المرأة ,
الأولاد ,
التي ,
البحث ,
الزوجة ,
تجعل ,
تريد ,
صاحبة ,
عشر ,
إلى ,
وأم ,
وصايا
عشر وصايا إلى المرأة ... إلى الزوجة .. إلى صاحبة البيت وأم الأولاد التي تريد أن تجعل من بيتهاعشاً هادئاً ومكاناً آمناً تسوده المحبة والرحمة والسكينة والألفة.
يا أيتها المؤمنة:
عشر وصايا أضعها بين يديك، ترضين بها ربك، وتسعدين بها زوجك، وتحفظين بها عرشك.
الوصية الأولى: تقوى الله والبعد عن المعاصي:
إذا أردت أن تعشش التعاسة في بيتك، وتفرخ فاعصي الله !!
إن المعاصي تهلك الدول وتزلزل الممالك .. فلا تزلزلي بيتك بمعصية الله ولا تكوني كفلانة عصت الله .. فقالت نادمة باكية بعد أن طلقها زوجها: جمعتنا الطاعة وفرقتنا المعصية.. يا أمة الله .. احفظي الله يحفظك ويحفظ لك زوجك وبيتك . إن الطاعة تجمع القلوب وتؤلف بينها والمعصية تمزق القلوب وتشتت شملها..
ولذلك كانت إحدى الصالحات إذا وجدت من زوجها غلظة ونفرة .. قالت: أستغفر الله .. ذلك بما كسبت يداي ويعفو عن كثير.
فالحذر الحذر أختي المسلمة من المعاصي وعلى الأخص:
·ترك الصلاة أو تأخيرها أو أداؤها على غير الوجه الصحيح.
·مجالس الغيبة والنميمة والرياء والسمعة.
·انتقاص الآخرين والسخرية منهم:( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن). الحجرات، الآية :11 .
·الخروج إلى الأسواق بغير ضرورة وبدون محرم "أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها".
·تربية الأطفال تربية غربية، أو ترك تربيتهم للخادمات والمربيات الكافرات.
·تقليد الكافرات، "فمن تشبه بقوم فهو منهم".
·مشاهدة الأفلام الخليعة واستماع الأغاني.
·قراءة المجلات الماجنة.
·دخول السائق والخادمة إلى المنزل بلا ضرورة.
·إهمال الزوج ومعصيته.
·مصاحبة الفاجرات والفاسقات "المرء على دين خليله".
·التبرج والسفور.
الأمر الثاني: التعرف على الزوج:
أن تتعرف المرأة على زوجها، تعرف ماذا يحب فتحاول أن تلبيه، وتعرف ماذا يكره فتحاول أن تجتنبه مالم يكن في التلبية أو الاجتناب لأمر ما معصية لله فعندئذٍ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .. واسمعي لهذه المرأة الحكيمة التي حاولت أن تتعرف على زوجها..
قال الزوج لصاحبه: من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي...
فقال صاحبه متعجباً : وكيف ذلك...
قال الزوج: من أول ليلة دخلت على امرأتي، قمت إليها فمددت يدي نحوها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية .. كما أنت، ثم قالت: الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله .. إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأتركه، ثم قالت: أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك.
قال الزوج لصاحبه: فأحوجتني والله إلى الخطبة في ذلك الموضع، فقلت: الحمد لله وأصلي على النبي وآله وأسلم.
وبعد: فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظك، وإن تدعيه يكن حجة عليك.. أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا.. ومارأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها. فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟! قال: ما أحب أن يملني أصهاري .. ] يعني لا يريدها تكثر من الزيارة[ ..
فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له؟ ومن تكره فأكره؟ .. قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء...
قال الزوج لصاحبه: فبت معها بأنعم ليلة، وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب.. فلما كان رأس الحول.. جئت من عملي .. وإذا بأم الزوجة في بيتي .. فقالت (أم الزوجة) لي: كيف رأيت زوجتك.
قلت: خير زوجة .. قالت: يا أبا أمية .. والله ماحاز الرجال في بيوتهم شراً من المرأة المدللة .. فأدب ما شئت أن تؤدب، وهذب ما شئت أن تهذب .. قال الزوج : فمكثت معي عشرين عاماً لم أعتب عليها في شيء إلا مرة وكنت لها ظالماً"..
ما أسعدها من حياة .. والله لا أدري أأعجب من الزوجة وكياستها أم من الأم وتربيتها أم الزوج وحكمته .. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
ثالثاً: الطاعة المبصرة للزوج وحسن المعاشرة.
إن حق الزوج على زوجته عظيم .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمراً أحداً أٍن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها". وأول هذه الحقوق الطاعة في غير معصية الله، وحسن عشرته وعدم معصيته قال عليه أفضل الصلاة والسلام: "اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق من مواليه حتى يرجع، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع". ولذلك قالت عائشة أم المؤمنين تعظ النساء: "يا معشر النساء لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها".
أنت من خير النساء!!
بطاعتك لزوجك وحسن معاشرته تكونين بإذن الله من خير النساء، قيل يا رسول الله أي النساء خير؟ قال : "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره". واعلمي أنك من أهل الجنة بإذن الله … إن اتقيت الله وأطعت زوجك لقوله صلى الله عليه وسلم: "المرأة إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وأحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت".
رابعاً: القناعة:
نريد من المرأة المسلمة أن ترضى بما يقسم لها قل أو كثر .. فلا تطلب من زوجها مالا يستطيع عليه أو مالا تمس الحاجة إليه .. وقد ورد في الأثر : "أعظم النساء بركة" .. من هي يا ترى"! أهي التي تلبس أغلى الثياب ولو اقترض زوجها ثمنها من بعض الأصحاب؟ كلا .. والله .. "أعظم النساء بركة، أيسرهن مؤنة".
وتأملي أختي المسلمة أدب نساء السلف رضي الله عنهن.. كانت إحداهن إذا هم زوجها بالخروج من البيت أوصته وصية .. ما هذه الوصية!! تقول له : "إياك وكسب الحرام ، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار" .. أما بعض نسائنا اليوم فبماذا يوصين أزواجهن إذا هموا بالخروج من البيت؟ اترك الإجابة على هذا السؤال لأني على يقين أنك أعلم بالإجابة مني.
خامساً: حسن تدبير شؤون البيت:
ومن حسن التدبير: تربية الأولاد وعدم تركهم للخادمات، ونظافة البيت وحسن ترتيبه ، وإعداد الطعام في الوقت المناسب . ومن حسن التدبير: أن تضع المرأة مال زوجها في أحسن موضع .. فلا تسرف في الزينة والكماليات وتخل بالضروريات..
وتأملي حفظك الله في قصة هذه المرأة .. امرأة الحطاب ...
قالت : إن زوجي إذا خرج يحتطب (يجمع الحطب من الجبل) أحس العناء الذي لقيه في سبيل رزقنا، وأحس بحرارة عطشه في الجبل تكاد تحرق حلقي، فأعد له الماء البارد حتى إذا ما قدم وجده، وقد نسقت و رتبت متاعي وأعددت له طعامه، ثم وقفت أنتظره في أحسن ثيابي، فإذا ما ولج الباب استقبلته كما تستقبل العروس عروسها الذي عشقته، مسلمة نفسها إليه .. فإذا أراد الراحة أعنته عليها، وإن أرداني كنت بين ذراعيه كالطفلة الصغيرة يتلهى بها أبوها..
uav ,whdh Ygn hglvHm >>> hg.,[m >> whpfm hgfdj ,Hl hgH,gh] hgjd jvd] Hk j[ug hgfpe
المفضلات