¨°o.O ( ××شكررررررررررا××) O.o°¨
شكرا موضوع رائع ومفيد
لن تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا
المستدرك على الصحيحين ، الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري - المجلد الرابع >> -50- كتاب: الفتن، والملاحم
180/8472 - أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة، حدثنا الحسين بن حفص، حدثنا سفيان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال سفيان: لا أعلم إلا قد رفعه قال:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا ) هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم - الجزء الثاني >> 12 - كتاب الزكاة. >> (18) باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها
60- (157) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (وهو ابن عبدالرحمن القارئ) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض. حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه. وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا". [ش (مروجا) أي رياض ومزارع. وقال بعضهم: المرج هو الموضع الذي يرعى فيه الدواب].
مسند الإمام أحمد. الإصدار 2.04 - للإمام أحمد ابن حنبل - المجلد الثاني. >> مسند أبي هريرة رضي الله عنه
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا اسمعيل يعني ابن زكريا عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
-" لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق وحتى يكثر الهرج قالوا وما الهرج يا رسول الله قال القتل " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح الحديث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و هذه الأحاديث الشريفة من المعجزات العلمية التى تصف حقيقة كونية لم يدركها العلماء إلا فى العقود المتأخرة من القرن العشرين حين ثبت لهم بأدلة قاطعة أن جزيرة العرب كانت فى القديم مروجا و أنهارا كما تشير الدراسات المناخية إلى أن تلك الصحراء القاحلة فى طريقها الآن للعودة مروجا و أنهارا مرة أخرى و ذلك لأن كوكب الأرض يمر - فى تاريخه الطويل - بدورات مناخية متقلبة تتم على مراحل زمنية طويلة و متدرجة - كما قد تكون فجائية و متسارعة فعلى سبيل المثال أدرك علماء الأرض منذ قرن و نصف تقريبا أن أرضنا قد مرت بعدد من دورات زحف الجليد على اليابسة تعرف باسم " الدورات الجليدية " يتحرك خلالها الجليد من أحد قطبي الأرض أو منهما معا فى اتجاه خط الاستواء و ينحسر فى عدد من المرات فى الدورة الواحدة و قد وضعت نظريات عديدة لتفسير كيفية دخول الأرض فى هذه الدورات الجليدية تتلخص فى نقص كمية الطاقة الشمسية الواصلة إلى كوكبنا نتيجة للتغيرات الدورية فى شكل مداره حول الشمس و ميل محوره على هذا المدار و اختلاف معدل ترنحه حول محوره يضاف إلى ذلك زحف القارات عبر المناطق المناخية المختلفة كنتيجة حتمية لتحرك ألواح الغلاف الصخرى للأرض .
و فى أثناء الزحف الجليدي على اليابسة تتحول البلاد فى مناطق خطوط العرض العليا إلى صحارى جليدية قاحلة تموت فيها النباتات و تهرب الحيوانات بينما تتحول الأحزمة الصحراوية من مثل الحزام الصحراوى الممتد من موريتانيا غربا إلى أواسط آسيا شرقا إلى منطقة مطر غزير و فى أثناء هذه الدورات المطيرة شقت كل الأودية الجافة التى تنتشر فى صحارى تلك المنطقة اليوم و كانت أنهارا متدفقة فى القديم ثم جفت مع تناقص كمية الأمطار فهذه الأودية الجافة لا يمكن أن يكون سبب شقها عاملا غير المياه الجارية .
و بدراسات متأنية ثبت لنا أن جزيرة العرب قد مرت فى خلال الخمسة و ثلاثين ألف سنة الماضية بسبع فترات مطيرة تخللت ثمانى فترات جافة تمر حاليا بالفترة الثامنة منها .
و تشير الدراسات المناخية إلى أننا مقدمون على فترة مطيرة جديدة شواهدها بدايات زحف للجليد فى نصف الكرة الشمالى باتجاه الجنوب و انخفاض ملحوظ فى درجات حرارة فصل الشتاء و لولا التزايد المطرد فى معدلات التلوث البيئي التى تزيد من مظاهرة الاحتباس الحرارى لشاهدنا زحف الجليد على كل من أمريكا الشمالية و أوروبا و آسيا فى زماننا الراهن و سوف يحدث ذلك قريبا إن شاء الله تعالى .
و فى فترات المطر كسيت الجزيرة العربية بالمروج الخضراء و تدفقت الأنهار بالمياه الجارية و تحولت المنخفضات إلى بحيرات زاخرة بالحياة و عمرت اليابسة بمختلف صور الحياة الأرضية كما وصفها حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم الذى نحن بصدده و حتى صحراء الربع الخالى - التى تعتبر اليوم الواحدة من أكثر أجزاء الأرض قحولة و جفافا - ثبت أنه كانت بها أعداد من البحيرات و المجارى المائية القديمة التى كانت تزخر بالحياة ثم جفت و دفنت تحت رمالها السافية و أن تلك البحيرات و المجارى المائية كانت زاخرة بالحياة و متدفقة بالمياه إلى زمن قوم عاد الذين أقاموا فى جنوب الجزيرة العربية حضارة مادية لم يكن يدانيها فى ازدهارها المادى حضارة أخرى فى زمانها و كانت تلك الحضارة تصدر إلى أوربا ( البدائية فى ذلك الوقت ) الفواكه المجففة و البذور و البخور و العطور و الأخشاب و الذهب و الفضة فلما جاء إلى قوم عاد نبيهم ورسولهم سيدنا هود عليه السلام بالهداية الربانية بدعوة التوحيد الخالص لله تعالى و عبادته بما أمر و القيام بواجبات الاستخلاف فى الأرض و عمرانها و إقامة عدل الله فيها كفروا بربهم و جحدوا بآياته و عصوا رسول الله إليهم و كذبوه و استكبروا فى الأرض بغير الحق فأرسل الله تعالى عليهم الريح العقيم فطمرتهم و طمرت حضارتهم برمالها و قطعت دابرهم و جعلتهم كالرميم و فى ذلك يقول الحق تبارك و تعالى بسورة فصلت : " فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ (16) "
و قد وصف الحضارة المادية لقوم عاد أثناء ازدهارها اثنان من المؤرخين القدامي كان أولهما بطليموس الإسكندرى الذى كان أمينا لمكتبة الإسكندرية و قام برسم الأنهار المتدفقة فى منطقة الربع الخالى الحالية بتفرعاتها كما رسم البحيرات التى كانت تفيض إليها و كان ثانيهما هو بلينى الكبير أحد مؤرخى الحضارة الرومانية و الذى وصف حضارة عاد بأنها لم يكن يدانيها فى زمانها حضارة أخرى .
و تمثل فترة الأمطار الغزيرة الأخيرة فى شبه الجزيرة العربية فى خلال الخمسة و ثلاثين ألف سنة الماضية نهايات العصر الجليدي الأخير الذى عم الأرض خلال المليونى سنة الأخيرة فى دورات متتالية من زحف الجليد و انحساره تركت بصماتها واضحة على أشكال سطح الأرض الحالية بصفة عامة و فى نصفها الشمالى بصفة خاصة و قد أحصى العلماء من تلك الدورات عشرين دورة استغرقت كل منها حوالى المائة ألف سنة كان نصفها دورات زحف جليدي تخللتها عشر من دورات انحسار هذا الزحف الجليدي و نعيش اليوم فى نهاية آخر دورة من دورات هذا الانحسار الجليدي و يبشر العلماء ببداية دورة جليدية جديدة قريبا إن شاء الله تعالى و قد بدأت شواهد هذا تظهر بالفعل فى أيامنا و لولا التلوث البيئي لشاهدناه فى حياتنا .
و ليس دخول الرض فى دورة من دورات زحف الجليد على اليابسة بالأمر المستغرب فقد حدث فى تاريخ الأرض الطويل عدة مرات و لا تزال آثاره مدونة بدقة فائقة فى صخور الأرض منها اثنتان فى أحقاب ما قبل الكمبرى إحداهما فى حدود بليونى سنة مضت و الأخرى و الأخرى منذ ستمائة مليون سنة مضت و اتنتان فى صخور حقب الحياة القديمة أولاهما فى حدود 400 إلى 440 مليون سنة مضت ( العصر الأوردوفيشي - السيليورى ) و الأخرى فى حدود 250 - 300 مليون سنة مضت ( العصران الكربونى و البرمى ) و قد تركت الأولى آثارها على الثلث الشمالى من الجزيرة العربية و كان زحف الجليد فيها قادما من شمال إفريقيا و تركت الثانية آثارها على ثلها الجنوبي و كان الزحف الجليدي فيها قادما من شبه القارة الهندية التى كانت فى ذلك الوقت موجودة فى جنوب الجزيرة العربية و ملتحمة معها و مع كل من القارات الإفريقية و الأسترالية و الأمريكية مكونة قارة عظمى واحدة أطلق عليها العلماء اسم " جندوانا "
هذه الحقائق لم يتوصل الإنسان إلى معرفتها إلا فى العقود المتأخرة من القرن العشرين و إشارة المصطفى صلى الله عليه وسلم إليها فى حديثه الكريم : " تعود جزيرة العرب مروجا وأنهارا " مما يشهد له بالنبوة و بالرسالة و بأنه عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم كان موصولا بالوحى و معلما من قبل خالق السماوات و الارض فصلى الله و سلم و بارك عليه و على آله و صحبه و من تبع هداه و دعا بدعوته إلى يوم الدين و الحمد لله رب العالمين .
المصدر
كتاب الإعجاز العلمي في السنة النبوية الجزء الأول للدكتور زغلول النجار أستاذ علم الأرض و زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم من ص 65 : ص 70
المصدر: منتديات الخير - من قسم: في ظلال السنة والقرآنgk jr,l hgshum pjn ju,] Hvq hguvf lv,[h , Hkihvh
¨°o.O ( ××شكررررررررررا××) O.o°¨
شكرا موضوع رائع ومفيد
كل الشكر
مشاركة مفيدة
شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات