شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
GF120 مبيد طبيعي جديد لمكافحة ذباب
الفاكهة
مبيد ذو منشأ طبيعي محضر على شكل طعوم لمكافحة
ذبابة الفاكهة على الحمضيات، الزيتون، التفاحيات،
اللوزيات، الكاكي، البطيخ الأحمر، وغيرها من
الزراعات.
التركيب:
سبينوزاد (مزيج من سبينوزين A+ سبينوزين D)
Spinosad 0.24 غ/لتر + مواد جاذبة: 9.76 غ/لتر
ميزات جي أف 120:
• مبيد طبيعي المنشأ.
• طُعم غذائي للاستخدام بمعدل متناهي الصغر
لمكافحة العديد من أنواع الذباب التابعة لفصيلة
Tephritidae مثل: ذبابة الزيتون Bactrocera، ذبابة
الفاكهة Ceratitis.
• حائز على جائزة المركب الأخضر من وكالة حماية
البيئة EPA.
• مصنف كمبيد حيوي ومسجل في دليل المبيدات
الحيوية.
• يستخدم في برامج الزراعة العضوية ومعتمد
عالمياً لهذا الغرض، ومنصوح به للاستخدام في
الزراعة العضوية من قبل معهد دراسات المواد
العضوية OMRI ومركز المواصفات القياسية العضوية
NOSB.
• مسجل كمادة عضوية المنشأ في العديد من دول
العالم، مثل: أمريكا، أستراليا، نيوزيلندا،
إسبانيا، تونس ومصر... وغيرها.
• أمين على الأعداء الحيوية والنحل.
• خفيف السمية جداً للإنسان والثدييات والطيور
والكائنات المائية والبيئة والنبات.
• ليس له رائحة.
• سهل المعايرة والاستخدام.
• مدة الصلاحية أكثر من سنتين.
• مركب عالي النوعية والجودة.
• فعالية عالية طويلة الأمد بسبب طول فترة فعالية
الجواذب التي تصل إلى 14 يوماً.
أهم حشرتين ينصح باستخدام Gf120 لمكافحتهما هما
ذبابة ثمار الزيتون وذبابة الفاكهة، فماذا تعرف
عنهما؟
ذبابة الفاكهة (ذبابة البحر الأبيض المتوسط)
Ceratitis capitata Wied
العوائل
الحمضيات، اللوزيات وخاصة الدراق والمشمش، التين،
الكاكي، الأجاص
مكان المعيشة
تـنتشر ذبابة الفاكهة في المناطق الدافئة ومعتدلة
الحرارة والمدارية وخاصة في المناطق ذات الشتاء
الدافئ نوعاً ما. تتفشى الإصابة بها في بساتين
الأشجار المثمرة وخاصة الحمضيات واللوزيات والتين
وغيرها الكثير من أنواع الفاكهة الطرية.
الحركة
الحشرة البالغة تطير بواسطة زوجين من الأجنحة ؛
حيث تحور الزوجان الخلفيان إلى أداة لحفظ التوازن
تشبه الدبوس. تتحرك اليرقة سابـحة في المحلول
العصيري للفاكهة المصابة، أما باقي أطوار حياة
ذبابة الفاكهة (البيضة والعذراء) فهي لا تـتحرك.
الضرر وأعراض الإصابة
• تبدأ الإصابة في بداية الصيف عندما تبدأ
الثمار بالنضج. تحفر اليرقات في نسيج الثمرة تحت
القشرة مباشرة، فتتحول منطقة الإصابة إلى منطقة
طرية بنية متفسخة.
• في حالة إصابة الذبابة للثمار غير
الناضجة فإن نقط من الصمغ مكان الوخزات تخرج من
الثمار، أما إذا أصيبت الثمار الناضجة فيتحول لون
الثمار مكان الوخزات إلى لون مختلف (بني غالباً)
ويصبح ليناً طرياً، كما تخرج منه السوائل عند
الضغط على الثمرة.
• يلاحظ أن الثمار المصابة تسقط بسهولة من
على الشجرة بمجرد تحرك الهواء أو هزّ الشجرة
بواسطة الإنسان، وعند فتح الثمار المتساقطة نجدها
مملوءة بيرقات ذبابة الفاكهة ويظهر مكان الوخز
كندبة أو (شكة إبرة) على الثمار من الخارج.
• إذا فحصت الثمار تحت المجهر نلاحظ فيها
يرقات دودية عديمة الرأس بيضاء اللون.
• ينشأ الضرر للثمار المصابة بسبب تجوال
اليرقات وتغذيتها على محتويات الثمار فتتلف الثمرة
،كما تعتبر الوخزات مداخل للبكتريا والفطريات إلى
داخل الثمار مما يؤدى إلى تعفنها، كما تقل القيمة
التسويقية للثمار المكافحة ضمن برنامج المكافحة
المتكاملة .
الوصف
الحشرة الكاملة:
ذبابة صغيرة (4-5 مم طولاً) أصغر قليلاً من
الذبابة المنزلية ، الرأس أصفر ، يحمل عينان بلون
أخضر مزرق، الصدر بني إلى أسود لامع مبقع بالأبيض
عليه العديد من الشعيرات. وعلى حلقات البطن بقع
بنية اللون متبادلة مع أخرى ذهبية.
الأجنحة شفافة تحمل أربعة خطوط بنية. البطن بني مع
وجود خطين ذوي لون أصفر. ينتهي بطن الأنثى بآلة
وضع بيض ظاهرة في مؤخرة البطن وتستخدمها الأنثى
لوضع البيض و إيصاله إلى داخل الثمرة.
اليرقة دودية ، لونها أبيض حليبي، عديمة الارجل ،
غير ظاهرة الرأس مدببة من الأمام، شكلها اسطواني،
وطولها 8 ملم. توجد داخل الثمار المصابة.
العذراء توجد في التربة برميلية الشكل طولها نحو 4
ملم لونها بني مشوب بصفرة.
دورة الحياة
تشتي ذبابة الفاكهة غالباً كعذراء في التربة أو
الثمار المتساقطة، ويمكن أن تشتي كحشرة كاملة
ساكنة. يمكن أن تشتي في الساحل السوري على ثمار
الحمضيات المتأخرة وخاصة الكريفون.
تخرج الحشرة الكاملة في أواخر الربيع وبداية
الصيف.
تنشط الحشرة في أواخر الربيع فتتزاوج وتطير باحثة
عن الثمار الصالحة للتكاثر.
تضع الأنثى البيض داخل الثمار بواسطة آلة وضع
البيض التي تصنع غرفة صغيرة تضع فيها بيضة واحدة
أو أكثر.
يفقس البيض بعد 4-15 يوم حسب درجات الحرارة. تتجه
اليرقات مباشرة في تغذيتها إلى اللب العصيري تحت
قشرة الثمرة.
تخرج اليرقة في نهاية العمر الثالث عندما يكتمل
نموها (بعد 10 -30 يوم حسب درجات الحرارة) من
الثمرة المصابة وتقفز إلى التربة لتتعذر فيها.
تخرج الحشرات الكاملة بعد 1 – 4 أسابيع للتزاوج
ووضع البيض وتعيد دورة الحياة.
للحشرة عدة أجيال في السنة يمكن أن تصل إلى عشرة
أجيال (أقل أو أكثر) حسب الظروف المناخية
المتوفرة.
الإدارة المتكاملة للحشرة
الطرق الزراعية والعناية العامة
أ- ضرورة جمع كل الثمار المصابة أولاً بأول
وإتلافها بالطمر على عمق لا يقل عن 30 سم أو الحرق
حتى نمنع تكرار الإصابة.
ملاحظة هامة جداً:
من الضروري جمع كل ثمار الفاكهة الناضجة المتروكة
على الأشجار (نضج زائد أو فشل تسويق) سواء المصابة
والتالفة أو السليمة منها من جميع الأنواع
كالحمضيات واللوزيات أو الصبار وغيرها كونها تصبح
بؤرة لتكاثر الإصابة بالذبابة ومنعاً لتكاثر
الحشرة عليها وانتقالها فيما بعد إلى ثمار التين.
ب- تعزق الأرض وتغمر بالمياه بعد جمع المحصول وذلك
للقضاء على طور العذراء الموجود في التربة.
المكافحة الكيميائية
رش أشجار الفاكهة (مثل الدراق والمشمش والأجاص)
قبل النضج عند ظهور الذباب بكثافة في المصائد
الجاذبة الفيرمونية أو الغذائية بمبيد ديسيس*
بتركيز 25 ملل لكل 100 ليتر ماء، أو كونكورد
سوبر بتركيز 25 ملل لكل 100 ليتر ماء.
إن اتباع طريقة الرش الجزئي أي الرش بالطعم الجاذب
القاتل Gf120 ممكن ضمن برنامج الإدارة المتكاملة
للآفة وقد يكون في كثير من الحالات أكثر اقتصادية
وأكثر فعالية من باقي الطرق.
المصيدة الجاذبة
استخدام المصائد من أجل الصيد الكمي للحشرة:
تستخدم هذه الطريقة في حال وجود المجتمعات الضعيفة
والإصابات القليلة حيث توزع مصائد ماكفيلد
المملوءة بهيدروليزات البروتين على أشجار الحقل
لكي تتمكن من جذب وصيد الحشرات الكاملة الموجودة.
يمكن إضافة فيرمون جاذب لداخل المصيدة من أجل
زيادة كفاءة الاصطياد وفعالية الطريقة.
باستخدام هيدروليزات البروتين ضمن مصائد بأعداد
كبيرة في البستان بحيث تلتقط معظم الحشرات
الموجودة فيه وما يتبقى يكون ضرره محدود على
الثمار.
مصيدة الطعم الجاذب القاتل
هي عبارة عن مبيد حشري مناسب مثل لانيت* أو
دايمثويت* بتركيز قليل مخلوطاً مع هيدروليزات
البروتين. يرش هذا الخليط على أكياس محشوة بالقش
موزعة ضمن الأشجار. تنجذب ذكور الحشرة وإناثها
لهذه المصائد فتموت الحشرة عند تماسها مع المبيد
السام.
يمكن أيضاً رش أجزاء من بعض الأشجار في الحقل
بالمبيد العضوي الجاذب القاتل Gf120 لإعطاء نفس
الفعالية.
المصائد الفيرمونية
تنجذب الإناث والذكور للمصائد الفيرمونية المميزة
لهذه الحشرة. تستخدم هذه الطريقة بنجاح بالتضافر
مع باقي الطرق الأخرى، وهي غالباً ما تستخدم
لتحديد موعد بدء ظهور الحشرة من أجل تعليق مصائد
الهيدروليزات في الحقل، لكن لا تستخدم لوحدها
للمكافحة المباشرة للحشرة، مع أنها يمكن أن توضع
في المصيدة الغذائية الجاذبة لزيادة قدرة الجذب.
طريقة الذكور العقيمة
تتلخص هذه الطريقة بتربية الملايين من الحشرة
وتعقيمها (أي جعلها غير مخصبة) ثم إطلاقها في
الحقول لتختلط مع المجتمعات الطبيعية حيث عندما
تتزاوج الذكور العقيمة مع الإناث الطبيعية تضع
الأخيرة بيضاً عقيماً لا يفقس. وإذا تزاوجت الذكور
الطبيعية مع الإناث المعقمة فالنتيجة ستكون ذاتها.
استخدمت هذه الطريقة في عدد كبير من بلدان العالم
وكان نجاحها في بعض البلدان مميزاً.
المكافحة الحيوية
جربت في بعض البلدان (مثل تونس) لكن إدخال بعض
المتطفلات وتربيتها كانت صعبة عملياًً وتأثيرها
كان محدوداً.
توجد في البيئة السورية العديد من المتطفلات مثل
متطفلات العذارى والنيماتودا المتطفلة على عذارى
الحشرة وهي لا تزال في طور الدراسة والتجريب.
ذبابة ثمار الزيتون
Bactrocera (Dacus) oleae Gmelin
(Diptera: Tephritidae)
الانتشار والأهمية الاقتصادية:
تنتشر في جميع مناطق زراعة الزيتون ويتركز ضررها
في المناطق الساحلية، وتعتبر أولى الحشرات
الرئيسية من حيث الأهمية الاقتصادية التي تسببها
هذه الحشرة على الزيتون.
الضرر وأعراض الإصابة:
- سقوط الثمار المصابة على الأرض قبل نضجها
وبالتالي فقد نسبة كبيرة من المحصول.
- تدني القيمة التسويقية والتصنيعية لثمار
المائدة (التخليل).
- انخفاض نسبة الزيت الناتج من ثمار مصابة.
- تدني نوعية الزيت الناتج من ثمار مصابة
(ارتفاع نسبة الحموضة والبيروكسيد).
أهم خطوات الإدارة المتكاملة لذبابة الزيتون:
1- العمليات الزراعية: إنّ الفلاحة بعد القطاف
تعتبر عاملاً مساعداً في القضاء على نسبة عالية من
العذارى المشتية داخل التربة.
2- جمع الثمار المتساقطة وإتلافها خلال الموسم
(قبل الجني).
3- زراعة المصائد النباتية: الأصناف الجاذبة
للآفة حيث يفضل عند تأسيس بساتين الزيتون زراعة
أصناف مفضلة للذبابة مثل دعيبلي، قيسي، جلط، مصعبي
بنسبة 5% وذلك لحماية الصنف السائد كونها تصاب
أولاً وأن يطبق عليها الرش الجزئي في الوقت
المناسب. انظر إلى الملحق لملاحظة مثال تجريبي.
4- مراقبة ورصد طور الحشرة الكاملة من أجل معرفة
موعد بدء ظهور الحشرات الكاملة في الجيل الأول
(في بداية الموسم) ولمعرفة تطورات أعداد المجتمع
الحشري خلال الموسم، باستخدام:
• المصائد الجنسية (الفرمونية): تستخدم بمعدل 2
حتى 3 مصائد في الهكتار. يبدأ نشر وتعليق المصائد
الفرمونية في بداية شهر أيار في المنطقة الساحلية
وفي حزيران في المناطق الداخلية قبل فترة وجيزة من
مواعيد تعليق المصائد الجاذبة وهي تعمل على جذب
الذكور بشكل رئيسي.
• المصائد الجاذبة البلاستيكية (المشابهة لمصائد
ماكفيلد) بمعدل 3 حتى 5 مصائد/هكتار ويستخدم فيها
هيدروليزات البروتين بتركيز 1 حتى 3% ، أو ثنائي
فوسفات الأمونيوم بتركيز 1 حتى 3% كمادة جاذبة،
وحسب التعليمات الفنية الواردة في النشرة الفنية
وذلك اعتباراً من بداية أيار في المناطق الساحلية
وأواخره في المناطق الداخلية. تجذب هذه المصائد
كلاً من الذكور والإناث.
4 - الصيد الجماعي (الكمي) باستخدام المصائد
الجاذبة: هو أسلوب للسيطرة على مجتمع الحشرة
الكاملة وتخفيض أعدادها لأدنى حدّ ممكن من خلال
تعليق عدد معيّن (كبير) من المصائد المتنوعة في
وحدة المساحة. تستعمل لذلك المصائد الجاذبة
بتوزيعها بكثافات ملائمة في حقول الزيتون.
طريقة الاستخدام:
- عند ملاحظة بدء الالتقاط للحشرات الكاملة في
المصائد الفرمونية يبدأ بتعليق المصائد الغذائية
أو الشميّة بأعداد كبيرة بمعدل 5 مصائد / دونم على
أن توضع مصيدة في كل شجرة في محيط الحقل؛ أما عند
ارتفاع معدلات الصيد في هذه المصائد أو في المناطق
التي تعتبر بؤر للإصابة بالذبابة فتوضع 10 مصائد
في الدونم أو بمعدل مصيدة في كل شجرة من أشجار
البستان ومصيدتين لكل شجرة من محيط الحقل في حال
الأعداد الكبيرة.
- تراقب هذه المصائد أسبوعياً لمعرفة محتواها من
الذباب المصطاد. تسجل بيانات الصيد في سجل خاص لكل
حقل ويبدّل المحلول كل أسبوعين أو كلما دعت
الحاجة.
ملاحظات:
• يتم أخذ عينات دورية للثمار وفحصها للتأكد من
فاعلية الصيد الجماعي بالطريقة الموضحة أدناه
اعتباراً من بداية حزيران في المناطق الساحلية و
من بداية تموز في المناطق الداخلية.
• عند تجاوز الإصابة للعتبة الاقتصادية الموضحة
أدناه يتم اتخاذ قرار المكافحة الجزئية أو الكاملة
وفقاً لكل حالة .
• يجب تطبيق هذه الطريقة على مساحات واسعة إذ
أنّ مفعولها محدود بل قد يكون سلبياً في حال
التطبيق الفردي أو استخدامها في بستان واحد ضمن
مساحات واسعة من الزيتون المصاب.
5 - رصد طور اليرقة: ويتم بفحص 100 ثمرة زيتون
وتحسب أطوار الذبابة وتوضع في جدول وتقارن مع
العتبة الاقتصادية حسب الآتي:
- 3% يرقة حية من أصناف التخليل (جلط -
دعيبلي - قيسي - خوخي - محزم أبو سطل).
- 7 إلى 8% يرقة حية (في موسم الحمل) من
الأصناف الثنائية الغرض والزيت مثل الصوراني
والخضيري و دان والزيتي.
- 2% يرقة حيّة في موسم الحمل على الصنف
الدرملالي في محافظة اللاذقية الذي يشكل 15 % من
الأصناف المزروعة ويعتبر مصيدة نباتية لذبابة ثمار
الزيتون.
طريقة أخذ العينة من الشجرة والصنف والبستان:
أ- 10 أشجار X ثمار بعدد 20 لكل شجرة
= 200 ثمرة، يتم فحص 100 ثمرة عشوائية منها، على
أن تؤخذ العينات على أكثر من مستوى ومن الجهات
الأربع للشجرة بشكل عشوائي دون التدقيق والنظر إلى
الثمار والبحث فيما إذا كانت مصابة أم لا (لنفي
التحيز). في حال كانت العينة ستمثل منطقة وليس حقل
أو موقع فيتوجب حينها أخذ عدة عينات ولا نكتفي
بواحدة ويتناسب عدد العينات مع المساحة المراقبة
في محطات الرصد الموضوعة لهذه الغاية.
ب- الصنف: تعتبر أصناف المائدة أو التخليل
(خاصة كبيرة الحجم أو مبكرة النضج) مصائد نباتية
جاذبة لذبابة الثمار. في حال وجود أكثر من صنف يتم
أخذ العينات اعتباراً من منتصف حزيران في المناطق
الساحلية لأصناف التخليل والمائدة مثل الصنف
الدرملالي، وبعد بدء الإصابة وتطورها يتم أخذ
عينات من الأصناف الأخرى مثل الخضيري. أما في
المناطق الداخلية فتؤخذ العينات اعتباراً من بداية
تموز.
ت- من البستان: تؤخذ الأشجار العشرة بحيث
تضمن توزع عشوائي لها يشمل البستان بكامله.
- يقوم الفنيون بفحص العينات المأخوذة وفق ما ورد
أعلاه وتراقب نسب الإصابة الحية والكلية اعتباراً
من منتصف حزيران في المنطقة الساحلية وأول تموز في
المناطق الداخلية (عندما يصل قطر الثمرة إلى 7-8
مم)، وعند وصولها إلى العتبة الاقتصادية يتخذ
القرار اللازم.
ملاحظة: تسبب درجات الحرارة المرتفعة صيفاً والتي
تزيد عن 35 ºم، المترافقة مع رطوبة جوية نسبية
منخفضة خفضاً في معدل تطور المجتمع الحشري وخاصة
على تطور المبايض وإخصاب الحشرات الكاملة وإباضة
الإناث وبالتالي يجب أخذ الظروف الجوية بعين
الاعتبار دوماً قبل اتخاذ قرار المكافحة.
6 - المكافحة الكيميائية: هنالك أسلوبان هما تطبيق
الرش الجزئي أو الرش الكامل، ويتحدد أي منهما حسب
نسبة الأطوار الموجودة ونوعها، وفقاً لما يلي:
الرش الجزئي هو رش جزء من الشجرة بالطعم القاتل GF
120 الذي يوجه ضد الحشرة الكاملة للذبابة ويحدد
توقيته بوجود نسبة مئوية للأطوار الحيّة التالية:
العمر اليرقي الثالث والعذراء مع وجود الحشرات
الكاملة في المصائد، ويتم كالتالي:
- رش جزء من الشجرة بمساحة تحدد حسب طبيعة
الطعم وحجم الشجرة وشدة الإصابة.
- يتم تنفيذ الرش الجزئي عند توفر الشروط
التالية مجتمعة:
وجود الأطوار الحية التالية "يرقة عمر ثالث بطول
5-8 مم + عذراء" داخل عينة الثمار بنسبة 70% على
الأقل من الأطوار الكلية.
نسبة الرش الجزئي = (يرقة عمر ثالث + العذارى)
. X 100
عدد الأطوار الحية
الكلية (يرقة أولى وثانية وثالثة + عذارى)
وجود معدل جذب في مصائد المراقبة ماكفيلد لا
يتجاوز 35 حشرة / المصيدة / الأسبوع كحد أقصى.
توفر الحرارة والرطوبة المناسبتين لنشاط الحشرة
وتكاثرها.
الرش الكامل هو رش جميع الأشجار بمحلول المبيد
بتغطية كاملة لتاج الشجرة ويتم هذا الرش بالشروط
التالية مجتمعة:
1. وصول الإصابة للعتبة الاقتصادية لذبابة
الزيتون أو تجاوزها، وتختلف العتبة حسب الصنف
السائد وقد حدّدت كالتالي:
- إصابة 3% يرقات حيّة صغيرة (عمر أول وثاني
وبداية الثالث) بالنسبة لأصناف التخليل والمائدة،
أو إصابة 7-8% يرقات حية صغيرة في أصناف الزيت على
أن يكون أكثر من 70% من الأطوار الحية الكلية
الموجودة داخل الثمار ما تزال حديثة (يرقة بطول 1
حتى 5 مم).
وفق المعادلة:
نسبة الرش الكامل = (يرقة بطول 1 حتى 5 مم)
. X 100
عدد الأطوار
الحية الكلية (يرقة أولى وثانية وثالثة + عذارى)
2. انخفاض درجة الحرارة عن الحدّ القاتل
للأطوار الحية داخل الثمار حتى وقت الرش.
3. وجود ظروف مناخية مناسبة لتطور الآفة.
4. استخدام المبيد الحشري الفعّال الأكثر
أماناً من المتوفر.
5. أن يكون حمل الأشجار جيداً أو متوسطاً.
6. يتم الرش الكامل للمساحات المحدودة
7. يشترط لإجراء الرش الكامل في المساحات
الكبيرة أن تكون الحالة موجبة لذلك
8. يجب أن يبقى الرش الكامل استثنائياً أو
إسعافياً ومحصوراً في الحقول التي ثبت تحقيقها
للشروط الموضوعة أعلاه، ولا يعمم أسلوب المكافحة
بالرش الكامل ليكون شاملاً في المحافظة أو
المنطقة.
9. يجب التقيد بفترة الأمان بعد الرش حسب
المبيد المستخدم وحسب وقت المكافحة، وباتباع
تعليمات اللصاقة والنشرة الفنية الخاصة بالمبيد.
7 - صيانة الأعداء الحيوية التي تذخر بها حقول
الزيتون والتي من أهمها كل من:
Opius concolor Szelp. (Braconidae), Eupelmus
urozonus Dalm. (Eupelmidae), Eurytoma martellii
Domenichini (Eurytomidae), Pnigalio
mediterraneus Ferr. & Del. (Eulophidae)
وهذا يتطلب الحد من الاستخدام العشوائي للمبيدات،
واستخدامها عند الضرورة وفق ما ورد أعلاه.
لشركة دبانهالمصدر: منتديات الخير - من قسم: الصيدلية الزراعيةGf120 lfd] 'fdud []d] gl;htpm `fhf hgth;im gf120
شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
تسلم الايادي
جزاك الله خيرا
رائع
الله يعطيك العافية
جزاك الله كل خير صديقي أبو الخير
هالموضوع بدو قعدة ماكنة
اختي ريم
اخي لحظة فراق
اختي نور
اخي حسين
صديقي الغالي محمود
مروركم شرف لي
وبارك الله فيكم
دمت بود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات