جزاك الله خيرا
تزخر الطبيعة بكل ما هو جميل من مخلوقات الله وإن كان يخفى على البعض منا بعض هذا الجمال ، ونذكر هنا طيور الزينة وجمالها وحياتها في الطبيعة التي تعيش فيها ، وأيضاً كيفية وضعها في الأسر والاستمتاع بها داخل منازلنا وبيوتنا .......
وإن كانت أنواع الطيور هذه كبيرة ومتعددة الأشكال والأوان فلا يسعنا إلا أن نذكر عنها المختصر المفيد عن مجموعتها وأشهر فصائلها فالمعروف أن طيور الزينة مقسمة إلى عائلات وأقسام كالتالي :
1. طيور الألعاب .
2. طيور الحمام واليمام .
3. الطيور الطنانة .
4. نقّار الخشب .
5. الببغاوات .
6. الطيور المغردة .
1. طيور الألعاب :
ومن أشهرها السمّان الملكي والكاليفورني والطاؤوس والفازان ، هذه الطيور معروفة إلى أكثر الناس ولك لجمالها وسرعة حركتها ورشاقتها وخاصة الطاؤوس الهندي . . ومن مميزات هذه الطيور أنها تبني أعشاشها على الأرض وتبيض في العش كمية كبيرة من البيض وتفقس من البيض كتاكيت ترى وتمشي في الحال مما يشجع على تربيتها عند الهواة والمربين ، ومن المعروف أيضاً عن هذه العائلة أنه لا يمكن تدريبها على الألعاب بسهولة وذلك لأنها تملك مخ صغير بالنسبة إلى حجمها وقدرة ضعيفة على الاستيعاب ، ويوجد حوالي 260 نوعاً من هذه الفصيلة ويفضل المربون الهواة طيور الفازان لأن ذكورها من أجمل طيور هذه المجموعة على الإطلاق .
2. طيور الحمام واليمام :
وتشمل ثلاث عائلات وأشهرها على الإطلاق الحمام واليمام ، فهذه المجموعة لها شكل مميز من حيث الحجم واللون والحركات ، فهي متوسطة الحجم وهي تبني أعشاشها على الأشجار وأحياناً التجويف والذكور منها تفضل رقصات الزواج أثناء التزاوج وأحياناً طيران الزواج الذي يشمل استعراض الشكل والريش والحركات ، وهذه الحركات كلها يقوم بها الذكور أمام الإناث .
وهذه الطيور ترقد على بيضتين ، وتبيض من مرتين إلى أربع مرات في السنة ، كما أنها ترقد على العش وتخرج صغاراً تعتمد كلياً على آبائها حيث أن هذه الصغار تخرج عمياء وتتغذى على اللبأ الذي تخرجه الآباء من حوصلاتها ، وأغلب الحمام واليمام تعشش في مستعمرات صغيرة وتتحرك دائرياً في أسراب وطعامها دائماً نباتي ويتكون من الحبوب والفواكه كما أن الحمام واليمام الصغير يمكن وضعه مع الطيور المغردة أم الكبار فيمكنها العيش جنباً إلى جنب مع الببغاوات . الفازان والحمام واليمام من أفضل الطيور للمربين لأنها تتحمل وتفرخ جيداً في الأسر وهي أيضاً تعرض سلوكاً ممتعاً مما يشجع على تربيتها .
3. الطيور الطنانة :
تختلف هذه الطيور في تركيب الجناح حيث أن هذا التركيب الخاص متحوراً ليساعدها على غذائها الذي يعتمد على رحيق الأزهار والثمار حيث أن هذه الطيور تتحرك في الهواء بسرعة 75 مرة في الثانية الواحدة بجناحها وتأخذ رحيقها ( الغذاء ) أثناء هذا التحليق ويصل أحياناً سرعة جناحها أثناء التحليق حوالي 200 مرة في الثانية وبسرعة 80 كلم في الساعة ، ويزن حجم الطيور الصغيرة منها حوالي 1.9 جم وأكبر الأحجام لا يتعدى حجم بلعة الأكل عند الإنسان .
كما يتغير لون الريش تبعاً لخلايا معينة في الريش والتي تعكس الضوء أثناء حركة الطائر ، كما أن طيران هذا الطائر مميز حيث أن حركة كل جناح تكون على هيئة الرقم ثمانية ولكن بوضع أفقي ( ) أثناء الطيران مما يجعل عين الإنسان لا تسجل هذه الحركة .
كما أن لسانها متحور كالفراشات فهو طويل وأنبوبي ويمكن دفعه إلى مسافة بعيدة ، ولا ترى هذه الطيور وهي تتحرك على الأرض لأن لها أقدام ضعيفة وصغيرة ، وتبني أعشاشها من النباتات الدقيقة ويكون العش على شكل فنجان وترقد الأنثى بيضة أو بيضتين لونها أبيض ، وحين نقل هذه الطيور كانت تموت منها نسب عالية ولكن في الآونة الأخيرة أمكن نقل هذه الطيور في صناديق معدة خصيصاً حيث لكل طائر منها 2.5 x 2.5 x 10 سم ويوضع الطائر في هذه المساحة ملفوفاً بورق مخصص وبطريقة معينة ومن هنا أمكن نقلها إلى أماكن عديدة في العالم بدون خسارة أثناء النقل .
4. نقّار الخشب :
إن أقدام هذه الطيور تحمل أربع أصابع ، أثنين تتجهان إلى الأمام واثنان يتجهان إلى الخلف ، وعش نقار الخشب يكون عادة في تجاويف الأشجار ، أم بيضه فلونه أبيض وغالباً ما يكون مستديراً ، ومن أهم الأنواع والتي تخص المربين عائلة التوكان والتي تحوي 60 نوعاً ومنقار التوكان ألوانه جذابة ومميزة ، ولون المنقار يختلف في كل نوع وأحياناً يختلف مع العمر والموسم ( مثل موسم التفريخ ) ، وفي موسم المغازلة يعتبر المنقار هو الأساس ، وحروف المنقار الداخلية التي تشبه المنشار تساعد الطائر على أكل الفواكه الطرية التي يتغذى عليها ، واللسان طويل ورفيع وبه حلمات المذاق في الأمام ، وفي موسم التعشيش يعيش التوكان في أزواج ، وتجاويف العش تقع على الأشجار وغالباً ما تكون على ارتفاع 30 م فوق الأرض والعش غير محدد ، والطيور الصغيرة من التوكان تترك العش قبل تمام الترييش وفي الطبيعة يعيش التوكان على الفواكه الطرية وذات اللب والحشرات والفقاريات الصغيرة ، ولكن في الأسر يصبح مستأنس جداً ويبدو كالببغاء في تصرفاته وهو يعيش طويلاً لو أعتني به ويمكن أن يعيش لعشرات السنوات .
5. الببغاوات :
وهي حوالي 333 نوعاً من الببغاوات تعيش في المنطقة الاستوائية وتحت الاستوائية من العالم القديم والحديث وأغلبها يعيش في أمريكا الجنوبية والشرق وأستراليا بينما البعض موجود في جنوب آسيا وأفريقيا . وأهم الصفات التشريحية للببغاوات هي كبر حجم الجمجمة وقوة المنقار والذي يشبه منقار الطائر الجارح والفك العلوي منحني ونهايته تبرز فوق الفك السفلي ، يمكن رفع الفك العلوي وذلك لوجود فراغ يفصل بينه وبين الجمجمة كما أن السطح الداخلي للفك العلوي به بروزات قرنية وهي التي تساعد على جرش الغذاء وهذه البروزات تملأ الحرف القاطع للفك السفلي ، كما أن اللسان العضلي والناعم حساس ويستخدم لتذوق الطعام ولحسه وفي بعض الأنواع يغطى اللسان بطبقة قرنية بينما بعض الأنواع الأخرى يغطي لسانها بشعيرات تشبه حلمات التذوق .
في قدم هذا الطائر إصبعان يتجهان للأمام واثنان للخلف وهذا النظام يسمح للطائر بالتحليق وتناول الغذاء ، كما أن الغدة الزيتية التي توجد في نهاية الجسم فوق الذيل لا توجد في هذا الطائر ، كما أنه لا يقوم بتزييت ريشه من هذه الغدة لأنها غير موجودة أو مختصرة جداً ويستعيض عنها بالتعفير في التراب ، وبعض الببغاوات ماهر وسريع في الطيران والبعض الآخر غير سريع ، كما أن هذا الطائر اجتماعي ويتزاوج في أزواج وفي مجموعات كبيرة خارج موسم التفريخ ، وأغلب الأنواع منه لا تهاجر ، والذكر والأنثى غالباً ما يكونان زوجين طوال فترة حياتهما ، وأعشاش الببغاء دائماً توجد في تجاويف الأشجار وأحياناً في الحفر واستثنائياً فوق الهضاب ، الصغير حجماً منها نوع واحد وهو الذي يبني عشه كقاعدة وتتوالد مرتين أو ثلاثة في السنة وكل مرة يحتوي العش على 6 - 8 بيضات ، والأنواع الكبيرة تعطي فقس واحد في السنة ويحتوي العش على بيضتين فقط . . ويتكون غذاء الببغاوات من حبوب عديدة وبراعم الأزهار والفواكه والشجيرات والدرنات وحتى الحشرات ويرقاتها ، ونسبة إلى إمكانية الببغاوات الفعلية لكبر حجم الجمجمة وإمكانها تذكر بعض الكلمات المتدرب عليها وكذلك الجمل الكاملة وإمكانية تعليمه على مكان معين ولكن هناك عدم فهم لما ينطق به أو يردده ، وطبقاً لكل هذا الذكاء وجمال الريش فتعتبر الببغاوات من أحب الطيور للمربين .
6. الطيور المغردة :
الطيور المغردة هي أكبر أقسام الطيور عدداً بالنسبة إلى كل أنواع الطيور مجتمعة وكل الطيور المغردة بعائلاتها المتعددة تشترك في تشابهها من ناحية التركيب التشريحي والذي يتميز بعظام مخية معينة وعدد معروف من الفقرات العنقية وأيضاً 4 أصابع في القدم ثلاث منها متجهة للأمام وواحدة إلى الخلف ، كما أن الغدة الزيتية موجودة ومغطاة بالريش ويتراوح وزن هذه الطيور من 4 جرام إلى 1700 جرام للطائر الواحد .
والطيور المغردة بارعة في الطيران والغالبية منها تهاجر في الخريف إلى مناطق تكون أكثر ملائمة من حيث الغذاء والمناخ وذلك أثناء شهور الشتاء ، وتبني أعشاشها على الأرض والشجيرات والأشجار والتجاويف والحفر وأيضاً على الصخور ، والبيض إما منقط أو غير منقط ، وعملية تحضين البيض من 11 إلى 21 يوم ، وتتمتع الطيور المغردة بنظر حاد مما يساعدها على الحصول على غذائها وغالبية هذه الطيور تتغذى على الحشرات وبعضها يتغذى على النباتات والبعض الآخر يتغذى على الحشرات والنباتات ، وغالبية الأنواع المغردة جيدة مع تشابه أعضاء الصوت فيما بينها ، وطيور الزينة من أنسب الطيور للمربين لأن ألوانها زاهية وسهلة التغذية والتفريخ .المصدر: منتديات الخير - من قسم: دواجنlr]lm uk 'd,v hg.dkm hg.d,j
جزاك الله خيرا
كل الشكر
مشاركة مفيدة
مشكووور
تسلم الايادي
شكرررا
شكرا موضوع رائع ومفيد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات