¨°o.O ( ××تسلم الايادي××) O.o°¨
جزاك الله خيرا
مرض تعقد الجذور النيماتودي
الأهمية والانتشار:
يلاحظ هذا المرض على جذور النخيل في بعض الدول ويعتبر مرضا ثانويا حيث لا يؤثر على نمو النخيل الكبير والمثمر ولا حتى على الفسائل الكبيرة. أما الفسائل الصغيرة والمكثرة نسيجيا أو المزروعة من النواة (البادرات) فإن هذا المرض يؤثر بشدة عليها ويعتبر مهما من الناحية الاقتصادية.
لقد لوحظ أن بعض المشتغلين في قطاع زراعة النخيل يضخمون أهمية هذا المرض على النخيل بصورة بعيدة جدا عن الحقيقة والواقع ويعتبرونه من الأمراض المهمة جدا وهذا غير صحيح حيث أنه يؤثر بدرجة كبيرة على الفسائل الصغيرة (البادرات) ولا يسبب أي ضرر على النخيل والفسائل الكبيرة.
الأعراض:
يتميز المرض بوجود عقد أو أورام أو انتفاخات على الجذور الفتية للنخيل وتمتاز هذه العقد بصغر حجمها بعكس ما نشاهـده على محـاصيل الخضار (الخيار والطماطم) حيث يسبب نفس المرض عقداً كبيرة الحجم عليها (شكل 15). أما يرقات النيماتودا التي تعيش في التربة وتسبب هذه العقد فلا تشاهد بالعين المجردة (كما يعتقد خطا كثير من المزارعين) ولكن يمكن رؤيتها بالميكروسكوب أو المجهر.
لا تؤدي هذه العقد بالرغم من مشاهدتها على جذور النخيل أي ضرر مهم على النخيل الكبير ولكن ضررها على الفسائل الصغيرة جدا (البادرات) والفسائل النسيجية قد يكون شديدا حيث تؤدي إلى جفافها وموتها. هذا ويمكن مشاهدة إصابات نيماتودية على الجذور تتميز بوجود تقرحات وبقع ذات لون بني إلى اسود أي لا تكون عقدا كما ذكر أعلاه على الجذور المصابة وأن هذه التقرحات والبقع السوداء تسببها أنواع أخرى من النيماتودا.
مسبب المرض:
يعود تكون العقد الجذرية إلى أنواع مختلفة من النيماتودا التي تتبع إلى الجنس Meloidogyne spp. أما التقرحات التي قد تشاهد أحياناً على الجذور فقد تنشأ بسبب أنواع أخرى من النيماتودا تتبع إلى أجناس غير الجنس المذكور أعلاه.
تعيش أنواع النيماتودا كيرقات وبيوض في التربة وهي ديدان شريطية لا ترى بالعين المجردة، تهاجم هذه اليرقات الجذور الفتية وتدخل بكامل جسمها إلى داخل الجذور فتؤدي إلى تهيج الخلايا المحيطة برأسها فيزداد عدد هذه الخلايا بدرجة كبيرة ويكبر حجمها فتتكون العقد والأورام التي تشاهد كأعراض إصابة على الجذور.
تتكاثر هذه الديدان بوضع البيض في التربة أو داخل الجذور والذي يفقس إلى يرقات تمر بانسلاخات عديدة وتهاجم الجذور مرة أخرى وتعيد دورة الحياة ودورة المرض.
أما الأنواع الأخرى من النيماتودا والتي قد تصيب الجذور وتحدث التقرحات فلها نفس دورة الحياة إلا أن تطفلها على الجذور يكون خارجياً ولا تدخل فيها كما هو الحال في النيماتودا المكونة للعقد.
المقاومة:
1. ليس هناك حاجة لمكافحة هذه الديدان إذا شوهد المرض على جذور النخيل الكبير حيث لا أهمية لإصابتها من الناحية الاقتصادية.
2. أما على الفسائل الصغيرة (البادرات) والفسائل المنتجة نسيجيا فيمكن استعمال مبيدات النيماتودا لمكافحة هذا المرض ويمكن إجراء ذلك إما بسقي التربة المزروعة بالفسائل بمحلول المبيد أو بتعقيم التربة قبل الزراعة بالمبيدات النيماتودية أو بالطاقة الشمسية. هذا ويجب التأكيد هنا أنه من الصعب الحصول على نتائج جيدة من المكافحة الكيماوية إذا ما أجريت بعد حدوث الإصابة وظهور العقد بشكل واضح، لذا يجب إجراء المعاملة قبل حدوث الإصابة أو بمجرد ظهور أول عرض من أعراض الإصابة. هذا ويمكن استعمال مدخنات التربة الخاصة بتعقيم الترب وبعض المبيدات مثل نماكيور، ركبي، كلاندوسان وموكاب وغيرها.
3. يستحسن إتلاف الفسائل الصغيرة المصابة وحرقها وعدم زراعتها بالترب الخالية من الإصابة لأن زراعتها تؤدي إلى نشر النيماتودا في الترب النظيفة الخالية منها.المصدر: منتديات الخير - من قسم: امراض النباتlvq jur] hg[`,v hgkdlhj,]d Hvq
¨°o.O ( ××تسلم الايادي××) O.o°¨
جزاك الله خيرا
رائع
الله يعطيك العافية
شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات