تشكل الثروة الحراجية في سورية تراثا طبيعيا فريدا من نوعه من حيث التنوع الاحيائي والتنوع الوراثي إذ يبلغ عدد الأنواع النباتية البرية التي تعيش في غابات سورية ما يقارب 800 نوع وهذا يعادل ربع الأنواع النباتية المكونة للأفلورة الأنواع النباتية السورية التي تتجاوز 3200 نوع نباتي.
وتضم هذه الثروة أنواعا نادرة لاتوجد إلا في سورية منها على سبيل المثال لا الحصر الدردار في منطقة الغاب و اللذاب في القلمون و أرز القدموس السوري الذي لايوجد إلا على جبل المولى حسن المطل على بلدة القدموس والذي استعمله الفينيقيون في صناعة سفنهم التي وصلت الى أقاصي العالم حاملة البضائع وناقلة الحضارة .
وأشار مدير الحراج في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور زياد الجباوي إلى أن مساحة الحراج في سورية وصلت إلى 509 آلاف هكتار حتى نهاية العام الفائت يشكل الحراج الطبيعي منها نحو 233 ألف هكتار بينما مساحة التحريج الصناعي نحو 276 ألف هكتار.
وأوضح الجباوي أن الثروة الحراجية لعبت منذ القدم دورا مهما في تطور الحضارات التي تعاقبت على سورية وذلك منذ ولادة أول حضارة زراعية على ضفاف الفرات ولاتزال هذه الثروة تحتفظ بقيمتها العالية وفوائدها المتعددة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والجمالية وتسهم في حفظ التوازن البيئي وزيادة المخزون المائي وتثبيت التربة وتشجيع السياحة البيئية وتحسين المستوى الاقتصادي للسكان.
وأشار مدير الحراج إلى أن الغابات الطبيعية تنتشر في معظم المحافظات وتمتد من سطح البحر إلى أعالي الجبال وتتنو ع فيهاالأشجار الحراج ية وتشكل السنديانيات 58 بالمئة منها والمخروطيات 28 بالمئة والبطم 5 بالمئة وأنواع أخرى 9 بالمئة.
ويتم سنويا تحريج المزيد من المساحات في سورية وفق الخطط الإنتاجية للوزارة وتصل إلى تحريج حوالى عشرة آلاف هكتار سنويا تضم مساحات جديدة وإعادة تأهيل مساحات أخرى وترميمها.
ووصل عدد الغراس الحراجية المنتجة لغابة العام الماضي إلى حوالى 1ر3 ملايين غرسة كما تم استصلاح 1788 هكتارا بنسبة تنفيذ 88 بالمئة إضافة إلى شق طريق تخديمية بطول 231 كم كما بلغت كمية الأخشاب المنتجة للصناعة نحو 12813 طنا وأكثر من 80 طنا من الفحم.
ولفت إلى أن حماية التنوع الحيوي يحظى باهتمام الوزارة مديرية الحراج حيث تتم دراسة بعض المواقع الحراجية والتي تتمتع بخصوصية معينة وفي حال انسجامها مع الشروط المعتمدة لإقامة المحميات يتم إعلانها كمحميات حراجية ومناطق وقاية حدائق وطنية وقد تم إعلان 30 محمية ومنطقة وغابة وحديقة وطنية حتى نهاية 2010.
وتستعمل الأخشاب الناتجة عن الحراج المحلية في عدة صناعات منها صناعة بعض الأثاث الخشبي وصناعة الموزاييك وغيرها.
دمشق-ساناالمصدر: منتديات الخير - من قسم: بيئة وحراجlshpm hgpvh[ jwg pjn kihdm 2010 Ygn 509 Nght i;jhv td s,vdh hg]vh[
اذا كانت مساحة الغابات في سوريا لاتتعدى2.5% وهي غابات وقائية ويجب ألاتقل نسبة الغابات في الدولة عن 10% حد أدنى فلماذا يتم قطع الأشجار ؟؟؟؟ غاباتنا هي غابات وقائية وليست غابات انتاجية
ممكن أن نستفيد من عمليات التقليم قليلا أما أن يقول أن الانتاج بلغ 12813 طن فهذا الرقم ليس للمباهاة وانما هو مشكلة بحد ذاته
طبعا أخي أبو الخير بارك الله بك على نقل الموضوع والتعليق الذي كتبته هو للمسؤولين وليس لك طبعا
أو قد يكون محل نقاش مع الأعضاء فما رأيكم؟؟؟؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات