العمليات الزراعية التي يتطلبها محصول القطن
يمكن إجمال العمليات الزراعية التي يتطلبها محصول القطن فيما يلي:وسنناقش كل فقرة بشيء من التفصيل وبأسلوب إرشادي مبسط:
- تهيئة الأرض للزراعة
موعد الزراعة
معدلات البذار
طرق الزراعة
عمليات الخدمة
التسميد
الري
المكافحة
الجني والقطاف- قلع الأحطاب
أولاً: تهيئة الأرض للزراعة:
الغاية منها تهيئة مرقد مناسب للبذور وتتضمن مايلي:ثانياً: موعد الزراعة:
- الفلاحة الخريفية (العميقة): إن إجراء هذه العملية في وقت مبكر ما أمكن يضمن لك أخي الفلاح التخلص من بقايا المحصول السابق ، وزيادة الاحتفاظ بمياه الأمطار والقضاء على ديدان وشرانق بعض الحشرات التي تتعذر في التربة، ويمكن استخدام المحاريث التالية:
المحراث الآلي المطرحي القلاب (السكة) لقلب التربة وتفكيكها.
المحراث الآلي القرصي (ديسك بلاو ) لخلط التربة بشكل متجانس.
الفلاحات الربيعية: غايتها القضاء على الأعشاب التي نمت خلال فصل الشتاء وتتم بواسطة المحاريث القرصية (ديسك بلاو) وبعمق 15-20 سم في الأراضي الخفيفة والمتوسطة ، وتجري بشكل فلاحتين متعامدتين في شهري شباط وآذار.
تنعيم التربة وتسويتها: الغاية منها تفتيت الطبقة السطحية للتربة وإضافة كامل كمية السماد الفوسفاتي والبوتاسي المخصص و20% من السماد الآزوتي المخصص على ضوء التحليل لكل تربة، وتستخدم المسالف والأمشاط لهذا الغرض.
إقامة الخطوط: تخطط الأرض حسب المسافات المحددة لزراعة القطن وهي 60-65 سم ، و75 سم في حال استخدام جرار الفرات.- إقامة السواقي: وتتم بواسطة فتاحة السواقي بشكل يضمن إيصال مياه الري إلى كافة أجزاء الحقل.
إن مردود القطن يتأثر بشكل واضح وكبير بموعد الزراعة ، وإن التبكير بالزراعة يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على زيادة الإنتاج أما الفوائد التي نجنيها من الزراعة المبكرة فهي:ونقصد بالزراعة المبكرة الالتزام بالمواعيد المحددة للزراعة في كل منطقة وضمن الظروف المناخية المناسبة.
- إعطاء الوقت الكافي للإزهار والنضج الكامل
الهروب من تأثير الموجات الحرارية المرتفعة خلال شهري تموز وآب على البراعم والأزهار والجوز الحديث العقد.
الحد من الإصابات الحشرية والمرضية ما أمكن.
القطاف بوقت مبكر لتفادي أضرار الأمطار الخريفية.- الحصول على أقطان نظيفة وذات مواصفات تكنولوجية جيدة ومحصول أكبر.
وقد حددت مواعيد زراعة القطن على الشكل التالي:
أ- من 23 آذار إلى 10 نيسان في المناطق التالية:
- كامل المساحة المخطط لزراعتها في طار العلا والعشارنة – سهل الغاب و 85% من المساحة المخطط زراعتها في حماه.ب- من 23 آذار إلى 20 نيسان في المناطق التالية:
- كامل المساحة المخطط زراعتها في منطقة جسر الشغور على نهر العاصي
- كامل المساحة المخطط زراعتها في دير الزور ماعدا التبني والجزرات.
- كامل المساحة المخطط زراعتها في مركدة والشدادي في محافظة الحسكة.
- كامل المساحة المخطط زراعتها في سرير النهر في محافظة الرقة.ج- من 1 نيسان إلى 20 نيسان:
- كاملة المساحة المخطط زراعتها في منطقتي التبني والجزرات في محافظة دير الزور.
في كافة المناطق والمحافظات غير الواردة أعلاه.
ثالثاً: معدلات البذار:
إن كمية البذار التي ينصح باستخدامها يجب أن تؤمن مابين 8000-10000 نبات في الدونم وهذه الكمية تعني حوالي 1.5 كغ بذار قطن.
ولكن نظراً لظروف النبات المختلفة وخوف المزارعين من غياب بعض النباتات يتم زيادة كمية البذار المستخدمة حيث تستخدم الكميات التالية:
1في الزراعة اليدوية نستخدم 8 كغ /دونم + 1 كغ/ دونم للترقيع.
2في الزراعة الآلية نستخدم 5 كغ/دونم + 1 كغ/دونم للترقيع. ويستخدم للزراعة الآلية البذار المحلوق ميكانيكياً.
رابعاً : طرق الزراعة:
هناك طريقتان أساسيتان للزراعة الأولى الزراعة الجافة (عفير) والثانية الزراعة الرطبة (التربيص):
1- الطريقة الجافة (عفير): ويتم فيها زراعة البذور في الأرض ثم تروى رية خفيفة حيث يعتبر موعد الزراعة هو تاريخ الرية الأولى، وتتم بعدة أشكال أهمها:
أ- الزراعة على خطوط: ويمكن إجراؤها بعدة طرق
1-بالبذارة الآلية الخاصة بالزراعة على ظهر الخط سرسبة أو تقبيع ( وهذه الآلة تقيم الخط ثم تزرع على ظهره).
2- إقامة الخطوط بواسطة الفجاجات أو الخطاطات أو الكليتفاتور بعد تركيب الأجنحة على سلاحه ثم تجري الزراعة تقبيعا في جور يدوياً على هذه الخطوط.
3- الزراعة بالبذارة العادية التي تزرع في سطور وعند إجراء عملية العزيق آلياً ويدوياً ترفع الخطوط بعملية تحضين النبات فتصبح النباتات على ظهر الخط.
يراعى عند الزراعة بهذه الطريقة (الزراعة على خطوط) مايلي:ب- الزراعة تلقيطاً خلف المحراث: وتتم يدوياً بواسطة القمع ثم التقطيع والتحضين وإقامة الخطوط بعد إتمام عملية الإنبات خلال العزقات القادمة.
- تزرع البذور في جور على الثلث العلوي للخط ومن الجهة الجنوبية إذا كانت الخطوط من الشرق إلى الغرب ومن الجهة الشرقية إذا كانت الخطوط من الشمال إلى الجنوب.
تكون المسافة بين الخطوط 60-65 سم وبين النباتات على نفس الخط 20 سم، وفي حال استخدام جرار (فرات) تكون الأبعاد 75 سم بين الخطوط و 15 سم بين النباتات.
وبذلك تتحقق الكثافة النباتية المثلى وهي 8-10 نبات في المتر المربع.- تقطع الأرض المزروعة على خطوط إلى مساكب لاتزيد عن 50 م2 حسب تسوية الأرض وميولها، وفي حال الري على خطوط طويلة يراعى أن لايزيد طول الخط عن 150 متر حسب ميل الأرض وتسويتها.
2- الطريقة الرطبة (التربيص):
وهي زراعة بذور منقوعة بالماء لمدة 18-24 ساعة في أرض رطبة (مربصة) وبنفس طرق الزراعة السابقة.
والهدف من عملية التربيص:
- التخلص من الأعشاب قبل زراعة بذور القطن وخاصة في الأراضي الموبوءة بالأعشاب.ملاحظة: يفضل فرك البذار بالرمل أو التراب بعد نقعه وذلك لمنع التصاق البذور ببعضها البعض.
- تستخدم في الأراضي الثقيلة التي تتماسك بعد الري.
ومن الأخطاء الشائعة زراعة القطن نثراً ويلجأ إليها الفلاحون لسهولة إجرائها خاصة في المساحات الكبيرة. ويجب الحد من انتشار هذه الطريقة لابل التخلص منها واستبدالها بطريقة الزراعة على خطوط وخاصة في الأراضي شبه المستوية.
ملاحظة: عند الزراعة على خطوط في الأراضي المتأثرة بالأملاح تزرع البذور في الثلث السفلي من الخط لأن الأملاح تتركز في الثلث العلوي للخط.
خامساً: عمليات الخدمة:
1- الترقيع: وتتم في فترة لاتتجاوز 15 يوم من تاريخ الزراعة ببذور منقوعة من نفس الصنف المزروع وذلك للمحافظة على الكثافة النباتية المثلى في وحدة المساحة ومنعاً لتدني الإنتاج.
ويمكن أن نتذكر الإرشادات التالية:2-التفريد: يجب إجراء هذه العملية في فترة لاتتجاوز 5 أسابيع من تاريخ الزراعة ( عند الورقة الحقيقة الرابعة) وذلك للتقليل من تنافس النباتات على عوامل (الغذاء ، الماء، الضوء).
- لاداعي لإجراء عملية الترقيع إذا كانت نسبة الجور الغائبة أقل من 10% في الأرض المزروعة.
إذا كانت تربتك غير متماسكة ينصح بإجراء الترقيع قبل السقاية الأولى بعد رية التربيص.
إذا كانت تربتك متماسكة ينصح بإجراء الترقيع بعد السقاية الأولى وجفاف الحقل نسبياً.- في حال الزراعة على خطوط ننصحك بإجراء الترقيع بزراعة الجور الغائبة على الثرى إذا كانت التربة من النوع الذي يحتفظ بالرطوبة لمدة طويلة.
ويتم التفريد على الشكل التالي:3- العزيق ( التعشيب): وتتم هذه العملية للتخلص من الأعشاب الغريبة التي تشارك القطن غذاءه وتزيد من تعرضه للإصابات الحشرية والمرضية، وتساعد في تفكيك سطح التربة وزيادة التهوية مما يساعد على نمو وانتشار الجذور بشكل أفضل.
- يفضل ترك 1-2 نبات في الجورة الواحدة والأفضل نبات واحد لتحقيق الكثافة النباتية المثلى (8-10) نبات في المتر المربع.
إن التأخير في التفريد يؤدي إلى تزاحم البادرات في الجورة الواحدة وينعكس سلباً بالتأخير في النضج في نهاية الموسم .- عند إجراء عملية التفريد تزال البادرات الضعيفة والمصابة باحتراس بحيث لاتتخلخل التربة ، وأن تكون التربة غير جافة تماماً.
وتذكر أخي الفلاح المثل القائل ( كل عزقتين تعادل رية واحدة) على أن تتم العملية في الفترة المتوسطة بين ريتين.
وفي حال حدوث عطش قسري في فترة التزهير ينصح بإجراء عزقة عاجلة للحقل.
سادساً : التسميد
ويتم للمحافظة على خصوبة التربة وتحقيق إنتاج وفير إذا علمنا أن القطن من المحاصيل المجهدة للتربة.
في حال توفر السماد العضوي يضاف بمعدل 3م3/دونم كل 3 سنوات الذي يساعد على تحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية (تفكيك التربة الثقيلة، زيادة تماسك التربة الرملية والخفيفة، وزيادة مقدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة).
عند استخدامك السماد الكيميائي ينصح بتحليل التربة لمعرفة محتواها من الفوسفور والآزوت بهدف إضافة الكميات اللازمة فقط.
وفي حال عدم تحليل التربة يضاف السماد الآزوتي والفوسفوري حسب متوسط إنتاجية كل منطقة وحسب جداول الاحتياج المقررة والتي يتم على أساسها توزيع الأسمدة من قبل المصرف الزراعي
ملاحظات وإرشادات سمادية:
· الدفعة الأولى: 20% عند الزراعة وتضاف مع السماد الفوسفاتي قبل الزراعة.
- يضاف كامل السماد الفوسفاتي قبل الزراعة مباشرة ويطمر إلى عمق انتشار الجذور حيث يساعد على تكوين مجموع جذري كبير، وزيادة الاستفادة من السماد الآزوتي، والإسراع في النضج.
يستفاد السماد الآزوتي حسب خصوبة التربة وحاجة النبات في كل مرحلة من مراحل النمو المختلفة.- وحسب توصيات مؤتمر القطن الأخير يضاف السماد الآزوتي على أربع دفعات:
· الدفعة الثانية 40% بعد التفريد مباشرة.
· الدفعة الثالثة: 20% عند بداية تشكل البراعم الزهرية.
· الدفعة الرابعة : 20% عند بداية تشكل الجوز
ويجب إعطاء رية خفيفة بعد كل دفعة سمادية. وتذكر أن الإقلال من السماد الآزوتي يسبب نقصاً في النمو الخضري (قلة الإنتاج).
أما زيادة السماد الآزوتي فيسبب زيادة النمو الخضري على حساب النمو الثمري ( الشمرخة)، وتأخر نضج الجوز ، وتعرضه للإصابة بديدان اللون خاصة في الزراعة المتأخرة.
أما الأراضي المتأثرة بالأملاح فيضاف السماد الآزوتي على شكل نترات الأمونيوم بدلاً من اليوريا وعلى ثلاث دفعات :
وللتخفيف من أضرار الأراضي المتأثرة بالأملاح ننصحك باتباع الخطوات التالية:
- الدفعة الأولى 20% بعد عشرة ايام من تكامل الإنبات
الدفعة الثانية 40% بعد شهر من الدفعة الأولى- الدفعة الثالثة 40% بعد شهر من الدفعة الثانية
تسوية التربة بشكل جيدسابعاً : الري
- الزراعة على خطوط وفي الثلث السفلي من الخط ( لأن الأملاح تتركز في الثلث العلوي من الخط*).
إعطاء رية تربيص قبل زراعة البذور للمساعدة على غسل الأملاح المتراكمة.
إعطاء ريات خفيفة ومتقاربة أثناء الموسم ويفضل أن تكون ليلاً للتقليل ما أمكن من التبخر الذي يؤدي إلى تراكم الأملاح.- اتباع دورة زراعية تشمل إدخال محاصيل بقولية أو شعير بسبب تحملها للملوحة إلى جانب القطن (دورة ثنائية ، دورة ثلاثية).
يحتاج القطن وسطياً إلى 600-800 م3 دونم من مياه الري بمعدل 50-75 م3 دونم للرية الواحدة.
ويمكن إعطاء الريات وفق مايلي:طرق الري المستخدمة في زراعة القطن:
- رية الإنبات : وتعطى بعد الزراعة مباشرة
الرية الأولى: وتعطى بعد التفريد وإضافة الدفعة الثانية من السماد الآزوتي
الرية الثانية : وتعطى بعد أسبوعين من الرية الأولى ويراعى أن تكون معتدلة.
الرية الثالثة والرابعة : وتعطى بمعدل رية كل 10 أيام ويراعى أن تكون خفيفة ومتقاربة.
الرية الخامسة والسادسة والسابعة: وتعطى بمعدل رية كل 10 أيام ويراعى أن تكون خفيفة ومتقاربة.
الرية الثامنة والتاسعة والعاشرة: وتعطى بمعدل رية كل 10 أيام وأن تكون خفيفة ومتقاربة.- الفطام : يوقف ري القطن في منتصف شهر أيلول في الأقطان المبكرة أما المتأخرة يستمر الري حتى نهاية أيلول.
1. طرق الري التقليدية ( الري بالراحة) : تقطع الأرض إلى أحواض أو مساكب حسب درجة استواء الأرض وميولها على أن لا تتجاوز مساحة المسكبة 50م2.
ومن عيوب هذه الطريقة :
2. الري على خطوط (أثلام): لوحظ انتشار هذه الطريقة حديثاً لسهولة تطبيقها،3. ولإدراك الأخوة الفلاحين لأهمية مياه الري. وتحدد أطوال الخطوط حسب ميول الأرض وطبيعة التربة بين 100-150 م. ويمكن زيادتها حتى 200 م في حال استخدام التسوية بالليزر للأرض المزروعة. وقد تم تطوير هذه الطريقة باستخدام السيفونات للتقليل من هدر المياه المستخدمة في الري ولسهولة تطبيقها.
- استهلاك كمية مياه أكبر من اللازم دون جدوى.
- تشكيل قشرة كلسية أو ملحية تمنع عملية الإنبات، ويلاحظ انتشار هذه الطريقة على نطاق واسع لسهولتها خاصة في المساحات الكبيرة.
4. الري بالتنقيط: تأمين الري عن طريق شبكة من الأنابيب وتحدد الريات على ضوء الاحتياج المائي. وإن اتباع طرق الري الحديثة في الري يوفر لك 60% من مياه الري وتستطيع خلالها زيادة مساحاتك المروية.المصدر: منتديات الخير - من قسم: البساتين والمحاصيل الحقليةhgulgdhj hg.vhudm hgjd dj'gfih lpw,g hgr'k hgvdKhgjsld]Khgpvhem
التعديل الأخير تم بواسطة alreef ; 04-12-2011 الساعة 09:35 PM
تسلم الايادي مشاركة مميزة
الله يعطيك الف عافيه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات