¨°o.O ( ××تسلم الايادي××) O.o°¨
جزاك الله خيرا
استناداً لكتاب وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي رقم 4307/1/11/ تاريخ 16/6/2001 والمتضمن إنشاء حديقة وطنية بمساحة/2000/ دونم من أصل المساحة الكلية لغابة الأسد والبالغة /14000/دونم حيث تم إنشاء هذه الحديقة بقرية تسيل ويحدها من الغرب جسم سد تسيل ومسيل العلان ومن الشمال طريق حراجي ومن الشرق طريق حراجي جنوب حط التابلاين. و كان الهدف من إنشاء الحديقة الوطنية :
1-حماية النباتات والحيوانات البرية المهددة بالانقراض وإكثارها.
2-الحفاظ على البيئة النباتية والحيوانية كثروة قومية للأجيال القادمة.
3-استفادة للجامعات والمراكز العلمية من خلال إجراء الدراسات النباتية والحيوانية.
4-الفوائد الاقتصادية التي تنجم عن تنشيط الحركة السياحية سواء الداخلية منها أو الخارجية.
5-كون الحديقة الوطنية بمحافظة درعا الزاخرة بآثارها فإن ذلك يعطيها بعداً جديداً ويزيد من الموارد الاقتصادية الوطنية.
6-تشجيع إنشاء الحدائق الوطنية التي تحمي الأحياء والنباتات البرية للأهداف العلمية والسياحية.
7-توعية المواطنين بأهمية البيئة وحمايتها وحثهم على المشاركة بإنشاء وحماية هذه الحديقة.
8-زيادة فرص العمل بالمحافظة.
9-إنشاء مثل هذه الحديقة يستقطب زوار أكثر لرؤية التقدم التقني والحضاري والزراعي الذي تشهده المحافظة ليعكس إنجازات الجمهورية العربية السورية في تطوير مواردها البشرية والطبيعية والزراعية.
10-كون هذا المشروع هو المشروع الأول الرائد في القطر.
التضاريس : هذه الحديقة مخدومة بطرق معبدة ومصدر مياه من سد تسيل والقريب حوالي /200/م والمياه المتسربة من السد بوادي علان . التربة حمراء طينية من أصل بازلتي . ترتفع عن سطح البحر حوالي /600/م.
المناخ : يتميز المناخ المتواجدة فيه الحديقة بمنطقة تسيل بأنه مناسب ويقع في منطق استقرار أولى حيث معدل الأمطار (350-500)مم والمناخ معتدل شتاءاً.
الغطاء النباتي : تتميز بوجود الغطاء النباتي الحراجي(كينا-كازورينا-أكاسيا-صنوبر بروتي –سرو فضي-) ، ويوجد فيها بعض المساحات المتناثرة وغير المحرجة والتي يمكن زراعتها بأنواع رعوية وحراجية ، يوجد بالموقع أنواع عديدة من النباتات التي كانت تنمو بشكل طبيعي نظراً لارتفاع معدلات الأمطار وهي: القثاء-البختري-الأقحوان-شقائق النعمان-النفل البري-الحميض-الهند باء-النجيل-الخرشوف-الخبيزة-الرشاد-الفطر الزراعي-السنارية-الشوفان البري-العكوب-الزعتر البري-
الحيوانات : الحيوانات التي كانت تقطن سابقاً بالموقع: الأرانب-غزلان الريم-الثعالب-الذئاب-الضباع-الحجل-البط-الإوز-العصافير-مالك الحزين-الفري-الزر زور-الحسون-الحمام البري-البوم-الغربان-الهدهد-النسور-الصقور-الشوحة-الخنازير-النسناس.
أما الحيوانات الموجودة مع الطيور حالياً: الأرانب-الثعالب-الهدهد-الزر زور-مالك الحزين-البط-الإوز-النورس-الفري-النسناس-كلب الماء-الغربان.
مراحل إنجاز الحد : سيتم إنجاز ها على ثلاث مراحل حيث تم إنجاز المرحلة الأولى وبوشر يقةبالمرحلة الثانية ببداية عام 2005م
المرحلة الأولى: كلفت هذه المرحلة /30/ مليون ل.س وبدء بتنفيذ أعمال هذه المرحلة في 24/7/2003 :
1-مبنى الإدارة بمساحة /400/م -2-مبنى مستوصف بيطري -3-سياج للحديقة من كافة الجوانب بطول /11250/م 4-بئر ارتوازي /30/م3/سا -5-محولة كهرباء استطاعة 200/ك.واط -6-محارس عدد/5/ -7-طرقات معبدة بطول /5/كم تم تنفيذ50%منها -8-بناء مدخل للحديقة/باب/مع محرس -9-بناء مستودع بمساحة /100/م2 -10-خزان عالي سعة /50/م3 -11-خزان أرضي بمساحة /200/م2.
المرحلة الثانية: ستكلف أعمال هذه المرحلة /14/مليون ل.س وبوشر فيها ببداية عام 2005م وسيتم فيها توزيع مساحة الحديقة إلى ثلاثة أقسام: 1-حديقة للأطفال: بمساحة /200/دونم حيث تم : -وضع رمل المزار مع كافة مستلزمات الحديقة --تمديد كهرباء للحديقة لأجل إنارتها - تمديد شبكة مياه حلوة ودورات مياه عدد/5/ -مقاعد /100/مقعد جديد - حديقة حيوانية: مساحة هذه الحديقة /900/دونم ،تم عمل منها حديقة للغزلان بمساحة /100/دونم -تم عمل برج للطيور وسط السد -حديقة نباتية:بمساحة /900/ دونم ، و قد تم إدخال أصناف نباتية إلى هذه الحديقة النباتية هذا العام وتكثيف الزراعات بالغراس الحراجية التي تتناسب مع بيئة الموقع مثل الصنوبر ألثمري والبطم والكازورينا والروبينيا .
المرحلة الثالثة: خصصت هذه المرحلة لاستنباط الأنواع أي بمعنى إطلاقها للتنوع الحيوي.
الخاتمة : إن عمل هذه الحديقة يمنح السياحة البيئية بعداً جديداً حيث أن للسياحة البيئية آثاراً اقتصادية واجتماعية ولم يعد ينظر إلى المواقع البيئية الطبيعية على أنها مواقع للنزهة وقضاء العطل بل تعدت ذلك لتضم المنشآت السياحية والمطاعم وممارسة الهوايات الرياضية وبذلك أصبحت المواقع البيئية معالم سياحية هامة يؤمها السياح من كل حدب وصوب وبدأت السياحة البيئية تلعب دوراً هاماً وتشكل رافداً لا يستهان به في إنعاش الاقتصاد الوطني ، إن الحفاظ على التنوع الحيوي من خلال إقامة الحدائق الوطنية والحدائق النباتية والحدائق الحيوانية ساهمت إلى حد كبير في زيادة تعداد الزوار لها.
إن أعمال السياحة البيئية تفتح فرص عمل للسكان المحليين وفرص أخرى من الخدمات المكملة للسياحة وهذا ينعكس إيجابياً على الحالة الاقتصادية للسكان وتحرض عملية الطلب على المنتجات الزراعية المحلية وتسبب تطوراً في للبنى التحتية للمناطق الريفية وتسعى وزارة الزراعة إلى تطوير المحميات البيئية والحدائق الوطنية لتحقيق أهداف السياحة البيئية كما تقوم بتأهيل الكادر البشري اللازم من أجل تفعيل دور المحميات البيئية في مثل هذا النمط من السياحة ، ولعل حماية التنوع الحيوي النباتي والحيواني دوراً هاماً في تعزيز السياحة البيئية.
وكما للسياحة البيئية جوانب إيجابية فلها أيضاً جوانب سلبية على المواقع الطبيعية فسوء الإدارة للمواقع وزيادة عدد الزوار الذي يفوق استيعاب الموقع وتصرفات بعض الزوار وسلوكياتهم غير المناسبة قد يسبب تدهور للمواقع البيئية وهذا ينعكس سلباً على السياحة البيئية ويشل حركتها ويؤدي لتراجعها لذلك لا بد من اتخاذ الإجراءات السليمة لإدارة المواقع واستخدام الدليل السياحي وإعطاء الإرشادات وتقدير نسبة الاستيعاب التي تتناسب وطبيعة تلك المواقع. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الموارد الطبيعية المتجددة /الغابات/ هبة من الله وعطاء لا بد من المحافظة عليه واستثماره بشكل عقلاني بما يضمن استمرارية عطاء هذه الموارد للأجيال الحالية والأجيال القادمة.
وأخيراً: إن مثل هذا العمل الرائد على مستوى القطر لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة تظافر الجهود في المحافظة وعلى رأسه السيد محافظ درعا والعناصر الفنية من مصلحة الحراج بالمحافظة وبوزارة الزراعة لإعطاء المحافظة موقع سياحي رائد على مستوى القطر .المصدر: منتديات الخير - من قسم: بيئة وحراجhgp]drm hg,'kdm td lpht/m ]vuh
¨°o.O ( ××تسلم الايادي××) O.o°¨
جزاك الله خيرا
مشكووور
تسلم الايادي
كل الشكر
مشاركة مفيدة
رائع
الله يعطيك العافية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات