تسلم الايادي
جزاك الله خيرا
باحث من جامعة صنعاء يكتشف علاج للصدأ الاصفر
توصل الباحث عبدالوراث عبدالقادر عبدالرحيم المنيفي إلى نتائج علمية هامة لمكافحة أخطر الأمراض التي تصيب محصول القمح في اليمن والمتمثل بمرض الصدأ الأصفر عبر طريقة زراعية تعتمد على خلائط من بذور الأصناف المقاومة والحساسة بمايغني عن استخدام المبيدات الكيماوية في مكافحة المرض .
وكشف الباحث المنيفي عن هذه النتائج في رسالته العلمية الموسومة بـ (دراسات مرضية على مرض الصدأ الأصفر على القمح في اليمن ) والتي نال بموجبها درجة الماجستير بتقدير أمتياز من كلية الزراعة جامعة صنعاء الأثنين الماضي بموجب قرار لجنة المناقشة والحكم التي تكونت من ثلاثة أعضاء برئاسة الدكتور / محمد عبدالرحيم الزمير/ رئيس قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بالجامعة -المشرف الرئيس على الرسالة.
وتقضي تلك النتائج بان خلط بذور أصناف من محاصيل القمح المقاومة لمرض الصدأ الأصفر مع بذور محاصيل القمح الحساسة للإصابة بالمرض وبنسبة 1- 1 وزراعتها في منطقة واحدة بنفس النسبة مع تأخير البذر في موسم الزراعة الشتوي للقمح إلى 5 يناير بدلا عن ماهو سائد حاليا في منتصف ديسمبر .. كفيلة بالتغلب على إصابة القمح بهذا المرض وجعلها في حدودها الدنيا بحيث لاتسبب خسائر واضحة في المحصول .
وأوضح الباحث عبدالوراث المنيفي أن خلط البذور بنسبة 1 - 1 أعطت درجة مقاومة عالية للمرض في منطقة المرتفعات الوسطى وذلك بناء على التجارب الحقلية البحثية التي نفذها في ذمارعلى مدى ثلاثة مواسم خلال فترة إعداد الرسالة التي أستمرت ثلاث سنوات .
ولفت إلى أن من بين أصناف القمح المحلية التي أثبتت مقاومتها للمرض خلال فترة الدراسة صنف يسمى ( عربي ) ..موضحا أن أعلى تركيز لجراثيم الصدأ الأصفر في الهواء تكون خلال شهري مارس وأغسطس .
وأشار إلى أن دراسته العلمية تناولت محورين الأول تركز على كشف صورة أولية عن مجتمع السلالات الطبيعية للصدأ الأصفر على القمح في منطقة المرتفعات الوسطى بإستخدام مجموعة من الأصناف الكاشفة محلية وخارجية ومنها 45 صنفا من القمح تم استيرادها من سوريا .. مبينا أنه تم تحديد ما بين 9 - 10 جينات فعالة لمقاومة مرض الصدأ الأصفر المنتشر في ذمار و7 - 8 جينات غير فعالة .
ونوه إلى أن المحور الثاني من رسالته تركز على إجراء تجارب باستخدام خلائط لبذور أصناف مقاومة واصناف حساسة تم زراعتها في ذمار وكانت أفضل النتائج لمقاومة الصدأ عند خلط بذورأصناف مقاومة مع أخرى حساسة وبنسبة 1- 1 حيث أعطت محصول القمح مقاومة أكثر استقرارا ضد المرض تغني عن استخدام المبيدات في المكافحة .
وأفاد الباحث المنيفي أن اختياره مرض الصدأ الأصفر على القمح في رسالته العلمية يأتي إنطلاقا من الأهمية الإستراتيجية لمحصول القمح الذي يعد المصدر الأول للغذاء ليس في اليمن فحسب وأنما على مستوى العالم وكذا إدراكا منه لخطورة هذا المرض الذي يسبب خسائر تتجاوز في أصناف القمح الحساسة أكثر من 70 بالمائة * مع التفاوت في الخسائر حسب ملائمة الظروف الجوية وخصوصا درجة الحرارة والرطوبة .. مذكرا بأن الخسائر الاقتصادية لمزارعي القمح في منطقة المرتفعات الجبلية والوسطى كانت كبيرة جدا خلال الفترة من 91 -1996م
وتراوح مابين 10 - 50 بالمائة من المحصول* في حين تراجعت في السنوات العشر المنصرمة نتيجة لعدم توفر الظروف البيئية الملائمة للصدأ .. منوها إلى أن خطورة هذا المرض تكون في حالة الإصابة الشديدة حيث يمنع تكون الحبوب في سنبلة القمح في الأصناف الحساسة.. فيما تقل الخسائر عند الإصابات المتوسطة بنسبة 20 بالمائة من المحصولالمصدر: منتديات الخير - من قسم: امراض النباتfhpe lk [hlum wkuhx d;jat ugh[ ggw]H hghwtv
تسلم الايادي
جزاك الله خيرا
كل الشكر
مشاركة مفيدة
كل الشكر
مشاركة مفيدة
كل الشكر على المرور دمتم بامان الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات