¨°o.O ( ××شكرا××) O.o°¨
مشاركة مفيدة
بيت لا تمر فيه جياع أهله
( صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم ) الجزء الثالث >> 36 - كتاب الأشربة. >> 26 - باب: في إدخال التمر ونحوه من الأقوات للعيال
152- (2046) حدثني عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا يحيى بن حسان. حدثنا سليمان ابن بلال عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يجوع أهل بيت عندهم التمر).
( صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم ) الجزء الثالث >> 36 - كتاب الأشربة. >> 26 - باب: في إدخال التمر ونحوه من الأقوات للعيال
153- (2046) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا يعقوب بن محمد بن طحلاء عن أبي الرجال، محمد بن عبدالرحمن، عن أمه، عن عائشة. قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا عائشة! بيت لا تمر فيه، جياع أهله. يا عائشة! بيت لا تمر فيه جياع أهله - أو جاع أهله -) قالها مرتين، أو ثلاثا.
شرح الحديث
و التمر هو تمر النخيل من حين الانعقاد إلى حين الإدراك ثم النضج و هو تعبير عام لأن كلا من البسر و الرطب لا يبقى فترة طويلة بعد موسم الإثمار و التمر هو الثمرة المجففة التى تعيش على مدار السنة و البسر هو الغض من التمر .
و قد ذكر النخل و النخيل فى القرآن الكريم فى عشرين موضوعا و يتبع نخيل التمر فصيلة النخيليات التى تضم عددا من الرتب أهمها نخيل التمر و نخيل الزيت و جنس نخيل التمر يضم حوالى خمسة عشر نوعا و يضم نوع نخيل التمر يضم حوالى خمسة عشر نوعا و يضم نوع نخيل التمر أكثر من ألف صنف منها حوالى الأربعمائة صنف فى الجزيرة العربية و حدها و حوالى ستمائة صنف فى العراق الذى ندعو الله تعالى أن يطهره من دنس الاحتلال الأنجلو أمريكي البغيض .
و النخيل من الأشجار الدائمة الخضرة التى تنمو فى المناطق الحارة أساسا و لكنها تأقلمت مع كل من المناطق المعتدلة و الجافة و شجرة النخيل هى من أكثر النباتات المنزرعة احتمالا لكل من الجفاف و الملوحة و لذا تنجح زراعتها حتى فى المناطق القاحلة .
و منتجات النخيل تعتبر من أهم المصادر النباتية التى اعتمد عليها الانسان منذ القدم خاصة فى المناطق الصحراوية من مثل الحزام الصحراوى الممتد من موريتانيا غربا إلى أواسط آسيا شرقا فى هذه الأيام .
و ينتمى النخيل إلى النباتات ذوات الفلقة الواحدة و تتمايز أشجاره إلى ذكر و أنثى يبدأ كل منهما فى الإزهار فى سنته الخامسة و يستمر فى الإنتاج الجيد إلى عمر يتراوح بين الثلاثين و الأربعين سنة .
و نخيل التمر بالذات قد أعطاه الله تعالى القدرة على مقاومة الحرارة الشديدة و التى قد تصل إلى خمسين درجة مئوية فى الصيف كما أعطاه القدرة على تحمل كل من الجفاف الشديد و الملوحة العالية فالطول الباسق لجذوع النخل و سمكها و خشونتها و تغطيتها بقواعد الأوراق القديمة يعينه على تخزين الماء بكميات كبيرة و عدم فقده بسهولة و الأوراق الرمحية السميكة ذات القمة الشوكية و و الموجودة فى قمة الشجرة بأعداد قليلة لا تزيد على 20 إلى 40 ورقة و التى تتجدد باستمرار تعين على تقليل النتح و من ثم تقليل فقد الماء .
التركيب الكيميائي للتمور :-
التمر و هو من ثمرات النخيل يعد غذاء شبه كامل للإنسان و ذلك لاحتوائه على أغلب العناصر التى يحتاجها جسم الإنسان و لذا يصفه الحق تبارك و تعالى بقوله العزيز بسورة النحل الآية 67 : " وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً
حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) "
فالتمر يحتوى على
مواد سكرية و كربوهيدراتية و بروتينية و دهنية و على عدد من العناصر المهمة و الفيتامينات الضرورية لحياة الإنسان
و قد أثبتت التحاليل الكيميائية أن التمر الجاف يحتوى على :
70,6 % من الكربوهيدرات
2,5 % من الدهون
1,32 % من الأملاح المعدنية
التى تشمل مركبات كل من الكالسيوم و الحديد و الفوسفور و المغنسيوم و البوتاسيوم و النحاس و المنجنيز و الكوبلت و الزنك و غيرها
كما يحتوى على 10% من الألياف بالإضافة إلى فيتامينات تشمل فيتامين أ , ب1 , ب2 , ج , و إلى نسب متفاوتة من السكريات و البروتينات .
من الفوائد الطبية للتمور :-
للتمر فوائد طبية كثيرة فهو غذاء مهم للخلايا العصبية و طارد للسموم و مفيد فى حالات الفشل الكلوى ة المرارة و ارتفاع ضغط الدم و البواسير و النقرس و هو ملين طبيعي و مقو للسمع و منبه لحركة الرحم و مقو لعضلاته مما ييسر عملية الولادة الطبيعية و من هنا كانت الإشارة القرآنية إلى السيدة مريم البتول و هى تضع نبي الله عيسى ( عليه السلام ) بقول الحق تبارك و تعالى لها بسورة مريم : " وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً (26) "
و من هنا أيضا كانت وصية رسول الله صلي الله عليه وسلم بقوله الشريف : " أطعموا نساءكم فى نفاسهن التمر فإنه من كان طعامها فى نفاسها التمر خرج وليدها حليما فإنه كان طعام مريم حيث ولدت و لو علم طعاما خيرا من التمر لأطعمها إياه " ( رواه الترمذى فى سننه كتاب الزكاة )
( سنن الترمذي (وشرح العلل)، الإصدار 2.12 - للإمام الترمذي ) المجلد الثاني >> أَبُواب الزَّكاةِ عن رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ >> 26 - بابُ ما جاءَ في الصَّدقَةِ عَلَى ذِي القَرَابةِ
653- حَدَّثَنَا قُتَيبَةُ أَخبرنَا سفيانُ بنُ عُيَينَةَ عن عاصمٍ عن حَفصَةَ بنتِ سيرينَ عن الرَّبَابِ عن عمِّها سلمانَ بنِ عامرٍ يبلُغُ بِهِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِذَا أَفطَرَ أَحَدُكُم فليفطِرْ عَلَى تمرٍ فإِنَّهُ بركةٌ، فإِنَّ لَمْ يجدْ تمراً فالماءُ فإِنَّهُ طَهُورٌ وقَالَ: الصَّدَقَةُ عَلَى المسكينِ صَدقةٌ وهي عَلَى ذِي الرَّحمِ ثِنْتَانِ صَدقَةٌ وصِلَةٌ".
وفي البابِ عن زَينبَ امرأةُ عَبدِ الله بن مسعودٍ وجابرٍ وأَبي هُرَيْرَةَ. قَالَ أَبُو عِيسَى: حديثُ سلمانَ بنِ عامرٍ حديثٌ حسنٌ. والرَّبَابُ هي أُمِّ الرَّائِحِ ابنةُ صُلَيعٍ. وهَكذَا رَوَى سفيانُ الثَّوريُّ عن عاصمٍ [ص 85] عن حَفصةَ بنتِ سيرينَ عن الرَّبابِ عن عمِّها سلمانَ بن عامرٍ عن النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحوَ هَذَا الحديثِ. ورَوَى شُعبَةُ عن عاصمٍ عن حَفصةَ بنتِ سيرينَ عن سلمانَ بن عامرٍ ولَمْ يذكُرْ فِيهِ عن الرَّبَابِ. وحديثُ سفيانَ الثَّوريِّ وابنُ عُيَينَةَ أَصَحُّ. وهَكذَا رَوَى ابنُ عونٍ وهشامُ بنُ حسَّانَ عن حَفصةَ بنتِ سيرينَ عن الرَّبَابِ عن سلمانَ بنِ عامرٍ.
و رواه أيضا فى كتاب الصوم باللفظ التالى :
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عاصم الأحوال و حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن عاصم الأحوال و حدثنا قتيبة قال أنبأنا سفيان بن عيينة عن عاصم الأحوال عن حفصة بنت سيرين عن الرباب عن سليمان بن عامر الضبي عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر " زاد ابن عيينة " فإنه بركة فمن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور " ( سنن الترمذى : حديث رقم 695 باب ما جاء فى الصدقة على ذى القرابة ...) قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .
و كانت وصيته التى يقول فيها صلى الله عليه وسلم : " لا يجوع أهل بيت عندهم التمر " و يعجب كل قارئ لهذه الأحاديث الشريفة لما تحتوية من علم صحيح لم تصل إليه مدارك الإنسان إلا منذ سنوات قليلة و نطق به المصطفى صلى الله عليه وسلم من قبل ألف و أربعمائة من السنين مما يؤكد صدق نبوته و صدق رسالته و صدق اتصاله بوحى السماء الذى وصفه بقول الحق تبارك و تعالى بسورة النجم : " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) "
المصدر
كتاب الإعجاز العلمي في السنة النبوية الجزء الأول للدكتور زغلول النجار أستاذ علم الأرض و زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم من ص 59 : ص 64
المصدر: منتديات الخير - من قسم: في ظلال السنة والقرآنfdj gh jlv tdi [dhu Higi jpj
¨°o.O ( ××شكرا××) O.o°¨
مشاركة مفيدة
كل الشكر
مشاركة مفيدة
شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات