيض ضار ولا تحمد عواقبه ، ومن هذه الأضرار التهابات بالجهاز التناسلي والبولي في المرأة كما أنّ طفيل التريكوموناس غالباً ما ينتقل إلى الجهاز التناسلي الخارجي للرجل .
مما سبق يمكننا فهم المغزى العلمي لقوله تعالى : ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)) :البقرة: 222
ذكرت الآية الكريمة الطهر والتطهر .. والطهر: هو انقطاع الدم وانتهاء فترة الحيض ، أمّ التطهر: فهو الاغتسال بالماء واقتفاء أثر الدم كما فهمنا من الحديث الشريف .
والتطهر يزيل الجراثيم الضارة التي استقرت في المهبل بعد توقف سيل الدم الذي كان يدفع تلك الجراثيم إلى الخارج .
ولذلك كان التطهير ضرورياً ؛ ليزيل تلك الجراثيم الضارة التي تخلفت ، واقتفاء أثر الدم بالاغتسال بالماء يطهر المكان من كل إفرازات قلوية وجراثيم ضارة وطفيليات .
وإذا تطهر المهبل تهيّأت الفرصة من جديد للميكروبات المفيدة للتكاثر وحماية المهبل من الجراثيم الضارة والطفيليات غير المرغوب فيها .
ومن هذا أيضاً يتضح لنا أذى المحيض الذي ذكرته الآية الكريمة واعتزال النساء في المحيض وهو اعتزال المباشرة الجنسية معهن وليس اعتزال الحياة معهن كما كان الحال مع اليهود وغيرهم من الأمم كما ذكرنا من قبل .
وهكذا اكتشف العلماء الكثير من حقائق العلم التي لم تكن معروفة من قبل لتثبت صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم .
طبيبة في جامعة السيربون تشهر إسلامها
إنّ أستاذة طبيبة في جامعة السيربون بفرنسا وهي فرنسيّة نصرانية كاثوليكية بدأت تتكلم عن دم الحيض .
وقالت: إنّ أوروبا كانت تزعم أنّ نزول دم الحيض على النساء يعتبر عملاً من أعمال السحر .
ولكن العلم اكتشف أنّه دم تفرزه بعض الغدد الأنثويّة .
ثم شرعت في الكلام عن الأضرار التي تترتّب على جماع الرجل بالمرأة الحائض وقالت:
إنّ الرجل إذا ما اقترب من المرأة الحائض في حالة جنسية فإنّ ذلك يؤدي إلى أمراض في الجهاز التناسلي وأمراض في الكليتين وأمراض جلدية .
وقام لها طالب مسلم سعودي وقال لها إنّ القرآن الكريم سبقك بأربعة عشر قرناً من الزمان فقالت له وماذا قال القرآن ؟!
فقرأ عليها قول الله سبحانه وتعالى : ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)) :البقرة: 222
فقالت الطبيبة الأستاذة الفرنسيّة : أهذا في كتابكم ؟
فقال لها الطالب المسلم : نعم .
فقالت له : أريد أن أبحث الأمر مع أهل الرأي .. فدعاها إلى جامعة الرياض بالسعودية ... فالتقت بعلماء المسلمين هناك وقبل أن ينفض المجلس العلمي قالت الطبيبة :
أحضروا قلماً وورقة واكتبوا ما سأمليه عليكم ، فأملت قائلة :
أقرّ وأعترف وأشهد أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله .
فأسلمت لفهمها الحقائق العلمية في القرآن .
المصدر
كتاب الإعجاز العلمي في أسرار القرآن الكريم والسنة النبوية ـ ((الجزء الأول ـ ص 69 ـ 75 ))
للمؤلف محمد حسني يوسفالمصدر: منتديات الخير - من قسم: في ظلال السنة والقرآنhgpdq ,hglvHm hgphzq
¨°o.O ( ××شكررررررررررا××) O.o°¨
شكرا موضوع رائع ومفيد
شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
رائع
الله يعطيك العافية
شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات