¨°o.O ( ××مشكوووور××) O.o°¨
تسلم الايادي
ما هو الري التكميلي . . . ؟
يمكن تعريف الري التكميلي بأنه إضافة كميّات قليلة من المياه إلى محاصيل بعلية خلال أوقات لايوفر فيها الهطل المطري رطوبة كافية من أجل نمو طبيعي للنبات، بهدف تحسين غلة المحصول واستقرارها. وتبعاً لذلك، يستند مفهوم الري التكميلي في مناطق ذات مصادر مائية محدودة على الجوانب الثلاثة التالية:
أولاً، تستخدم المياه لري المحصول البعلي الذي غالباً ما ينتج كمية (محدودة)
ما من الغلة سنوياً (بدون ري).
ثانياً، على اعتبار أن الهطولات تشكل المصدر الرئيس للرطوبة اللازمة لنمو
المحاصيل البعلية، فإن الري التكميلي لايمارس سوى عندما تخفق
الهطولات في توفير الرطوبة اللازمة لإنتاج عالٍ ومستقر.
ثالثاً، لايبرمج الري التكميلي لضمان ظروف خالية من الإجهاد الرطوبي على
امتداد موسم النمو، بل يستخدم لضمان توفير حد أدنى من رطوبة التربة
خلال المراحل الحرجة لنمو المحصول من أجل إنتاج أمثل من وحدة
المساحة وليس إنتاج أقصى.
ويُنظر إلى إدارة الري التكميلي على أنها مسألة تختلف عن الري الكامل أو التقليدي. فتبعاً لهذا الأخير، تعد مياه الري التي يتم التحكم بها بصورة كاملة المصدر الرئيس للرطوبة، بينما يعد الهطل (المتباين والمحدود بشكل كبير) ثانوياً (تكميلياً). وخلافاً للري التقليدي، تعتمد إدارة الري التكميلي على الهطل كونه المصدر الأساس للمياه من أجل ري المحاصيل.
إن المصدر الأساس للمياه المستخدمة للري التكميلي سطحية، إلا أن استخدام مكامن المياه الجوفية الضحلة آخذ في التزايد على نحو مطرد. ويشكل حصاد المياه مصدراً مهماً من مصادر المياه غير التقليدية إضافة إلى مياه الصرف المعالجة، التي تتسم بإمكانية كبيرة لتأمين متطلبات الري التكميلي في المستقبل.
تحسين الإنتاج باستخدام الري التكميلي
تظهر نتائج بحوث إيكاردا ومؤسسات أخرى في المناطق الجافة، وكذلك بيانات تم الحصول عليها من حقول المزارعين تحقيق زيادات جوهرية في غلال المحاصيل استجابة لإضافة كميات ضئيلة من مياه الري التكميلي. ويمكن إحراز هذه الزيادة في ظروف الهطل المطري المتدني والمرتفع على حد سواء. وقد بلغ متوسط الزيادات في الغلة الحبية للقمح في ظل ظروف هطل مطري سنوي متدن، ومتوسط، ومرتفع في تل حديا 400% و150%، و30% باستخدام كميات ري تكميلي بلغت حوالي 180، و125، و75 مم على التوالي (الشكل 6). وبصورة عامة، تتراوح الكمية المثلى للري التكميلي من 75 مم في مناطق ذات هطل مطري سنوي يصل إلى 500 مم إلى 250 مم في مناطق تحظى بـ 250 مم من مياه الأمطار. وسنناقش لاحقاً تحديد الكمية المثلى للري التكميلي لمختلف الظروف.
فعندما يكون الهطل المطري متدنياً تكون الحاجة أكبر إلى المياه، التي يعطي توفيرها استجابة المحصول للري التكميلي بصورة أفضل. في حين تكون الزيادات في الغلة ملحوظة حتى عندما يرتفع الهطل المطري إلى حدود 500 مم. كما تكون الاستجابة أعظم عندما يكون توزع مياه الهطل المطري رديئاً. غير أنه، وفي كافة المناطق البعلية لمنطقة wana يشهد الربيع فترة إجهاد رطوبي في العادة تهدد مستويات الغلة، حيث عادة ما يبدأ الإجهاد الرطوبي في آذار/مارس إذا كان إجمالي الهطل المطري الموسمي متدنياً، أو في نيسان/أبريل إذا كان متوسطاً أو في أيار/مايو إذا كان مرتفعاً.
وفي سورية، لايتجاوز متوسط غلال القمح في الظروف البعلية 1,25 طن/هـ وهذا يُعد من أعلى المستويات في المنطقة. ومع تطبيق الري التكميلي، يرتفع متوسط الغلة الحبية ليصل إلى 3 طن/هـ. ففي عام 1996، تم تطبيق الري التكميلي لمايربو على 40% من مساحة الأراضي البعلية، ونسبت أكثر من نصف كمية الـ 4 مليون طن من الإنتاج القومي لحبوب القمح إلى هذه الممارسة.
لايقتصر الري التكميلي على زيادة الغلة فحسب، بل يعمل أيضاً على استقرارها. وقد انخفض معامل التباين في الإنتاج بسورية من 100% في المحاصيل البعلية إلى 10% عند تطبيق الري التكميلي. ويُمثل هذا الاستقرار أهمية بالغة على اعتبار أنه مصدر الدخل للمزارعين.
كفاءة عالية لاستخدام المياه
يقصد بكفاءة استخدام المياه (wue) قياس إنتاجية المياه التي يستهلكها المحصول. تعد كفاءة استخدام المياه المعيار الرئيس لتقييم إنتاجية نظم الإنتاج الزراعي في المناطق التي تتسم بمحدودية مصادر المياه حيث تشكل المياه العائق الأكبر أمام الإنتاج. ولم يعد الهدف الرئيس في الوقت الراهن تعظيم الإنتاج لِوحدة المساحة لأن الأرض ليست محدِدة للإنتاج بالدرجة نفسها التي تسببها المياه.
إن متوسط كفاءة استخدام مياه الأمطار لإنتاج القمح في المناطق الجافة من wana يعطي حوالي 0,35 كغ من الحبوب/م3 ماء، ويمكن زيادة الكمية إلى 1 كغ/م3 باعتماد إدارة جيدة ومواتية للهطل المطري (من حيث الكمية والتوزيع). غير أن المياه المستخدمة في الري التكميلي يمكن أن تكون أكثر كفاءة إلى حد كبير. وأظهرت البحوث في إيكاردا أن استخدام متر مكعب واحد من المياه في الوقت المناسب (عندما يعاني المحصول من إجهاد رطوبي) إلى جانب الإدارة الجيدة لعناصر الانتاج الأخرى يمكن أن يعطي ماينوف على 2,5 كغ من الحبوب مقارنة مع الإنتاج البعلي (الشكل 7). وتعزى الكفاءة العالية لاستعمال المياه بشكل رئيس إلى فعالية كميات ضئيلة من المياه في التخفيف من الإجهاد الرطوبي الشديد خلال أكثر المراحل حرجاً لنمو المحصول وخاصة أثناء امتلاء الحبوب. وإذا مااستخدم الري التكميلي قبل حدوث هذا الإجهاد، عندها يمكن للنبات أن يصل إلى أعلى كفاءة إنتاجية له.
وبالمقارنة مع إنتاجية المياه في الأراضي المروية بشكل كامل (عندما يكون تأثير الهطل المطري قليلاً)، نجد أن كفاءة استخدام الري التكميلي تكون أعلى. ففي الأراضي المروية بشكل كامل وذات الإدارة الجيدة، تصل الغلة الحبية للقمح إلى حوالي 6 طن/هـ باستخدام 800 مم من المياه. وهكذا، فإن كفاءة استخدام المياه تبلغ حوالي 0,75 كغ/م3 ، وهي تمثل ثلث إنتاجية المياه في حالة الري التكميلي مع إدارة مماثلة، الأمر الذي يشير إلى أنه قد يكون من الأفضل تخصيص مصادر المياه للري التكميلي إذا كانت الظروف الطبيعية والاقتصادية الأخرى مواتية.المصدر: منتديات الخير - من قسم: الريlh i, hgvd hgj;ldgd > ?
¨°o.O ( ××مشكوووور××) O.o°¨
تسلم الايادي
تسلم الايادي
جزاك الله خيرا
كل الشكر
مشاركة مفيدة
كل الشكر
مشاركة مفيدة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات