بعض الصور لهذا النبات
دراسة نباتية بيئية وفيزيولوجية لنبات الباذنجان البري Solanum elaeagnifolium Cav.واستراتيجية مكافحته في حقول القطن والمناطق غير المزروعة في سوريا
الطالب : ماجد خناس/ هيئة البحوث العلمية الزراعية بحلب – مركز بحوث حلب
الجهة المانحة للشهادة: جامعة تشرين- كلية العلوم
عام :2005
يعتبر الباذنجان البري النوع الأكثر أهمية من قبل باحثي مكافحة الأعشاب الضارة في العالم لما يسببه من مشكلة بيئية نباتية وزراعية.
وبهدف حصر مناطق انتشار هذا النوع في سوريا، والتعرف على خصائصه الحيوية والبيئية والخضرية وأطوار نموه، ووضع استراتيجية لمكافحته خارج الأراضي الزراعية وضمن المحاصيل الزراعية كانت هذه الدراسة.
نفذ البحث خلال الفترة 2001 – 2004 وقد أجريت الدراسات الحقلية في محافظة الرقة، دير الزور والحسكة. أما الدراسات المخبرية فقد أجريت في مخابر مركز البحوث العلمية الزراعية بحلب ومخابر المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا).
أمكن بنتيجة دراسة الصفات الخضرية وضع توصيف شامل لنوع الباذنجان البري حيث تبين وجود طرازين الأول تحمل نباتاته أزهاراً بنفسجية، والثاني تحمل نباتاته أزهاراً بيضاء. وأظهرت دراسة أطوار النمو أن هذا النوع يزهر في شهر أيار، ويكون الثمار بدءاً من شهر تموز، ويدخل النبات في طور السكون بدءاً من نهاية شهر تشرين الثاني وحتى أوائل آذار حيث تبدأ البذور بالإنبات. وبينت النتائج أن نبات القطن يتعرض لمنافسة حقيقية منذ زراعته، حيث تتوافق في الزمن دورة حياته مع دورة حياة الباذنجان البري، أما بالنسبة لنبات القمح فإن جزءاً كبيراً من دورة نموه وتطوره يكون قبل ظهور النوع، إلا أن جزءاً مهماً من دورة الحياة رافقت المحصول.
بينت دراسة حبوب الطلع أنها من النمط ثلاثية فتحات الإنتاش وبتناظر متماثل القطبية وأظهرت النتائج التقارب التصنيفي الضيق جداً بين الطرازين، كما أن الفروق في الصفات الكمية كانت غير معنوية باستثناء طول المئبر.
وعند دراسة انتشار الباذنجان البري في القطر، تبين أن مساحة انتشاره بلغت 1994 هكتاراًَ في محافظـة الرقة، و5013 هكتـاراًَ في محافظة الحسـكة، و8413 هكتاراً فـي محافظة دير الزور.
درست طرائق التكاثر والعوامل المؤثرة عليها ضمن أحواض بلاستيكية، وأوضحت النتائج أن معظم أجزاء نبات الباذنجان البري اسـتطاعت التجدد وإعطاء نباتات جديدة وبنسب مقبولة، وأن عدد النباتات الناتجة عن التجدد النباتي يتناسب طرداً مع طول القطعة النباتية المدروسة، وأعطت الجذور الأفقية نسبة تجديد أعلى من الجذور العمودية في جميع الأعماق المدروسة. و يمكن اعتبار المعاملة بحمض الجبريليك 1غ/ ل عاملاً فعالاً جداً في كسر طور سكون البذور.
درست الدورة السنوية للمخزون السكري (الكربوهيدرات) حيث جمعت نباتات الباذنجان البري من ثلاث مواقع بيئية مختلفة في مناطق الانتشار وهي أطراف الطرقات والأراضي الزراعية (ضمن محصول القطن) والأراضي البور، وقطع كل نبات إلى ثلاثة أجزاء هي الساق والتاج والجذر وتم تتبع حركة السكريات شهرياً. وقـد تراوح تركيز السـكريات في النباتات الموجودة في أطراف الطرقات وفي الأراضي الزراعيـة وفي الأراضي البور بين 14.39-36.56% و19.87-32.70% و 18.76-33.47%. بينت النتائج أن جذر الباذنجان البري هو العضو التخزيني الرئيسي للكربوهيدرات اللابنيوية (السكريات)، في حين كان التاج والساق من الأعضاء التخزينية الثانوية والتي تتراكم فيها الكربوهيدرات بكميات أقل. ووجد أن التغيرات في نسب السكريات للنظام الجذري أكثر تأثراً بالأطوار الفينولوجية من العوامل اللاحيوية (رطوبة، حرارة).
ولدراسة أثر مستخلص الفصة على إنبات بذور الباذنجان البري فقد تم جمع بذور الباذنجان البري من الثمار من مختلف مواقع الانتشار ودرس مخبرياً أثر المستخلص على النسبة المئوية لتثبيط إنبات البذور وعلى الزمن الوسطي للإنبات. أظهرت النتائج أن لنبات الفصة أثر تثبيطي على إنبات بذور الباذنجان البري، وأن هذا التأثير ناتج عن عدد من المركبات الكيميائية. وقد ازداد تأثير المستخلص المائي لنبات الفصة مع انتقال النبات من طور فينولوجي لآخر حيث سجل ارتفاع في نسب تثبيط إنبات البذور بلغ ذروته في طور الإثمار إذ وصلت إلى 98% بعد 21 يوماً من الزراعة. كما أشارت نتائج الدراسة أيضاً بأنه مع زيادة تركيز المستخلص المائي لنبات الفصة يزداد الزمن الوسطي للإنبات.
وبهدف دراسة فعالية عمليات المكافحة فقد جربت عدة طرائق، حيث نفذت تجارب المكافحة الكيميائية والميكانيكية والمتكاملة في محافظة دير الزور ضمن الأراضي البور التي ينتشر فيها نبات الباذنجان البري بمركز البحوث العلمية الزراعية، أما المكافحة في حقول القطن فقد أجريت في حقل لأحد المزارعين بعد حصاد القمح. أظهرت نتائج المكافحة الكيميائية فعالية المادتين (Imazapyr) و(Glyphosate) في خفض كثافة نباتات الباذنجان البري والوزن الجاف وعدد الثمار. أما المكافحة في الحقول المعدة لزراعة القطن فقد أبدى مبيد الراونداب (جليفوسات) فعالية في السيطرة على الباذنجان البري لمدة طويلة استمرت حتى قطاف محصول القطـن بعد رشه بمعدل 6 لتر/هـ بمرحلة عقد الثمار بعد حصاد القمح بظروف التربة الرطبة وإضافة المادة المساعدة سولفات الأمونيوم للمبيد. وكانت فعالية المكافحة الميكانيكية (القطع، الحراثة بالمحراث القرصي، الحراثة بمحراث رجل البطة) متباينة حيث لم تشير النتائج إلى تأثير مميز للقطع وللحراثة بالديسك بينما تميزت الحراثة بمحراث رجل البطة في مرحلة بداية الإزهار بمعدل 3 مرات بفعالية مميزة في السيطرة على النبات. كما بينت النتائج أن للمعاملتين (راونداب + حراثة بمحراث رجل البطة بعد 3 أسبوع وويدازول + حراثة بمحراث رجل البطة بعد 3 أسبوع) فعالية مميزة في مكافحة الباذنجان البري تراوحت بين 76.77- 100%.المصدر: منتديات الخير - من قسم: امراض النبات]vhsm kfhjdm fdzdm ,td.d,g,[dm gkfhj hgfh`k[hk hgfvd
بعض الصور لهذا النبات
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات