1-نبذة تاريخية:
بدأ استخدام نظام الري بالتنقيط في إنكلترا في الأربعينيات لري النباتات داخل البيوت الزجاجية الزراعية، ثم تطورت فكرته واستخدم في الحقل المكشوف في كثير من الدول في الخمسينات مثل أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية...، ثم انتشر استخدامه بطريقة تجارية في الستينات وتزايدت المساحة التي تروى بالري بالتنقيط في الأراضي الصحراوية بمصر بعدما بدأ استخدامه في المنطقة العربية في أوائل السبعينات، حيث نجح في ري كثير من أشجار الفاكهة وبعض المحاصيل الخضرية والحقلية تحت ظروف مائية وأرضية مختلفة، وأهم ما تميز به هو توفير ماء الري وزيادة كمية وجودة الإنتاج، ويمثل نظام الري بالتنقيط أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الري خاصة بعد تشعب استخدامه فوق سطح الأرض بما يسمى بنظام الري بالتنقيط السطحي أو تدفن خطوط النقاطات هي الأخرى تحت السطح ويسمى هي هذه الحالة الري بالتنقيط تحت السطحي (Subsurface drip Irrigation) ويعتمد هذا على خواص التربة والنبات النامي.
2-مميزات وعيوب ومشاكل نظام الري بالتنقيط:
1-مميزات نظام الري بالتنقيط:
1-إمكانية التحكم في معدلات المياه والأسمدة المضافة بدرجة كبيرة.
2-ترشيد استخدام مياه الري من خلال تقليل فواقد مياه الري إلى الحد الأدنى بالمقارنة بنظم الري الأخرى (عدم وجود فقد بالجريان السطحي، ندرة التسرب العميق للمياه، نقص الحت والنحر للحد الأدنى)، ونظام الري بالتنقيط الجديد يوفر حوالي 30% عن مثيله من نظم الري بالرش أو الري السطحي الجيدة.
3-استمرار ترطيب المجموع الجذري والتخفيف من تركيز الأملاح نتيجة إضافة المياه على فترات قصيرة ومعدلات منخفضة (الري اليومي).
4-يمكن استخدام مياه الري ذات الملوحة العالية نسبياً لاستمرار عملية ترطيب التربة ولعدم سقوط المياه على أوراق النباتات مثل الري بالرش فلا يسبب ضرراً لها.
5-عدم إعاقة العمليات الزراعية (مقاومة الآفات، الحصاد، التلقيم) أثناء الري.
6-توفير الأيدي العاملة خاصة في المناطق التي تتصف بندرة العمالة مقارنة بنظم الري بالرش والري السطحي.
7-التوفير في الطاقة المستخدمة بالمقارنة بنظام الري بالرش، حيث أنه يتطلب ضغط أقل لمياه الري في الشبكة وبالتالي يتطلب وحدة ضخ (مضخة) ذات قدرة صغيرة وقد يكفي للمساحات الصغيرة استخدام خزانات مياه مرتفعة عن سطح الأرض ثم الضغط المطلوب، هذا يؤدي إلى خفض تكاليف التشغيل للنظام بحوالي 50% عن الري بالرش.
8-التحكم الجيد في إضافة الأسمدة الكيميائية لمنطقة الجذور مع ماء الري يوفر له كميات الأسمدة لوحدة المساحة، ويزيد من درجة استفادة النباتات هنا بما ينعكس على الإنتاج كماً ونوعاً.
9-يصلح هذا النظام في ري النباتات المزروعة بالأراضي الطينية الثقيلة ذات معدلات دخول مياه منخفضة بها (2-4مم/ساعة) بكفاءة عالية يصعب فيها استخدام نظام الري بالرش. كما يصلح في ري الأراضي الخفيفة جداً تود تسرب عميق.
10-يقلل نمو الحشائش عن النظم الأخرى حيث لا يبلل الماء كل سطح الأرض وتتراوح نسبة المساحة المبللة من الأرض المروية بحوالي 30-70% من المساحة الكلية تبعاً للنبات المزروع (حوالي 03% من المساحة مبلل عند ري الأشجار 60-70% في الخضار).
11-يقلل الإصابة بالأمراض الفطرية لأنه لا يبلل الأوراق.
12-يمكن استخدامه في الأراضي غير المستوية التي لا تلائم الري السطحي.
13-يقلل من حت ونحر التربة ويدفع النبات للتزهير المبكر.
14-يمكن أن يعمل هذا النظام أوتوماتيكياً (آلياً) بالكامل إذا توفرت إمكانيات مادية أكثر.
2-عيوب نظام الريب التنقيط:
1-يمكن لبعض الحيوانات القاضية إحداث تلف بأنابيب البلاستيك (PE) والتي تستخدم غالباً كخطوط توزيع المياه (خطوط نقاطات).
2-لا يفضل استخدامه لري المحاصيل الكثيفة (محاصيل الحبوب والعلف) حث يتطلب ذلك عدداً كبيراً جداً من خطوط النقاطات لوحدة المساحة بما يرفع التكاليف الاستثمارية عن حدود الجدوى منه.
3-لا يؤدي هذا النظام إلى حماية المحصول من الصقيع مثل الري بالرش.
4-التكاليف الاستثمارية عالية عند بداية إنشاء النظام وتكاليف الصيانة عالية بالمقارنة بنظم الري السطحي.
5-يتطلب النظام عمالة فنية مدربة حرصاً على سلامة وحسن تشغيل النظام.المصدر: منتديات الخير - من قسم: الريhgvd fhgjkrd'K glpm jhvdodmK ld.hj ,ud,f> ,ud,f
هناك حاليا اتجاه كبير لاستخدام الري باتنقيط مع الملش والذي يعطي نتائج ممتازة وفروق واضحة في الانتاج وهذا الامر لاحظته من تجربتي الشخصية عند استخدام الري بالتنقيط مع الملش الشفاف على محصول الخيار
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات