يسائلني
يُسَائِلنِيْ صَدِيْقِيْ عَنْ عَرُوْسِـيْ....عَن ِالسِّحْرِ المُخَبَّىْ فِيْ الجُـفـُـــون ِ
وعن ذات العيون السـَّــاطِعَاتِ .... بلون المَرْج في سَهْل ٍمَصـُــــــون ِ
وسودِ حرائر غنجا ً تثــنــَّــــت ....وبيض ِ الوُجْن ِ والصَّوت ِالحَنـون ِ
ووجه مس من طيب الحيـــــاء....وإشـــــــراق المحيا من الفتـــُــون ِ
أو الشَّقراءُ قدْ سَالتْ ذَوَائِبُهَــــا ....عَلــــى ثلــْـــــج ٍ تورَّد للعُيــــُـون ِ
وَعَيْنٌ أتـْرفـَتْ مِنْ كُلِّ حُســــن ....وَقدْ أسَـــرَتْ سَمَاءً فِيْ السُّـــجُون ِ
دقيقة مَبْسَـــــم ٍ , حِمْرَاءُ خــَــدٍّ....جَمِيْلة ُ مَنظر ٍ , رَوْحُ الرَّياحِـــين ِ
فيأخذني التبسم من ســــــــؤال ٍ....وأعجب من كلام ٍ من فتـــــــون ِ
فلا يا صَاح ِ قد ولـّى زمـــــانٌ ....يكون القلب ُ تـَبَّاع َ الظنُـُـــــــــوْن ِ
عروسِيْ لنْ تكوْنَ سِوَىْ مَـلاكٍ ....تـَخَافُ الله َمِنْ بَدْءِ السِّـــــــــــنِيْن ِ
وَتَحْمِلُ ذا الحِجَابِ علىْ عَقِيْـدَةْ ....ودُوْنَ سُفـُورِهَا سَــــهْمُ المَـــنـُوْن ِ
عروسي عينها خفضت حيـــاء ....وَيَغـْمُرُ وَجْهَـهَــا نـُوْرُ اليَـقِـيْــــن ِ
.
.
.
بقلم : أوسم الشيخ ديب
المفضلات