الثوم .. أفضل مضاد حيوي علي مر التاريخ ، والمنافع الصحية متعددة
الثوم .. أفضل مضاد حيوي علي مر التاريخ ، والمنافع الصحية متعددة
الثوم .. أفضل مضاد حيوي علي مر التاريخ ، والمنافع الصحية متعددة
الموضوع:
الثوم .. أفضل مضاد حيوي علي مر التاريخ ، والمنافع الصحية متعددة -
رد: الثوم .. أفضل مضاد حيوي علي مر التاريخ ، والمنافع الصحية متعددة
الثوم علاج قاتل واسع الطيف ضد كثير من الفيروسات
الثوم علاج قاتل لبعض الأنواع من الفيروسات الضارة بصحة الإنسان.
وربما تكون جرعة مكونة من 6 فصوص من الثوم كافية للقضاء على مثل تلك الأنواع الحساسة من الفيروسات.
وكل ما عليك هو أن تقطع تلك الفصوص الستة على طبق السلاطة، أو أن تضربها فى الخلاط مع بعض من زيت الزيتون وبعض من الليمون، وتضعها على شريحة من الخبز لتأكلها (علاج سهل ولذيذ حقا) وفى متناول كل يد. ويحبذا لو استطاع الفرد المصاب أن يتناول كوب من الماء الدافئ مذابا فيه 4 ملاعق كبيرة من خل التفاح مع 2 ملعقة كبيرة من عسل النحل، لكى يكون القضاء تام على تلك الفيروسات.
الثوم يعالج حالات حساسية الأنف الأكثر مقاومة للعلاج التقليدى.
ونسوق هنا قصة لأحد المرضى الذى كان يعانى من عطس ورشح شديد متواصل من الأنف ولمدة 4 أيام متوالية فى شكل نوبات بين النوبة والأخرى 15 دقيقة، ولم يفلح الأطباء فى وصف العلاج المناسب الذى يمنع مثل هذا النوع من الحساسية، حتى وقع المريض فى يد طبيب متمرس لديه خلفية جيدة عن التداوى بالأعشاب، والذى نصح المريض أن يكثر من أكل الثوم فى كل مواد الطعام الذى يتناوله.
وكانت النتيجة حقا مذهلة، حيث كف المريض عن العطاس، وأخلد إلى نوم هادي ومريح فى تلك الليلة التى تناول فيها الثوم.
الثوم علاج لحمى القش، ولحساسية الأنف المزمنة.
حيث تكون نوبات حساسية الأنف على أشدها، ويحتقن فيها الغشاء المخاطى المبطن للأنف، ويشعر المريض بالاختناق وصعوبة شديدة فى التنفس، وبالتالى عدم القدرة على النوم المريح. وقد يختلف الأطباء على تشخيص الحالة، والتى تزمن عندئذ وتحيل حياة المريض إلى هواجس وجحيم.
وحين يتناول المريض بعض من تلك الأعشاب اللاذعة مثل، الثوم، وفجل الحصان، والبلسان، والقراص مثلا، فإنه يجد تحسن كبيرا لحالته الصحية المزمنة، وتخفيف لمعاناته من تلك الحساسية المؤلمة.
وعشبة البلسان Elderberry، مثلا تحتوى على مركبين مضادين لكثير من أنواع الفيروسات وخصوصا تلك الأنواع التى تسبب الأنفلونزا ونزلات البرد على العموم.
وقد يجد المريض نفسه قد مثل للشفاء من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد التى تسببها الفيروسات المختصة بذلك، فلا يعد يشعر بتلك الحمى، أو الآلام المصاحبة للمرض، حتى أن بعض المرضى قد يشفى تماما فى خلال 3 أيام من تناول تلك الأعشاب.
ونبات القراص ذى شهرة واسعة منذ زمن بعيد فى علاج الأنواع العدة من السعال بما فيها السعال الديكى، ونزلات البرد، والرشح، واحتقان الصدر، والتهاب الشعب الهوائية. والقراص Nettle، هو مضاد قوى لمادة الهيستامين فى الجسم وهى المادة التى تسبب معظم أعراض الحساسية. وإن تناول 2 ملعقة صغيرة من أوراق القراص لكل كوب من الماء المغلى، تترك لمدة 10 دقائق، ثم تصفى وتحلى وتشرب لكى تؤدى مفعولها الدوائى والشفائى بإذن الله فى السيطرة على مظاهر الحساسية.
أما فجل الحصان Horseradish، فهو من الأعشاب التى تذيب المخاط المتجمد فى الجيوب الأنفية والمجارى الهوائية، وتطرده إلى خارج الجسم، حتى أنه يقال " ليس هناك مثل ملعقة صغيرة من مبشور فجل الحصان لنظافة الجيوب الأنفية من المخاط العالق بها ".
وربما تكون فى حاجة لتناول عدة ملاعق صغيرة فى كل شهر من جذور فجل الحصان حتى تمنع حدوث احتقان الجيوب الأنفية طول الوقت.
الثوم علاج لعدوى المهبل المزمنة والناجمة عن الفطريات.
فهذه سيدة تبلغ من العمر 29 عاما وتعانى من العدوى الفطرية للمهبل على مدى خمس سنوات قد خلت، لم تفلح جميع الأدوية التى وصفت لها لحل هذه المشكلة عند مراجعتها لدى أربع من الأطباء المتخصصين فى الأمراض النسائية، بدأ من وصف (صبغة الجنشيانا أو الجنطيانا) القرمزية اللون، وحتى تناول المضادات الحيوية على زعم أنها تقتل تلك الأنواع من الخميرة الفطرية.
ولم تتحسن الحالة، حتى وجدت المريضة نفسها عند طبيب متخصص وملم بقواعد علم الأعشاب، والذى أوضح لها أن الحالة لا تشفى هكذا لأن المضادات الحيوية التى تناولتها كانت تزيد الحالة سوء، حيث أنها تقتل البكتريا الصديقة والضارة للجسم معا، وتشجع على تكاثر المزيد من أنواع الخمائر المسببة (للكنديدا البيضاء) فى قناة المهبل.
وكانت النصيحة هى عمل دش مهبلى مكون من بعض فصوص الثوم الطازج والمهروس حديثا، مضافة إلى 2 ملعقة كبيرة من الخل، ويوضع الجميع فى لتر من الماء الفاتر، وتنظف قناة المهبل بهذا المحلول ( دش مهبلى) والذى ثبت جدواه فى القضاء على تلك الأنوع المتطفلة من الخمائر فى الجهاز التناسلى للأنثى.
في حالات الأنيميا ، يصبح الفرد غير قادر علي مقاومة التعب والإجهاد
الثوم علاج لبعض حالات الأنيميا.
تناول الثوم ضمن الأطعمة التى نتناولها يحسن من الشهية، ويساعد على الهضم والإستفادة من جميع العناصر الغذائية ذات القيمة للجسم. والثوم يعين على التغلب على حالات الإجهاد العام، وحالات الإرهاق، وقصر النفس بعد كل مجهود قد يبذل، ويحسن من حالات الضعف العام، ويمنع حالات الإسهال والنقص فى الوزن، ويحول دون حدوث الحميات. وكل ذلك يصب فى كفة الصالح العام لكل إنسان.وكل هذه الأعراض ربما قد تزول بتناول فيتامين (ب12) مع خلاصة الكبد بالحقن، ولكن الثوم قد يقوم أيضا بحل هذا الإشكال الصحى لدى الكثير من الأفراد.
الثوم صالح لكل الأعمار ولكل الأجناس.
الثوم هو الحل لكثير من المشاكل الصحية التى تخص المرأة.
ومن الأعراض المرضية التى يمكن للثوم الحد منها، ذلك الإكتئاب البسيط، والتوتر النفسى، والرغبة فى القيئ، والصداع، والإجهاد العام، الدوار، اضطراب الرؤية، تضخم وأوجاع الثديين، مشاكل الغدة الدرقية، وبعض حالات الأنيميا. كما أن الثوم يساعد على تدفق الدم خارج الرحم أثناء حدوث العادة الشهرية، وبذلك تشعر المرأة بارتياح.
والثوم علاج لمشاكل الجلد المزمنة مثل بعض الأنواع من الحساسية الصديدية. ويكفى أن تأكل الثوم، وتحك به الجلد المتألم حتى تذهب عنك آلام الحكة المستمرة، وحتى تخف الأعراض المصاحبة لذلك، وحتى يبرأ الجلد مما أصابه من قرح.
-
رد: الثوم .. أفضل مضاد حيوي علي مر التاريخ ، والمنافع الصحية متعددة
كما أن الثوم يعتبر علاج فعال لقرحة الفراش، ولكى يستفاد من الثوم فى هذا الخصوص، فيمكن أن تبشر بعض من فصوص الثوم بشرا دقيقا، ومزج هذا المبشور مع زيت الزيتون، ثم دهن المنطقة المصابة به. وما هى إلا ايام معدودة حتى تبرأ تلك القروح المزمنة التى لم يفلح معها المضادات الحيوية أو غيره من قبل.
الثوم علاج لأورام الجلد المؤلمة، كما هو علاج للقولون المتقلص.
وهذه قصة مريض كان يعانى من وجود نموات غير سرطانية ولكنها كانت كريهة المنظر لوجودها فى الوجه، وقد خضع المريض للعلاج الأشعاعى لمدة 10 سنوات بأشعة الراديوم، وأشعة أكس، لكى يزول الورم ثم يظهر مرة أخرى لكونه حميد. ولم يختفى نهائيا إلا بعد دهانه بزيت الثوم الموجود بالكبسولات، والذى ثبت جدوى العلاج به فى حل الكثير من مشاكل الجلد المرضية.
وللحد من إثارة القولون المتقلص، فإنه يكفى دهان المنطقة المصابة من البطن بزيت الثوم، وما هو إلا وقت قصير حتى تخف حدة التقلصات والألم المصاحب للحالة.
فطريات الكنديدا التى تصيب القدمين يمكن القضاء عليها بواسطة الثوم
الثوم علاج للقدم الرياضى، أو الإصابة بالفطريات بين أصابع القدمين.
وهذا النوع من الإصابات الفطرية بين أصابع القدمين، يحدث فى الغالب عندما يمشى أحدهم حافى القدمين على الأرضية المبللة فى غرفة تغيير الملابس، عندها يمكن أن يلتقط العدوى، والتى تكمن بين أصابع القدمين. ويتحول لون الأصابع إلى اللون الأحمر، ثم تقشر، وتصبح مؤلمة. وقد يجرب الفرد المصاب العديد من الطرق للحد من تلك العدوى الفطرية المزعجة، بدأ من الماء والصابون، ومرور بالبودرة، والكريمات، التى من شأنها أن تقضى على تلك الفطور، ولكن النتائج غير مرضية.
ويستمر تقشر الجلد بين الأصابع، وحدوث الحرقة والحكة والألم، وتستمر الرائحة الكريهة منبعثة من القدمين، مما يسبب حرجا شديدا للفرد المصاب.
وعندما تفشل كل تلك المحاولات فى العلاج، فإن الثوم يظل هو العلاج المؤكد والحاسم للقدم الرياضى المزمن. والطريقة هى أن تقطع الثوم إلى شرائح رقيقة وتضعها بين الأصابع المصابة بالمرض، وتضعها هكذا لمدة نصف ساعة، ثم أغسل القدم بالماء الفاتر. كرر ذلك يوميا لمدة أسبوع، وبعدها قل وداعا لتنيا القدمين.
ولمنع حدوث العدوى، ينبغى أن تغلى الجوارب القطنية التى ترتديها، مع تطهير الأحذية الرياضية بمحلول الكلورفورم، أو غاز الكلور المتصاعد من محلول الكلوركس المعتاد الموجود فى المنزل أو الأسواق.
الثوم علاج لألام الظهر وعرق النسا
الثوم علاج للألام الروماتزمية، والتهاب الأعصاب، وعرق النسا.
يمكنك استخدام الزيت الذى تم فيه تحمير الثوم لدهان الأعضاء المصابة من الجسم، وهذا مما قد يبعث على راحة تلك الأعضاء بعد تكرار تدليكها بهذا الزيت. وربما تناول بعض من فصوص الثوم المهروس هرسا صغيرا، حيث تؤخذ مع ملعقة كبيرة من عسل النحل النقى عند بداية تناولك للطعام، وتعتاد ذلك لفترة من الوقت، فإن الكثير من الآلام المصاحبة لألتهاب الأعصاب، وكذلك تلك الناشئة عن وجود مرض النقرس، سوف تختفى ويستمر اختفاؤها طالما أنك تتبع تلك الطريقة بصفة مستمرة.
وفى الهند يستخدم الزيت المستخلص من الثوم فى علاج كثير من حالات التهاب الأعصاب، وبعض حالات الشلل العام بنسبة كبيرة من النجاح. كما أن دهان المفاصل المصابة بالروماتزم بخلاصات الثوم، سوف يشعرها بالتحسن الملحوظ فى الأداء الحركى مع قلة الآلام المصاحبة للحركة، كذلك يفعل الثوم إذا ما تم استهلاكه كطعام.
الثوم يساعد مرضى ضمور العضلات الخلقى، عديم الاحساس اللاحركى.
هناك مجموعة من الأعشاب تقدم للإنسان خدمة جليلة، وذلك بتخليص الجسم من السموم العالقة به، وبالتالى تحرير العضلات الضامرة المتضررة من تلك السموم لكى تمارس طبيعتها فى الحركة التى خلقت من أجلها. ومن تلك الأعشاب والتى يتربع الثوم على قمتها نذكر: البصل، والبقدونس، والزعتر البرى، والقراص، والأرقطيون، وكلها لها فعل مدر للبول، ويحد من تلف الكلى، ويطرد البولينا المتراكمة خارج الجسم. أما أن ثمار الزعرور البرى، وأزهار الناردين، والبابونج أو الكاموميل، تستعمل كمهدىء عام لتسكين الحالة.
وإذا فكرنا فى شيئ ما يعالج الضمور المصاحب للعضلات، فإننا لن نجد أفضل من لبخة الكرنب، مع الجرجير، مضافا إليهما نبات ذيل الحصان، ومن شأن تلك الوصفة أن تشد من أزر العضلات الخاملة وتعينها على الحركة من جديد وتبعث فيها الحس والاحساس المفقود.
والخلاصة : هى أن الثوم يعتبر على قائمة الأطعمة الجيدة للقرن الواحد والعشرون، ويمتد تاريخه إلى عهد قدماء المصريين، الذين كانوا يقدسونه ويقيموا له التماثيل، ويقومون بدفنه مع الموتى لحين البعث، كما هو مدون فى تلك العقائد القديمة.
حيث وجد مع توت عنخ آمون فى مقبرته. وهو على قائمة الأطعمة التى تبحث بمعرفة معاهد السرطان فى العالم، كسلاح واعد ضد العديد من أنواع السرطان المختلفة.
وبالرغم من اهتمام العلماء فى الوقت الحاضر بنبات الثوم، إلا أن تاريخ الثوم معروف بأنه من النباتات الشافية للأمراض المختلفة منذ القدم. فقد كان أبوقراط الحكيم، والذى يطلق عليه أسم أبو الطب القديم، كان يستعمل بخار الثوم لعلاج سرطان عنق الرحم كما سبق الإشارة إلى ذلك. ورجال الدين كانوا يستعملونه فى العصور الوسطى لعلاج الطاعون.
وفى الحرب العالمية الثانية كان يستعمل كلبخة على الجروح لمنع تلوثها بالميكروبات وانتشار العدوى والأوبئة المختلفة.
والمادة السحرية التى تعطى الثوم تلك الشهرة تسمى (الأليسين ALLICIN) وهى مركب كيميائى توجد فى الثوم الطازج فقط، ولها خاصية المضاد الحيوى فى قتل البكتيريا، والفطريات المختلفة، وبعض الفيروسات.
وقد وجد أن الثوم يحتوى أيضا على بعض العناصر الهامة الأخرى، ومنها (داى أليل سلفيد) وهى مادة تستخرج من زيت الثوم وهى مادة قوية فى إحباط عمل الخلايا السرطانية فى الجسم، وذلك بإفساد تمثيل مادة (النيتروز آمين NITROSAMINE) وتلك مادة قاتلة للخلايا الحية ومسببة للسرطان، وتفرز فى الكبد من مخلفات الأطعمة المحفوظة التى تحتوى على مواد النيترات، والأمونيا، وهى مواد غير صحية للاستهلاك الآدمي نظرا لتحولها السيئ فى الجسم إلى مواد ضارة.
كما أن مركبات الثوم تنبه تصنيع (الجلوتثيون) وهو حمض أمينى هام يفسد مفعول المواد الضارة، ويعمل كمضاد للأكسدة، وبذلك يحافظ على الخلايا من الدمار والتكسير.
وقد ذكر الطبيب سقراط فى القرن الأول، بأن الثوم ينظف الشرايين، ويفتح أطراف الأوردة. وأكد الأطباء ذلك فى القرن الواحد والعشرون من الميلاد. وأن عديد من الدراسات قد أثبتت أن الثوم يخفض نسبة الكولستيرول وخصوصا الضار منه (LDL) ويعمل مثله كمثل مخفضات الكولستيرول الكيميائية الدوائية، عدا أن ليس له مضاعفات ضارة على الصحة العامة. كمـا أن الثـوم به مـادة ترقـق الـدم وتميعه، وتمنع الجلطات، وتسمى (أجونى Ajoene). وقد أعتمد الثوم كعلاج رئيسى للطاعون الذى هاجم بريطانيا فى عهد هنرى الثامن.
وأفضل الطرق للاستفادة من الثوم هى بأكله نيئ، وذلك للاحتفاظ بمركبات (الثيوسلفات) التى تعطيه الطعم اللاذع وقوة الشفاء فى نفس الوقت، وأيضا لحماية القلب من النوبات القلبية، وحماية المخ من الجلطات المفاجئة، وذلك بخفض نسبة الكولستيرول فى الدم، ومنع تكون الجلطات الدموية.
مهروس الثوم ، وخبز بالثوم
-
رد: الثوم .. أفضل مضاد حيوي علي مر التاريخ ، والمنافع الصحية متعددة
وللحد من الرائحة والطعم اللاذع للثوم، يمكن استخدام أوراق البقدونس، أو أوراق النعناع الطازج للمضغ، أو حتى بعض بذور الشمر مع سكر النبات لتطهير الفم مما علق به من رائحة الثوم.
الأجزاء المستخدمة وأين يزرع؟
يعتبر الثوم على علاقة كبيرة بالبصل والثوم المعمر، كما أنه يعتبر نباتا طبيا مثاليا. ويعتبر استخدامه المنزلى مأمون وفعال طبيا. فهو يحد من انتشار الأمراض والعدوى بالميكروبات، ويحارب البرد، ومشاكل الجهاز التنفسى. كما أنه علاج فعال لخفض نسبة الكلوستيرول المرتفعة فى الدم، ويعالج ضغط الدم المرتفع، ويساعد الجهاز الدورى والوعائى على أن يظل بصورة سليمة. كما أنه يعمل على خفض نسبة السكر فى الدم.
الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
لقد ذكر الثوم في التوارة والقرأن. وقد ذكر كل من الأطباء القدامى مثل: الحكيم أبوقراط، وجالين، وبلنى الأكبر، وديوسكوريدس، استخدام الثوم مع العديد من الحالات المرضية، والتى تشمل مشاكل الجهاز التنفسي، وأمراض الطفيليات، وعسر الهضم، وقلة الطاقة. واستعماله في الصين كان للعلاج بدأ من العام 510 من الميلاد، وقد أكد لويس باستير فعاليته ضد البكتيريا المختلفة فى عام 1858م.
المركبات الفعالة:
إن مركب الكبريت الأليسين allicin يتم إنتاجه عند هري أو مضغ الثوم فى الفم، فيتحول الأليين alliin إلى الأليسيين allicin، بفعل أنزيم الألينييز alliinase. كما توجد أيضا مركبات أخرى من الكبريت، مثل الأجوين ajoene، وسلفيد الأليلallyl sulfides والفنيل ألدسين vinyldithiins ولدراسة فعالية الثوم لأوعية القلب الدموية، فقد أوضحت العديد من النشرات الطبية إن الثوم يقوي الأوعية الدموية في القلب، ويقلل من الكوليسترول، ومستويات الجليسريدات الثلاثية في الدم، ويمنع لزوجة الصفائح الدموية ويمنع حدوث التجمع أو التجلط فى الدم. ويزيد من تحلل الجلطات المتكونة fibrinolysis وبذلك يحد من حدوث الجلطات وتخثر الدم. وكذلك له فعالية مضادة لارتفاع ضغط الدم، ونشاطات هامة ضد الأكسدة.
وقد وجدت دراسة ثلاثية على الإنسان أن الثوم يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم في البالغين بنسبة تقريبية مقدارها 10%، كما وضح أن الثوم له فعالية مساوية لفعالية لدواء البيزفيبرات bezafibrate في خفض مستويات الكوليسترول فى الدم. علما بأن العديد من الدراسات الثنائية الحديثة أوردت أن الثوم ليس فعالا في خفض الكوليسترول، ولا تزال العلاقة بين الثوم وخفض مستوى الكوليسترول غير واضحة حتى الآن.
وتفترض تحليلات الدراسات الطبية الخاصة بالثوم أنه قد يمنع تصلب الشرايين.
وقد تأكد ذلك من خلال الدراسة الطبية التي امتدت لأربع سنوات، والتي وجدت أن استهلاك 900 مليجرام من ملحقات الثوم مثل الاليسين، كان قادرا على خفض تكون الانسداد الشرياني بنسبة 15-18%. والأشخاص الذين خضعوا للدراسة كانوا من سن 50-80 سنة، وقد وجد أن النساء أكثر استفادة من الرجال. وتشير هذه الدراسة إلى الفوائد طويلة المدى من الثوم لإبطاء تقدم تصلب الشرايين لدى الأشخاص المعرضين لمخاطره. كما تمت الإفادة أيضا عن انخفاض أعراض العرج المتقطع (تشنج في أسفل الأرجل نظرا لضعف تدفق الدم للعضلات) وذلك من خلال تجربة علمية كانت لا تزال تحت الدراسة.
التفاعلات المقاومة للجراثيم المختلفة:
للثوم نشاط مقاوم للبكتريا والفيروسات والفطريات. وربما يعمل ضد بعض الطفيليات المعوية. وربما يكون للثوم 1% من قوة البنسلين ضد أنواع معينة من البكتريا. وهذا يعني أنه ليس بديلا للمضادات الحيوية، ولكنه يمكن أن يكون معينا ضد بعض الالتهابات البكتيرية.
وأن نمو العدوى بالخميرة Candida albicans يمكن منعه بواسطة تناول الثوم. كما أن هناك استفادة على المدى الطويل من الثوم لمنع التهابات العدوى المتكررة بالفطريات.
وعلى الرغم من ذلك لم توضح الدراسات حتى الأن بأن الثوم يساعد في منع حدوث الالتهابات الفطرية التى تصيب الجسم جميعها.
التفاعلات ضد السرطان:
أوضحت الدراسات البحثية أن أكل الثوم بصورة منتظمة يخفض من مخاطر التعرض لسرطان المريء، والمعدة، والقولون. وهذا يعزى جزئيا لقدرة الثوم على تخفيض المركبات الكيميائية المسببة للسرطان. كما أوضحت التجارب على الحيوان وفي أنابيب الاختبار أن الثوم ومكوناته الكبريتية تمنع نمو أنواع مختلفة من السرطان خاصة أورام الجلد والثدي.
طريقة تناوله:
بعض الأشخاص قد يمضغون فص كامل من الثوم الخام يوميا. وهذه جرعة كافية. والذين يفضلونه هكذا، فإنهم يستطيعون التحكم في الرائحة الكريهة له، بتناول بعض من عيدان البقدونس، أو بعض أوراق النعناع بعد تناول الثوم. أو أن يستخدمونه على شكل حبوب مغلفة أو كبسولات من الأليسين (600 – 800 مليجرام) على جرعتين أو ثلاث جرعات منفصلة، والتى توفر 6.000 ميكروجرام من الأليسين الصافى يوميا.
-
رد: الثوم .. أفضل مضاد حيوي علي مر التاريخ ، والمنافع الصحية متعددة
وتناول الثوم مفيد لعلاج الحالات التالية.
• للحماية من خطر تصلب الشرايين.
• للحد من ارتفاع نسبة دهون الدم، وخاصة الجليسريدات الثلاثية.
• لعلاج قدم الرياضي، أو تنيا القدمين (مرض جلدي).
• مقاوم لحدوث الالتهاب الشعبي.
• لحماية الجسم من النوبات القلبية.
• للحد من ارتفاع ضغط الدم.
• للحد من ارتفاع نسبة الكولستيرول.
• لمنع العرج المتقطع فى الساقين.
• التغلب على الالتهابات المزمنة.
• علاج التهابات الأذن المتكررة.
• علاج لحالات الانفلونزا الحادة والمتكررة.
• علاج الفطريات الجلدية المختلفة.
• علاج مكمل لقرحة المعدة والأثنى عشر.
• مرض رينورذ (قلة توارد الدم فى الأوعية الدموية الطرفية).
• التهابات المهبل المختلفة.
• عدوى الإصابة بالفطريات المختلفة، مثل (الكنديدا ألبكانس).
الأعراض الجانبية للتفاعلات:
معظم الأفراد يستخدمون الثوم بطريقة مأمونة ولا خوف منها. وأن الأفراد ذوي الحساسية له ربما يتعرضون لانتفاخ وآلام في فم المعدة. ونظرا لخصائص مقاومة التجلط، فإن الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المقاومة للتخثر أو التجلط يجب أن يراجعوا طبيبهم قبل تناول الثوم، حتى لا يؤدى ذلك إلى زيادة فاعلية الأدوية المضادة للتجلط، والتى يحرص عليها بعض المرضى المصابين بمشاكل صحية تتميز بزيادة تجاذب صفائح الدم لديهم مما يعرضهم لحدوث الجلطات فى الأوعية المختلفة من الجسم.
والذين يتوقع أن تجرى لهم عمليات جراحية يجب أن يخطروا الطبيب الجراح بتناولهم لملحقات الثوم. والثوم لا يمنع استخدامه أثناء الحمل وفترة الرضاعة.
وفي الواقع هناك دراستان أوضحتا أن الأطفال يحبون حليب الثدي بشكل أفضل من الأمهات اللائى يتناولن الثوم قبل الرضاعة، فلما لا نجرب ذلك.
الثوم والبصل من أهم الأطعمة الصحية علي مر التاريخ
-
رد: الثوم .. أفضل مضاد حيوي علي مر التاريخ ، والمنافع الصحية متعددة
-
رد: الثوم .. أفضل مضاد حيوي علي مر التاريخ ، والمنافع الصحية متعددة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى
-
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Abo alkheer في المنتدى مواضيع زراعية عامة
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 03-15-2015, 06:13 AM
-
بواسطة نهى في المنتدى الاعشاب الطبية
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 10-13-2014, 06:11 PM
-
بواسطة LoUaI في المنتدى البساتين والمحاصيل الحقلية
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 07-14-2011, 03:30 PM
-
بواسطة شذى البيلسان في المنتدى البساتين والمحاصيل الحقلية
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 04-08-2011, 11:02 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
المفضلات