صعوبة السمع hearing impairment

صعوبة السمع hearing impairment


+ إنشاء موضوع جديد
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 16 من 16

صعوبة السمع hearing impairment

الموضوع: صعوبة السمع hearing impairment
  1. #11
    مشرفة منتدى الاعاقة السمعية
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    81
    معدل تقييم المستوى
    3814

    افتراضي رد: صعوبة السمع hearing impairment

    تأهيل ضعاف السمع

    تعريف مكونات اللغة
    1. الشكل: هو العناصر البنائية للغة التي تربط الأصوات بالرموز مع المعاني . يتكون من:
    * الأصوات النطقية
    * الصرف
    * النحو
    2. الدلالة: معرفة معاني الأشياء والأحداث والأشخاص والعلاقات .
    3. التوظيف: يقصد بها استخدام اللغة في الإطار الاجتماعي.

    ولما كان اكتساب هذه المكونات يتبع نظاماً متماثلاً عند الأطفال الأسوياء ، فأن أي خلل في ذلك النمو سواء كان حرماناً حسياً أو حركياً أو في النظام المعرفي أو في العمليات التي تربط بين تلك الوظائف جميعاً لابد وأن يؤثر في النهاية على نمو اللغة والكلام.

    مراحل نمو بعض مكونات اللغة :
    * يكتمل نمو أصوات اللغة عند سن 4 سنوات.
    * يتم اكتساب السياق الطبيعي ( ترتيب الكلمات ) عند سن 5 سنوات ، وكذلك تكوين الكلمات وشكل الكلمات والحصيلة اللغوية.
    * تكتمل الصيغ النحوية تقريباً عند سن 8 سنوات.
    * ومتى اكتملت عملية اكتساب اللغة كوظيفة من وظائف الجهاز العصبي والدماغ وما يتبع ذلك من تطورات في الذاكرة فإن الصمم حتى وأن كان تاماً قليلاً ما يؤثر على تلك العمليات بعد تمام نموها واكتسابها إذا استخدمت وسائل التأهيل الخاصة.

    عيوب لغة ضعاف السمع
    نوجز بعض عيوب لغة ضعاف السمع وهي ما يلي:
    أ- الصوت:
    * استهلاك كثير من الهواء.
    * إيقاع بطيء للعبارات.
    * صوت ضعيف ونغمة أحادية غالباً.
    * حذف واستبدال وتحوير المقاطع.
    * ازدياد رنين الأنف.
    * استخدام الأصوات المتحركة / العلة ( أ ، و ، ي ) أكثر من السواكن ( س ، ش ، ط ، ت ، ث ، د ...الخ ) ؛ لأن المتحركات ذات شدة صوتية أعلى وتردداتها منخفضة.
    * عدم التمييز أثناء النطق بين الأصوات المجهورة و المهموسة فقد ينطق الدال تاء أو العكس.

    ب- السياق:
    * نقص القدرة على استخدام التراكيب النحوية.
    * تأخر اكتساب الكلمات.
    * قلة الثروة اللغوية التي يمكن التعبير بها.
    * صعوبة استخدام الأفعال ، والمبني للمجهول.
    * ضعف تركيب الجمل .
    * ضعف تنوع الصيغ.
    * الخلط بين المذكر والمؤنث.

    ج- الدلالة(المعنى):
    لا تتأثر الدلالات اللغوية عند الصم عن الأسوياء حين يتحدثون بلغة الإشارة.
    درجة السمع واللغة
    1. درجة السمع - 10 الى 20 ديسبل
    * مستوى السمع - سمع طبيعي
    * الأثر على اللغة - لا يوجد أثر سلبي للضعف السمع على تطور الكلام أو اللغة
    2. درجة السمع - 20 الى 35 ديسبل
    * مستوى السمع - ضعف بسيط
    * الأثر على اللغة - قد يكون هناك تأخر طفيف في نمو اللغة والكلام
    3. درجة السمع 35 الى 55 ديسبل
    * مستوى السمع - ضعف بسيط إلى متوسط
    * الأثر على اللغة - اضطرابات في النطق ، وقد يكون هناك تأخر في نمو اللغة والكلام
    4. درجة السمع - 55 الى 70 ديسبل
    * مستوى السمع - ضعف متوسط
    * الأثر على اللغة - اضطرابات في النطق والصوت مع قصور في ذخيرة المفردات
    5. درجة السمع - 70 الى 90 ديسبل
    * مستوى السمع - ضعف شديد
    * الأثر على اللغة - اضطرابات في النطق والصوت مع أخطاء في تركيب الجمل وبعض مكونات اللغة الأخرى.
    6. درجة السمع - 90 الى 100 ديسبل
    * مستوى السمع - ضعف شديد إلى صمم
    * الأثر على اللغة - اضطرابات في النطق والصوت ، وتساعد المعينات غير السمعية.
    7. درجة السمع - 100 ديسبل أو أكثر
    * مستوى السمع - صمم تام
    * الأثر على اللغة - القناة السمعية دائماً تساعد ، ولكن يحتاج الطفل إلى قنوات غير سمعية لتعلم الغة.

    القراءة:
    يعتمد نمو مهارات القراءة على نمو قدرات اللغة ، ويصل معدل قراءة الشخص الأصم إلى النصف تقريباً مقارنة بمثيله الطبيعي.

    التشخيص - الكشف عن اضطرابات اللغة
    1. المقابلة:
    تستخدم نماذج معدة مسبقا لمقابلة الآباء والأمهات . يتعرف من خلالها على معلومات عامة عن الطفل والعائلة ، والحالة الصحية للطفل والأسرة ، والتاريخ المرضي والوراثي ، والتاريخ النمائي للطفل ، وتطور اللغة والكلام.

    2. تقييم القدرات المعرفية: السببية - دوام الشيء - التنبؤ - المحاكاة.
    أ- السببية: إدراك العلاقة بين السبب والمسبب أو بين الفعل والنتيجة.
    ب- دوام الشيء: إدراك أن الأشياء موجودة وإن لم نكن نراها.
    ج- التنبؤ:
    قدرة الشخص على تمثيل التجارب السابقة لاستخدامها في خدمة التجارب الحالية كأن يرفع يده ليمسك كرة.
    د- المحاكاة:
    مهارة معرفية تظهر في بداية المرحلة الحسية الحركية وتبين القدرة على محاكاة ما تم في الماضي.

    3. مقاييس اللغة:
    مقاييس تهدف إلى معرفة قدرات الأطفال اللغوية . تقسم في الشائع منها إلى قسمين:
    أ- مقاييس اللغة التعبيرية.
    ب- مقاييس اللغة الإستقبالية.

    4. تقييم اللغة التلقائية:
    أخذ عينة كلامية مسجلة ومن ثم تحليل مكونات اللغة بها.

    5. اختبارات النطق:
    تقييم الأصوات في أول الكلمة وفي وسطها وفي آخرها ، وتكون مادة التقييم هي الصور ؛ لتعرف على قدرة الأطفال على تكوين الأصوات مع بعضها البعض لإنشاء الكلمات ، وما قد يعتري بعض الأصوات من تشويه أو حذف أو استبدال أو إضافة.

    6- تقييم المضمون:
    يقيم مستوى مضمون اللغة من خلال اختبارات تكون مادتها صور لأشياء مألوفة وأشياء غير مألوفة يتطلب معرفة عدد معين منها.

    7- تقييم السياق:
    يقيم سياق اللغة من خلال اختبار معد مسبق ، ويسأل الطفل ليتعرف على صور لأحدث معينة ، يحاول أن يصف الحدث من خلال جمل تبين نمو السياق اللغوي .

    مراحل التأهيل
    تتكون مراحل التأهيل من ثلاث نقاط أساسية هي :
    أولاً- إرشاد الأسرة
    ثانياً- تطوير مهارات تنبيه اللغة
    ثالثاً- الظروف الصوتية المثلى والتخطيط الجيد لتنمية المهارات السمعية

    أولاً- إرشاد الأسرة:
    * شرح أبعاد المشكلة ودرجة الضعف والسبب ، وتقديم الإرشاد الوراثي إذا كان السبب وراثياً.
    * التعرف على الآثار السلبية للإعاقة السمعية على اللغة والجوانب النفسية والتعليمية والقدرات الاجتماعية.
    * فهم وتقبل المشكلة بطريقة صحيحة وذلك لتعبئة الجهود للمشاركة الفعالة في برامج التأهيل.
    * التعرف على الخدمات المتاحة لتأهيل والحد من الإعاقة.
    إرشادات خاصة بالمعين السمعي:
    * لابد للآباء أن يعوا جيداً أن المعين السمعي هو جهاز تضخيم وفلترة الأصوات ؛ ليستطيع الأطفال الاستفادة بأكبر قدر ممكن مما تبقى لديهم من سمع ، كذلك فإن المعينات السمعية لن تقوم بمفردها بإصلاح الأخطاء الناتجة عن الاستقبال الضعيف للأصوات وصعوبة فهم الكلمات الناتجة عن ذلك. إن الإدراك السليم لأصوات اللغة هو الهدف الأول لبرامج التأهيل الشامل ، ويقدم ذلك من خلال فريق متخصص.
    * لابد أن تكون الأسرة على دراية كاملة بكافة المعلومات الخاصة بالمعين السمعي من حيث:
    * كيفية ضبط مفاتيح التحكم والتشغيل.
    * كيفية اختيار الجهاز .
    * كيفية تنظيف وتركيب القالب بالطريقة الصحيحة.
    * التعرف على العطل وكيفية الإصلاح.
    * يجب التنبه لأهمية الفحص الدوري للسماعة.

    ثانياً- تطوير مهارات تنبيه اللغة:
    ينبغي عند تأهيل ضعاف السمع تعليمهم مهارات اللغة ، وهي متعددة ونخص منها مهارات الإدراك والتمييز والمهارات السمعية ، بغرض تحسين اللغة عندهم.
    أ- الإدراك:
    يعد الإدراك مركز القدرات المعرفية ، فمثلاً عندما تريد تعليم الطفل كلمة زهرة لابد أن يرى الزهرة ويسمع أسمها ويلمسها ويشمها ، وعند رؤيته للبرتقالة لا بد وأن يتذوقها أيضاً ، بمعنى إدراك ماهيتها والتعرف عليها ليسهل تكوين صورة ذهنية عنها ، لتخزينها بعد معالجتها ومن ثم إعطائها رمزا ( كلمة ) يمكن الرجوع لها واستخدامها عند الحاجة بغرض التواصل .
    ب- التعرف على الأصوات:
    يتم تعليم الأطفال على هذه المهارة عن طريق عرض نماذج صوتية متنوعة الترددات الصوتية ، وشرحها لهم بأسمائها وما تحدث من صوت ، ثم بعد ذلك يتم استخدامها في تمرين عملي ؛ بأن يقوم الطفل بعمل عند سماعة الصوت ويتوقف عن ذلك العمل بعد اختفاء الصوت مع ملاحظة أن لا يرى المدرب وهو يحدث الصوت. سوف نتعرف من هذا التمرين على بعض الترددات الصوتية التي قد يتعثر على بعض الأطفال التعرف عليها الناتج من درجة الضعف السمعي.
    ج- تحديد مصدر الأصوات أو مكانها:
    استمرارا للمهارة السابقة وبعد اكتساب القدرة على التعرف على وجود الصوت من عدمه ، يمكن أن يبدءا الأطفال في تحديد مصدرات الأصوات من حيث الاتجاه والمكان.
    د- تمييز الأصوات :
    يعد تعلم تمييز الأصوات والتعرف عليها وتقليدها مهارة ضرورية لنمو مهارات الاستماع المؤثر على تعلم اللغة. حيث أن نماذج الأصوات متنوعة وينبغي تعلم التمييز بينها ، مثل: الأجهزة المنزلية ، الألعاب ، الحيوانات والطيور ، الألات والمحركات ، أصوات أفراد العائلة ، الأصوات الموسيقية ، الحروف ، الكلمات ، العبارات القصيرة ، الجمل. ينبغي اكتساب مجموعة من المهارات المساعدة على نمو تمييز الأصوات ومنها:
    * تمييز الأصوات البيئة المألوفة.
    * تمييز صوت من مجموعة.
    * تمييز الأصوات المختلفة.
    * تمييز الأصوات المتشابهة.
    * تقليد الصوت.
    * تنفيذ الأمر الصوتي.
    * مطابقة صوت بصورة.
    * مطابقة صوت بشيء.
    * القيام بعمل بحسب الأمر.

    هـ- الإدراك البصري :
    إن التمييز البصري يعزز نمو اللغة وخاصة لضعاف السمع ، كالتمييز بحسب الشكل والحجم واللون.
    ثالثاً- الظروف الصوتية المثلى والتخطيط الجيد لتنمية المهارات السمعية - يجب مراعاة ما يلي :
    * سلامة حاسة السمع ضرورية لاكتساب اللغة الشفهية.
    * إذا كان الطفل يعاني من ضعف أو فقدان السمع الطبيعي ، فإنه لن يتمكن من اكتساب القدرة على الكلام بصورة تلقائية كالأطفال الأسوياء. لكن لا يعني ذلك أنه لن يتمكن من الكلام أبداً ، لكن يحتاج إلى الكثير من الرعاية من خلال برنامج تأهيل سمعي شفهي ، يتعاون في تنفيذه الأسرة والمختصين للتطوير اللغة والتواصل.
    * ينبغي ملاحظة السمع منذ الولادة والأيام الأولى ، وعند ملاحظة خلل بالسمع أو الشك في ذلك ، ينبغي فحصه في وقت قريب من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
    * بعد أن يتم إجراء فحص السمع والتوصل إلى التشخيص من خلال أخصائي السمعيات وطبيب النف والأذن والحنجرة ، قد يزود الطفل بجهاز سمع في إحدى الأذنين أو في كلتيهما. عند تزويد الطفل بجهاز السمع من الضروري استخدامه بانتظام حسب التعليمات ؛ لأن ذلك سوف يساعده على سماع الأصوات بشكل أفضل وعلى تعلم اللغة والكلام.

    * يحتمل أن يرفض الطفل في أول الأمر جهاز السمع ، لكن من المهم إقناعه بضرورة وضع السماعة من خلال التشجيع ووضع جدول زمني متدرج من بضع دقائق إلى يوم كامل ، مع التدرج الصوتي أيضاً من صوت خافت جداً إلى صوت طبيعي.
    * بعد أن يبدأ الطفل باستخدام الجهاز، فإنه لن يبدأ بالكلام فوراً ، حيث أن اكتساب اللغة قد يستغرق وقتا ومن الضروري الالتحاق ببرنامج تأهيل.
    * يتيح جهاز السمع إدراك الأصوات ، لكن لا يعني ذلك أن الأصوات المسموعة عبر المعين السمعي هي نفس الأصوات التي يسمعها الأسوياء ، أي أن الطفل بحاجة إلى تعلم مهارات الاستماع للأصوات حتى يتمكن من التعرف عليها وتمييزها.
    * يتطلب تعليم اللغة لضعاف السمع كثير من الصبر والتفهم والعطف مع هؤلاء الأطفال وستكون الجهود ذات نفع.
    * ينبغي أن تلبس السماعة بشكل مستمر بحسب التعليمات ، إذا بدون الجهاز يحرم الأطفال سماع الأصوات بشكل واضح.
    * ينبغي فحص البطاريات بشكل يومي لتأكد من أنها تعمل بشكل جيد.
    * تأكد من وضع القالب بشكل محكم في الأذن ؛ لكي لا يضعف سماع الأصوات. وتأكد من نظافته بشكل يومي وخلوه من الأوساخ التي قد تعلق به وتضعف استقبال الأصوات.
    * لا تعرض السماعة للبلل أو الأتربة أو السقوط ؛ فذلك يؤثر على كفاءتها وعملها ، وعند خلعها ضعها في مكان أمين.
    * عامل الطفل بصورة طبيعية ، فكونه لا يسمع ، لا يعد ذلك جرم أرتكبه أو أمرا كان له الخيار فيه أو عار على الأسرة ينبغي التخلص منه ، بل ينبغي تنشئته التنشئة الصالحة ليكون له دور إيجابي في مجتمعه.
    * استخدم الكلام الشفهي مع الإشارة المناسبة ، ولا تعتمد على لغة الإشارة فقط ؛ لأن ذلك سيحرمه من تعلم اللغة الكلامية .
    * خاطبه بجمل قصيرة بطيئة وبصوت واضح ووجها لوجه مع التعبيرات الجسدية المدعمة للمعنى.
    * عندما تتحدث ينبغي أن يكون الطفل قادراً على رؤية وجهك ؛ كي يتمكن في من تعلم قراءة الشفاه المدعمة للسمع ، فهي مهارة مهمة.
    * تكلم دائماً بوضوح وبالغ قليلاً بحركات الفم ؛ من أجل وضوح النطق . ولا تنسى أن بالكلام أصوات عديدة من الصعب رؤيتها ، فينبغي بذل ما بوسعك للسماح لطفل رؤية كيفية نطق هذه الأصوات.
    * لا تربك الطفل بتغيير الإشارات والمفردات كثيراً في الوقت نفسه ، بل استمر باستخدام نفس الإشارة والكلمة بتكرار مناسب وبصوت واضح حتى يتعرف الطفل عليها بشكل جيد.
    * يجب أن تكون بعيداً عن طفلك مسافة مناسبة بين 3 ـ 4 أقدام.
    * يجب أن تكون الإضاءة كافية لتسمح بالرؤية الواضحة للوجه.
    * ينبغي وضع المادة التي يتم تعليم الطفل إياها أمام الوجه ، بمسافة لا تزيد عن 2 ـ 3 بوصة.
    * لا ترفع الأشياء قريبة جداً من الطفل ؛ حيث يركز كثيراً على الجسم دون التركيز على حركات الشفاه.
    * علم المفردات باستعمال الأجسام الصغيرة مثل: الكوب ، الملعقة ، المفتاح ، الصحن...الخ ، أو الألعاب ذات الأحجام الصغيرة مثل: السيارات، الدمى، أثاث المنزل، الحيوانات...الخ.
    * ينبغي أن يكون التعليم في مكان هادئ دون مشتتات بصرية أو سمعية.
    * أمنحه فرصة ملاحظتك وأنت تتكلم ودعه يتحسس مخارج الأصوات عن طريق لمس الحنجرة أو الفم أو الأنف.
    * شجعه على أن يلفظ الكلمات وأن يقلدها.
    * ينبغي منحه التشجيع المناسب على كل محاولة وشجعه دائماً على استخدام الكلام حتى ولو كان صوتاً بسيطاً غير واضح.
    * لا تتوقع أن يكون كلامه متقناً ، ولا تصر على وضح النطق في بادئ الأمر.
    * نمي حبه للكلام الشفهي عن طريق الاستجابة المناسبة له وتشجيعه مما يجعله يحاول المزيد.
    * عملية نمو اللغة عملية بطيئة ومستمرة تتطلب وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً.
    * لا تعالج اللغة باستخدام الأدوية.
    * تدخل التأهيل والتعليم من أهم الحلول المقدمة للمعوق السمعي.
    * لا يتم تطوير اللغة للمعوق السمعي من خلال ترديد الأصوات فقط أو السؤال والجواب ، بل يضاف إلى ذلك استخدام الأنشطة اليومية في جو ممتع.
    * ينبغي التدرج عند تنفيذ برامج تحفيز اللغة من المألوف إلى الغريب ومن السهل إلى الصعب.
    * تحدث في جمل قصيرة سهلة.
    * اقتراب من الطفل بمسافة كافية يساعد التعرف على رؤية تغير تعابير الوجه وحركة أعضاء النطق أثناء الحديث.

    برامج التأهيل
    تتنوع برامج التأهيل المقدمة للأطفال المصابين بالعوق السمعي ، وسوف نلخص أهم البرامج المتاحة لهم في المملكة العربية السعودية والمستقاة من أمهات البرامج في الدول المتقدمة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الفقرات التالية :
    أولاً- البرامج المنزلية:
    يقوم الأخصائي بزيارات منتظمة للأسر في المنازل وعمل نموذج التدريب والتنبيه اللغوي ، وتكون تكلفة الجلسة تتراوح بين 100 ريال سعودي إلى 300 ريال.

    ثانياً- برامج المراكز المتخصصة:
    يتم تعليم الأطفال اللغة من خلال برامج مكثفة ومنظمة ، ذات أهداف محددة وخطط مدروسة ، البرنامج يكون على مدار الأسبوع ، خمسة أيام في الأسبوع من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية عشرة ، تتنوع فيها المهارات لتعليم اللغة ومهارات تعليمية أخرى ، وهي من انجح البرامج المخصصة لتأهيل اللغة. تكلفت البرنامج للعام الواحد يتراوح بين 15 ألف ريال سعودي إلى 25 ألف ريال . وبعضها يقدم الخدمات من دون مقابل من خلال الدعم الذي تقدمة الحكومة لمثل هذه المراكز أومن خلال الجمعيات الخيرية ، وكثيرا ما يساهم الآخرين في تغطية تكاليف التأهيل ، كأصاحب السمو الملكي الأمراء ورجال الأعمال وغيرهم من أصحاب الخير في بلادنا الحبيبة.

    ثالثاً- برامج التوعية العامة:
    تقدم من خلال محاضرات متخصصة يقدمها أصحاب العلاقة في قاعات خاصة تجمع بين مختلف الأسر ليتم من خلالها تثقيف المجتمع المعني برعاية فئة المعوقين سمعيا .

    رابعاً- برامج رياض الأطفال المتخصصة:
    توفر بعض دور رياض الأطفال مختصين في اللغة لتأهيل الأطفال ، وهي برامج جيدة ، ولكنها غير متوفرة للكل الفئات ، وهي كبرامج رياض الأطفال الأسوياء إلا أنها يضاف عليها تأهيل اللغة ، تكلفتها تتراوح بين 5 آلاف ريال سعودي إلى 12 ألف ريال سعودي في السنة الدراسية ، على مدار الأسبوع بمعدل خمسة أيام في الأسبوع . هي تلاءم حالات اضطراب اللغة الذي سببه ضعف الاتصال الاجتماعي ولا تلاءم الحالات المعقدة كالعوق السمعي أو العقلي أو التوحد ، ولكنها في بعض الأوقات تكون الاختيار الوحيد أمام الأسرة ، ولأسباب متعددة . بشكل عام كل طفل مضطرب في اللغة يمكن أن تتحسن لغته من الالتحاق في مثل هذه البرامج ، ولكن يستحسن إلحاق الأطفال في المراكز المخصصة لكل نوع من الإعاقة.

    خامساً- برامج تدريب الأبـاء:
    يتم تدريب الآباء على أساليب لتحفيز نمو اللغة من خلال برامج تتبنى هذا التوجه من قبل أخصائيين أمراض التخاطب . وتعتمد على نظرية البراجماتيك ( تحفيز التواصل اللغوي الاجتماعي ) ، وهي من البرامج التي يتم اكتساب مهارات اللغة والتواصل بشكل متواز. يدرب الأباء من خال جلسات متتالية ويتم تنفيذ الأساليب مباشرة مع الأطفال ومن ثم يأخذ الآباء الدور في تنفيذها ، ويقيم المعالج أداء الأطفال والآباء ، ثم يتم توجيههم بالشكل المناسب ومتابعة الحالة من حيث أداء الآباء وتقدم الأطفال. برنامج هنين الكندي من أشهر البرامج التي تقدم هذا النوع من الخدمات ، ويقدم مركز جدة للنطق والسمع دورات متخصصة في هذا المجال ، ويسعى فريق العمل في عيادات أمراض التخاطب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بالمملكة العربية السعودية لتبني هذا المشروع ، وأعتقد أنه أحد البرامج المهمة والملائمة للمجتمع السعودي ؛ لتسهيلات المتاحة من خلال البرنامج وقلة التكلفة المادية على الأسرة ولظروف المحيطة بالأسرة العربية والمهنية المهتمة بهذه الإعاقة.

    سادساً- البرامج التطورية:
    يقيم الأطفال كما هو المتعارف عليه لكل حالة من قبل أخصائي أمراض التخاطب ، ويحدد عمر نمو اللغة مقارنة بالأسوياء منهم ، بحسب اختبارات مخصصة لذلك ، وتحدد مهارات اللغة الضعيفة ووضع خطة علاجية ذات أهداف بعيدة المدى وأخرى ذات أهداف قصيرة المدى بناء على مراحل تطور اللغة لدى الأسوياء وتلائم حالة الأطفال المعنيين بالبرنامج. ويتبنى في تنفيذها أسلوب الاستجابات المشروطة ( مثير - استجابة - تعزيز). هي من البرامج المميزة ولكن يتطلب نجاحها عدة عناصر منها: عدد الجلسات الأسبوعية ، والتي ينبغي أن لا تقل عن 3 جلسات في الأسبوع ، ومتابعة الأسرة للمهارة المعنية بالتدريب في المنزل ، وتوفر المواد اللازمة في العيادة والمنزل. تكون النتائج جدا مميزة إذا توفرت العناصر السابقة. لكن نرى أن المراكز المتخصصة التي تتبنى برنامج اليوم الكامل من أفضل البيئات لتنفيذ هذا البرنامج ، أما خدمات العيادات الخارجية في المستشفيات فهي ملائمة عند توفر العناصر السابقة ولحالات اضطراب اللغة المحدد ، كخلل في نمو اللغة في جزء محدد منها مثل الخلل في نمو جزء من النحو أو الصرف. أما إذا كانت الحالة لديها اضطراب غير محدد وشديد فلا يمكن تنفيذ هذا البرنامج من خلال التسهيلات المتوفرة في العيادات الخارجية. على أن عيادات أمراض التخاطب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض تقدم هذا البرنامج.

    سابعاً- برامج الإرشاد:
    هي برامج توجيه وإرشاد للأسر بطبيعة الحالة ونتائج الفحص والتقييم والأسباب التي أدت إلى اضطراب اللغة أو التواصل ، وتوجيههم إلى الخدمات الممكن تقديمها لمثل تلك الحالات ، وتقدم الحالة ، ومتطلبات النجاح ، وتقديم بعض الأساليب العامة لتنمية اللغة والتواصل. هذا أيضاً من الخدمات التي تقدمها عيادات أمراض التخاطب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية.
    برامج وزارة التربية والتعليم:
    تقدم وزارة التربية والتعليم ، فرع الأمانة العامة للتربية الخاصة ، خدمات مميزة منها برنامج تأهيل التخاطب من خلال مراكز النطق والسمع ومن خلال مدارس الأمل المخصصة لفئة الصم ومن خلال أيضاً برامج التدخل لما قبل سن المدرسة.

  2. #12
    مشرفة منتدى الاعاقة السمعية
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    81
    معدل تقييم المستوى
    3814

    افتراضي رد: صعوبة السمع hearing impairment

    كيف تجد الخدمة المناسبة لطفلك؟
    الخدمات الطبية:
    متوفر في جميع المستشفيات لتقديم كل ما يتعلق بخدمة الطفل الذي يعاني من أي مشكلة تتصل بالسمع ، من خلال عيادات الأنف والأذن والحنجرة ، وعيادة السمعيات. لتقديم العلاج المناسب دوائياً أو جراحياً للمشكلة أو وصف المعين السمعي المناسب.
    الخدمات التأهيلية:
    هي متاحة في المستشفيات المتقدمة بغرض تقيم خدمة التأهيل السمعي من خلال عيادات أمراض التخاطب ، ومتاحة أيضا من خلال المراكز المخصصة للعوق السمعي.

    الخدمات التعليمية:
    هي متاحة في مدارس الأمل المخصصة لتقديم الخدمات التعليمية لمن يعانون من صعوبة في السمع أو من خلال برامج الدمج.
    الخدمات الإجتماعية:
    متوفرة في كل القطاعات التي تقدم الخدمات لهذه الفئة ، من خلال أقسام الخدمة الاجتماعية ، ومن خلال وزارة الشؤون الاجتماعية.

    طرق الحصول على الخدمات:
    * مراجعة أقرب وحدة رعاية صحية عندما تلاحظ مشكلة في السمع وفي أقرب وقت ممكن ، للحصول على التوجيه المناسب ، لطلب الكشف من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة والخدمات الطبية الأخرى كالفحص من قبل أخصائي السمعيات أو التأهيل من قبل أخصائي أمراض التخاطب.
    * مراجعة وزارة التربية والتعليم ، الأمانة العامة لتربية الخاصة لتحصل على التوجيه الملائم فيما يتصل بالخدمة التعليمية أو التأهيلية.
    * مراجعة وزارة الشؤون الاجتماعية للحصول على الخدمات الممكنة فيما يتعلق بالخدمات المتوفرة.
    * ويمكن التعرف على المراكز والمؤسسات الحكومية والخيرية والخاصة التي تقدم العون لفئة العوق السمعي من خلال موقع الإنترنت: أطفال الخليج ، قسم دليل الخليج العربي ، قسم العوق السمعي .

    قراءة الشفاه

    ينبغي تعليم الأطفال ضعاف السمع كيف يستخدموا كل حواسهم التي تدعم استقبال الأصوات ؛ لتعويض ما ينقصهم من خلال استخدام الحواس الأخرى كالنظر.

    تفيد الاقتراحات التالية لتعلم قراءة الشفاه:
    1. إذا كان الطفل يستخدم سماعة لا تصرخ لأنك بذلك تؤدي إلى تشويه الأصوات التي يستقبلها من خلالها وتسبب له ألم.
    2. انظر له وجها لوجه مباشرة عندما تتكلم مع الطفل.
    3. عندما تتكلم معه لا تغطي فمك.
    4. لا تتكلم وشيء في فمك (دخان، لبان، طعام).
    5. ابق رأسك منتصباً وأنتم تتكلم معه.
    6. اضبط مكان جلوسك بحيث تصبح الإضاءة مركزة على وجهك لا وجهه.
    7. تكلم ببطء ووضوح.
    8. إذا لم يستطيع فهم ما تقول أعد ما قلته مرة أخرى وكن صبوراً وحليماً.
    9. لابد أن تسير قراءة الشفاه والاستماع معاً وليس منفصلين عن بعضهما.
    10. شجع الطفل على أن ينظر إلى فم المتحدث طول الوقت كما هو يستمع .
    11. ساعده على إيجاد مصادر الأصوات الجديدة مثل الحيوانات.
    12. عندما يتعلم كيف يحدد الأصوات العب معه لعبة إغماض للعيون حيث يخبرك من الذي أحدث الصوت.
    13. إذا كنت تعلمه أسماء أشياء أو صور عليك أن تضعها قريبة من فمك ليستطيع أن ينظر إلى فمك حيث يسمع الكلمة.
    14. أطلب منه أن يجلب الصور أو الشيء واعتمد على أن ينظر ويستمع .
    15. أجعله يستمع إلى الكلمات الصعبة ويردد ما سمع مثلاً الكلمات المتشابهة (بطة ـ قطة).
    16. أستخدم التدريب من الأسهل إلى الأصعب ، ومن المختلف إلى المتشابه ، ومن المقطع الأحادي إلى المقطع المتعدد ، ومن الأصوات إلى الكلمات والعبارات ثم الجمل ، من الأصوات سهلة التمييز في الفم مثل الميم والواو والفاء والثاء إلى الأصوات الصعبة مثل الغين والخاء والعين والهمزة.

    المرجع: برامج تطبيقية ونظرية لاضطرابات اللغة عند الأطفال ، الصقر والدوخي ، 2004م.

    التوحـــد AUTISM


    ما هو التوحد؟
    هو إعاقة نمائية معقدة تؤثر على وظائف الدماغ وتصاحب باضطراب في السلوك الاجتماعي والتواصل واللغة وتطور مهارات اللعب , وتظهر هذه الإعاقة قبل أن يصل عمر الطفل ثلاثين شهراً، مما يؤدي إلى انغلاق الطفل على نفسه واستغراقه في التفكير وضعف في قدرته على الانتباه والتواصل وإقامة علاقات اجتماعية مع وجود نشاط حركي غير طبيعي.

    ما مدى انتشار التوحد؟
    وجد لارفيدسون وآخرون في دراسة في عام 1997 م أن نسبة التوحد تصل إلى إحدى وثلاثين حالة لكل عشرة آلاف . و تشير آخر الدراسات أن نسبة التوحد في المجتمعات الإنسانية قد يصل إلى 1%. كما يوجد ما بين خمس مائة ألف إلى مليون ونصف فرد يعانون من التوحد بدرجاته المختلفة في أمريكا, وأكثر من خمس مائة ألف حالة في بريطانيا أي تسع حالات لكل ألف. هذا وقد وجدت بعض الدراسات أن نسبة حدوث التوحد عند الذكور تصل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف الإناث. وأن نسبة المصابين به تصل إلى أربعة أضعاف المصابين بالشلل الدماغي وسبعة عشر ضعفاً من المصابين بمتلازمة داوون. ولقد أثبتت الدراسات الحديثة أن 75% من الأطفال التوحديين ذكاؤهم متدن وأن 10% ذكاؤهم عالٍ في موضوعات محدده مثل القدرة الحسابية.

    ما هي أنواع التوحد؟
    لا توجد أنواع للتوحد, ولكنه يعتبر أحد أنواع الإعاقة النمائية الشاملة (Pervasive Devel*pmental Dis*rders ) والتي تصنف إلى الأنواع التالية:
    * إعاقة التوحد و سبق تعريفه Autism.
    * إعاقة اسبيرقرAsperger وهي إعاقة تتميز بضعف في التفاعلات الاجتماعية ونجد أن المريض ذكاءه متوسط أو فوق المتوسط ولا تصاحب بتأخر في اكتساب اللغة.
    * الإعاقة النمائية الشاملة غير المحددة Pervasive Devel*pmental Dis*rder N*t *therwise Specific ) ( وهي إعاقة تتميز بضعف شديد وشامل في سلوكيات محددة لكن لا تتطابق مع إحدى الإعاقات المتعارف عليها.
    * إعاقة ريت RETTوهي إعاقة مستمرة الانحدار تصيب الإناث بين السنة الأولى والرابعة، ويتميز المريض بفترة من النمو الطبيعي يتبع بفقدان لما تم اكتسابه ثم يليه فقدان قدرته على تحريك يديه بشكل هادف إلى حركة عشوائية ومتكررة.
    * إعاقة الطفولة غير المتكاملة ) Childh**d Disintegrative Dis*rder ( وهي إعاقة تتميز بنمو طبيعي على الأقل في السنتين الأوليتين من عمر الطفل تتبع بفقدان لكل ما تم اكتسابه من قدرات.

    ما هي أسباب التوحد؟
    لا يوجد سبب محدد و قطعي لظهور التوحد حتى الآن ولكن تشير بعض البحوث في هذا المجال إلى وجود خلل حيوي أو عصبي يؤثر على نمو الدماغ وبعض البحوث الأخرى تعزو السبب إلى عوامل وراثية, وقد ثبت مؤخرا فشل الكثير من النظريات السابقة التي حاولت تفسير سبب التوحد على أنه ناتج من مرض عقلي أو سوء التربية أو مرض نفسي.

    ما هي صفات التوحد؟
    أ- الخصائص العامة للتوحد:
    * يصدر كلاماً لا معنى له.
    * ليس لديه اهتمام بالأفراد الآخرين.
    * قد يصاحب بميول وتعلق غريب.
    * يصيب صغار الأطفال بين سنتين إلى ثلاث سنوات.
    * اضطراب في نمو الإدراك.
    * انسحاب من المحيط.
    * انغلاق على النفس.
    * لا يحس بمن حوله من أفراد أو أحداث أو ظواهر.
    * اضطراب في نمو اللغة.
    * اضطراب في الاستجابات الحسية.
    * عدم قدرته على تعديل السلوك بمفرده.
    * نمطية السلوك والاهتمام والنشاط.
    * عدم فهم التعبيرات الانفعالية.
    * اضطراب النوم والأكل ونوبات مزاج عصبية وعدوان وإيذاء للنفس وفزع وخوف.
    * الافتقاد إلى التلقائية والمبادرة مع الصعوبة في تطبيق المفاهيم النظرية و اتخاذ القرار.
    * قد يكون مفرط الإحساس ( في جميع الحواس الخمس ) وبشكل غير طبيعي.

    ب- سلوكيات غريـبة:
    الطفل المتوحد إحساسه مفرط تجاه الأصوات أو المثيرات البصرية فهو يعبر عن ذلك:
    * بوضع يديه على أذنيه.
    * بوضع يديه على عينيه.
    * ظهور سلوكيات غير طبيعية تدل على الانزعاج في الأسواق العامة.

    ج- فرط إحساس:
    يختلف الأطفال الذين يعانون التوحد من طفل إلى آخر في ردة فعلهم و ذلك حسب شدة فرط الإحساس لديهم. فجرس المدرسة وإنذار الحريق والأضواء البيضاء ( flu*rescent lighting ) قد تصبح من المثيرات غير المحتملة.

    د- انزعاج من بعض الأطعمة:
    وذلك مرتبط بفرط الإحساس للأصوات التي تصدر عنها لذا اجعل صوتها يختفي بطريقة ما, كوضع مادة تطريها أو بطريقة الطبخ أو وضع الطعام الذي يحبه إلى جوار الطعام الذي يكرهه و لكي يعطى الطعام المفضل لا بد أن يأخذ قطعة من الطعام البغيض.

    هـ- تأخر الذهاب للحمام:
    هؤلاء الأطفال قد يتأخر ذهابهم للحمام لسببين:
    * إما الخوف و فرط الإحساس من الأصوات التي في الحمام
    * أو عدم إدراك ما يجب عليهم أن يفعلوه.
    وعلى ذلك لا بد من تدريبهم بعمل عرض حقيقي لما يجب أن يحدث في الحمام، ولهذا لا بد من تحديد سبب انزعاجهم من الحمام ، مع محافظتك على جعل الطفل هادئاً.

    و- الإصرار على الملابس القديمة:
    حسب الدراسات التي أجريت في هذا المجال لا يوجد سبب محدد لماذا يصر بعض هؤلاء الأطفال المصابين بالتوحد على استعمال الملابس القديمة , ولكن يمكن أن يكون السبب ناتج عن تحسس جلدهم من الملابس الجديدة . و ينصح الباحثون باستخدام الملابس القطنية فهي عادة لا تسبب هذا النوع من التحسس ، و الغسل المتكرر للملابس الجديدة يقلل إلى حد كبير من هذه المشكلة, واستعمال بعض المواد مثل النشا أو المواد المعطرة أو الملطفة قد يثير هذه الإشكالية.

    ز- ترديد ما يسمع بشكل ببغائي:
    فسر الباحثون أن ترديد الكلام عند هؤلاء قد يعود إلى أن المريض يحاول فهم معنى الكلمة التي يرددها لذا بادر إلى إيضاح الكلمة له بأقرب صورة بصرية عملية تسهل فهم المعنى. أو لأن بعض الأصوات يصعب على المتوحد سماعها فيكررها ليتأكد مما سمع مثل صوت الدال والباء لذا فإن إطالة بعض الأصوات قد تساعدهم على سماعها بشكل أوضح.

    ح- التمركز حول الذات:
    عدم قدرة الطفل المتوحد على فهم الأشياء من وجهة نظر الآخرين غير وجهة نظره , ولا يستطيع أن يفهم كيف يفكر الآخرون مما يجعله يعتقد أن الآخرين يفكرون بطريقته وأن لهم مشاعره وأفكاره نفسها وأن الأشياء موجودة لتسليته فقط ولذا فهو يبقى منشغلا ً بنفسه ولا يرى المواقف من وجهة نظر الآخرين ولا يدرك كيف تؤثر أفعاله على مشاعرهم .

    ط- اضطرابات التخاطب أو التواصل:
    تختلف درجة و نوع اضطراب التخاطب عند هؤلاء اللذين يعانون من التوحد حسب درجة ذكاءهم و نضجهم الاجتماعي. وفي الأغلب لا يعانون من اضطراب في وضوح و سلامة المخارج الصوتية , بل يعانون في الأغلب من ضعف في استخدام و توظيف اللغة و اضطراب أو قصور في القدرات الدلالية على مستوى الكلمة أو الجملة و النبرة الصوتية وكذلك اضطراب في الاتصال البصري و الانتباه وعدم استخدامهم الوسائل المساعدة في الحديث مثل الإشارات والإيماءات. فالبعض يتكلم عن شيء لا قيمة له أثناء الحديث مثل العد من واحد إلى خمسة أو الترديد الببغائي لما سمع أو استخدام جملة بشكل متكرر لا صلة لها بالموقف.

    كيف يشخص التوحد؟
    يتم تشخيصهم عن طريق دراسة تاريخ حالتهم مع الحصول على معلومات من الوالدين عن الحالة وكذلك الملاحظة الدقيقة لقدرات التخاطب والسلوك و مستوى التطور لديهم. وقد يتطلب التشخيص إجراء بعض الاختبارات الطبية للتأكد من عدم وجود إعاقات أو أمراض أخرى وذلك لتشابه الأعراض مع العديد من الاضطرابات الأخرى. و يتطلب التشخيص الجيد اشتراك فريق عمل متكامل من طبيب الأعصاب و الأخصائي النفسي و طبيب الأطفال وأخصائي أمراض التخاطب وغيرهم من أصحاب العلاقة و ذلك لتداخل و تعدد خصائص التوحد.

  3. #13
    مشرفة منتدى الاعاقة السمعية
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    81
    معدل تقييم المستوى
    3814

    افتراضي رد: صعوبة السمع hearing impairment

    ما هي أعراض التوحد؟
    يعاني مرضى التوحد من نصف الأعراض التالية والتي تختلف في شدتها وحدوثها من مريض إلى آخر وتكون غير ملائمة لعمره:
    * صعوبة الاختلاط مع الآخرين.
    * الإصرار على بقاء الأشياء في مكانها والروتين.
    * الضحك غير الملائم .
    * الخوف غير الطبيعي .
    * الاتصال البصري الضعيف أو القليل.
    * عدم نضوج مفهوم اللعب.
    * عدم الإحساس بالألم.
    * ترديد ببغائي للكلمات أو الجمل.
    * يفضل البقاء لوحده.
    * لا يرغب في احتضانه أو ضمه أو القيام بذلك الدور.
    * يقوم ببرم الأشياء.
    * لا يستجيب لكلام الآخرين وكأنه أصم.
    * ارتباط غريب مع الأشياء.
    * صعوبة التعبير عن رغباته.
    * الإفراط أو الخمول الحركي بشكل غير طبيعي.
    * يظهر عدم الارتياح الشديد لسبب غير واضح.
    * عدم الاستجابة لأساليب التعليم العامة.
    * أداء غير ثابت للنشاطات الحركية الدقيقة والعامة.

    ملخص الأعراض:
    * ضعف في العلاقات الاجتماعية.
    * ضعف في التواصل.
    * ضعف في قدرات التخيل.
    * مقاومة التغيير.
    * تظهر من بعضهم قدرات إبداعية في الموسيقى والرسم والرياضيات و الميكانيكا.

    ما هو علاج التوحد؟
    إلى اليوم لا يوجد علاج شاف للتوحد ولكن يمكن تأهيل المريض من خلال برامج تعليمية خاصة وشاملة . ويتم الحصول على أفضل النتائج للمريض في عمر ما قبل الثالثة.
    نظرة عامة حول العلاج المتوفر:
    * البرامج التعليمية الخاصة وهي من أنجح البرامج إذا توفرت للمريض بشكل ملائم فهي تساعده على التخلص من الكثير من مشاكله.
    * العلاج الشامل: وهو دمج الأساليب العلاجية عديدة مع بعضها بعضاً لتحقيق أهداف محددة.
    * يجب أن تكون مدة الجلسة العلاجية من خمس عشرة إلى أربعين ساعة في الأسبوع ولمدة عامين حتى يتم تعديل السلوكيات المختلفة والوقاية من الأخرى.
    * التحليل السلوكي التطبيقي: وهو أسلوب يركز على التقليل من السلوكيات غير الطبيعية و تعليم مهارات جديدة.
    * طريقة دعم السلوكيات الإيجابية .
    * الأدوية التي تساعد على تعديل بعض السلوكيات أو تحسن القدرات: وهذه الأدوية تساعد في علاج بعض المشكلات المصاحبة للتوحد مثل اضطراب النوم و الصرع و الحساسية و سوء الهضم ، ولكن هذه الأدوية لا تعالج التوحد.
    * العلاج التخاطبي: وهذا النوع من العلاج يركز على تحسين القدرة على التواصل و استخدام اللغة و تعديل السلوكيات, و التي عدم النضج فيها تعيق القدرة على التواصل الطبيعي.
    * برامج الحمية الغذائية الوقائية.
    * العلاج بالموسيقى.
    * العلاج المهني.
    * العلاج الطبيعي.
    * التدريب الحسي التكاملي.
    * العلاج البصري.
    اضطراب الانتباه وفرط الحركة
    adhd
    ما هي صفات الاضطراب؟
    أولاً-وجود ثمان من الأعراض التالية مستمرة لمدة ستة أشهر أو أكثر:
    1. يجد الطفل صعوبة في أن يظل جالساً.
    2. غالباً ما يظهر عليه التململ أو العصبية من خلال حركة يداه أو قدماه أو يتلوى في مقعده.
    3. يجد صعوبة في أن يلعب في هدوء.
    4. يتحدث كثيراً وبصورة مفرطة.
    5. غالباً ما يتحول من نشاط إلى آخر قبل إكمال أي منها.
    6. لديه صعوبة في أن يظل محتفظاً بانتباهه خلال أداءه المهمات أو أثناء أنشطة اللعب.
    7. لديه صعوبة في متابعة الدروس أو التعليمات .
    8. يسهل تشتيته بأية مثيرات خارجية.
    9. غالباً ما يقاطع أو يتطفل أو يقتحم الآخرين.
    10. غالباً ما يجيب على الأسئلة باندفاع وبلا تفكير وحتى قبل اكتمالها.
    11. لديه صعوبة في انتظار دوره في الألعاب أو المواقف الجماعية.
    12. غالباً ما ينشغل أو يقحم نفسه في أنشطة خطرة دون تقدير لخطورتها , كأن يغير النشاط مندفعاً دون النظر حوله أو يقفز من أماكن مرتفعة.
    13. غالباً ما يفقد الأشياء الضرورية لأداء المهام أو الأنشطة في المدرسة أو البيت.
    14. غالبا ما يبدوا أنه غير منصت لما يقال له.
    ثانياً- بداية الأعراض قبل سن السابعة.
    ثالثاً- لا يحقق محك الاضطرابات النمائية.

    ما هي فئات الاضطراب؟
    * اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة الذي يغلب عليه قلة الانتباه.
    * اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة الذي يغلب عليه فرط الحركة والاندفاعية.
    * اضطراب عجز الانتباه وفرط الحرة الذي يغلب عليه الشمولية.

    ما هي نسبة الانتشار؟
    * 3%-5% في الأطفال ممن هم في سن المدرسة.
    * يصيب الذكور بنسبة 1:4 من إصابة الإناث.
    * 50%-70% من الأطفال تستمر معهم الأعراض إلى سن المراهقة.
    * 8%-33% تستمر لديهم الأعراض إلى سن الرشد.
    * نسبة الانتشار بمعدل 1.5% -4% لدى المراهقين.
    * 1%-2% لدى الراشدين.
    * 2%-5% من الأطفال في سن ما قبل المدرسة.

    ما هي معايير التشخيص؟
    * عدد الأعراض الظاهرة.
    * سن الفرد عند ظهور الأعراض.
    * مدة استمرار الأعراض.
    * درجة الخلل الذي تسببه الأعراض.
    * دراسة الاحتمالات البديلة لتفسير الأعراض.

    ما هي طرق الكشف عن الاضطراب؟
    * السيرة المرضية والفحص الجسمي.
    * المقابلات الشخصية ومقاييس التقدير لجمع البيانات السلوكية.
    * التقييم النفستربوي.

    ما هي المشكلات التي يسببها الاضطراب؟
    1.مشكلات سلوكية:
    أ-سلوكيات سلبية.
    ب- سلوكيات عدائية: سرعة الانفعال ، عدم الالتزام بالقوانين ، الشعور بالغضب أو الضيق بسهولة، تحميل الآخرين المسئولية، التعدي على حقوق الآخرين ، سلوكيات تخرق الأعراف الاجتماعية ، الفوضى ، الانحراف ، الجريمة، العداء للمجتمع.
    ج-سلوكيات العصيان.

    2.مشكلات وجدانية:
    القلق والتوتر ، الحصر النفسي ، الكآبة ، المزاجية ، تدني الاعتداد بالذات.

    3.مشكلات اجتماعية:
    الرفض من قبل الأقران ، ضعف فهم الإيحاءات الاجتماعية ، يبدو عليهم انهم خرقاء اجتماعيا ، ضعف الأداء خلال اللعب أو الأنشطة المنظمة ، مقاطعة الآخرين الحديث ، إقحام أنفسهم قسرا للعب.

    4.مشكلات تعليمية:
    عدم الاستيعاب ، عدم الانتباه ، ضعف الدافعية ، الفشل المتكرر ، إزعاج الآخرين ، الميل للهزل ، مشاكل في إتباع التعليمات ، ضعف التحصيل ، الفشل في إتمام الأعمال المدرسية.

    من المختصين في العلاج؟
    1. أطباء الأطفال النفسيون: تقديم الحلول المتعلقة بعلاج المشكلات السلوكية والوجدانية بالأدوية.
    2. الأخصائيون العياديون النفسيون: تقديم الحلول المتعلقة بتعديل السلوك والمشكلات الاجتماعية.
    3. أخصائيون علاج اضطرابات التخاطب: تقديم الحلول المتعلقة بالتخاطب وتعديل بضعف الانتباه وفرط الحركة وضعف التواصل.
    4. التربويون: تقديم الحلول المتعلقة بالتعليم.

    ما هي الأسباب؟
    1.إصابات دماغية.
    2.عوامل وراثية.
    3.أسباب غير معروفة.

    ما هو العلاج المتاح؟
    1. برامج تعديل السلوك.
    2. الأدوية المنبهة ، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة ، مثبطات إعادة امتصاص السيوتينين، الجمع بين العقاقير.
    3. الأغذية التكميلية ، المعالجات العشبية ، المعالجة المثلية ، الحمية الخاصة ،السكر والمحليات ، دور الخميرة في مشكلات السلوك والصحة ، التغذية الرجعية الحيوية المتصلة بالتخطيط الكهربائي للدماغ ، الاختلال الوظيفي الدهليزي ، معالجة البصر.
    4. برامج إرشاد الأسرة.
    5. البرامج التربوية.
    6. التدخلات المتعلقة بالمهارات الاجتماعية.

  4. #14
    مشرفة منتدى الاعاقة السمعية
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    81
    معدل تقييم المستوى
    3814

    افتراضي رد: صعوبة السمع hearing impairment

    برنامج تعديل السلوك
    نقترح برنامج يفيد في ضبط وتحسين سلوكيات فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال .
    أولا- الهدف:
    ينبغي الحرص على تحقيق الأهداف التالية في كل نشاط تقوما به.
    * زيادة الانتباه.
    * تقليل فرط الحركة.
    * زيادة مدة تبادل النظرات.
    * تحفيز المشاركة الاجتماعية.

    ثانيا- التعليمات:
    * يتطلب مكان مناسب لأداء كل نشاط.
    * يتطلب مواد ينبغي توفرها لكل نشاط.
    * اشرح النشاط قبل البدء فيه.
    * حيد كل مشتت خارج المكان.
    * أختر النشاط الذي يناسب عمر الطفل ، أو يميل إليه ، وحسب درجة الاضطراب.
    * زد من تعقيد النشاط بالتدريج.
    * كن متعاونا ومرحا واقبل الفشل.
    * قيم المدة الزمنية للنشاط من خلال ساعة توقف ، بحيث يكون ضمن الأهداف زيادة المدة التي يستمر فيها الطفل في النشاط.
    * كفاية المواد التي تساعد على استمرار النشاط بحسب الخطة.
    * يلزم توفر المكافئة الملائمة والمباشرة لكل نشاط ، شريطة أن لا تستهلك الوقت أو تؤدي للإشباع ، ويستحسن تقنينها.
    * الابتعاد عن الأجواء الرسمية وتكييف كل نشاط ليكون مسلياً ومفرحا من خلال اللعب.
    * المهام تتدرج من السهل إلى الصعب.
    * الصبر وعدم الاستعجال فكل استجابة ولو بسيطة تعتبر تقدماً.
    * احسب الوقت الذي جلس الطفل فيه وأدى النشاط بتركيز ، ثم حاول زيادته في المرات القادمة.
    * يبدءا المعالج والطفل اللعب دون مشاركة ، تدريجياً يبدأ المعالج تقليد الطفل ، ثم يحاول المعالج مشاركة الطفل في لعبته.
    * حاول مساعدته حتى ولو بالإمساك بيده ليعمل المهمة المطلوبة.
    * شجع الطفل ليستمر في النشاط ما أمكن ، من التشجيع الربت على رأسه – الابتسامة أو التصفيق – منح علامة على ورقة تبين صحة أو خطاء الإنجاز ، أو منح صورة لاصقة على ورقة يختارها عند نجاحه ، ومنها الحصول على صورة مختومة ، ومنها أيضا جمع عدد من الأوراق النقدية المزيفة التي يحصل مقابل ما يجمع منها في نهاية النشاط على مكافئة مادية كاستبدال الرموز بقطعة حلوى...الخ.
    * الحرمان في بعض الأوقات يكون الوسيلة المناسبة لإكمال النشاط ، مثل الحرمان من اللعب ، الإهمال أو عدم اللعب معه أو عدم النظر إليه ، أو رفع حدة الصوت قليلا ، تحديق النظر به لفترة لدلالة على الغضب ، الضرب على الطاولة بقوة ليهدا ويتوقف.
    * ينبغي أن يجلس بهدوء أولاً ، ثم ابدأ النشاط عندما يهدأ عن الحركة ، ولو من خلال تقييد حركته ولكن برفق ، مثل أن تجلسه على كرسي وتجلس خلفه وتحضنه من دون ضغط أو مضايقة ، أو أجلسه على كرسي بزاوية معينة تكون رجلاه بين أحد أرجل الطاولة ، بحيث لا يسمح له بالحراك ، واجلس بجانبه ، أو ضعه في أحد أركان الغرفة على كرسي والطاولة أمامه.
    * أشغل الطفل مباشرة في النشاط بشكل سريع لكي لا يعود للحركة مرة ثانية.
    * يستحسن إخفاء الألعاب عنه أسفل الطاولة ، وتقديمها واحدة واحدة عند الحاجة.
    * اختر اللعبة التي يفضلها الطفل.
    * أعده إلى كرسيه في كل مرة يقوم فيها وأوقف النشاط حتى يعود للجلوس مرة ثانية.
    * لا تستجيب لطلباته فذلك يفقدك السيطرة عليه.
    * حاول إنجاز النشاط قدر ما تستطيع ولا تستسلم.
    * خطط مسبقا ما تنوي القيام به في كل مرة ، حدد أهدافك وأدواتك.
    * اللعب الجماعي يخلق روح المنافسة.
    * تبادل النظرات بين الحين والآخر ، وتبادل الابتسامات والتعبيرات.

    ثالثا- الأسلوب:
    1. التقليد.
    2. تنفيذ التعليمات.
    3. تبادل الأدوار.
    4. لعب دور المعلم.
    5. اللعب العشوائي أو الحر.

    رابعا- النشاطات:
    1/ نشاط الرسم والتلوين:
    المواد:
    * ألوان متنوعة.
    * أوراق سميكة ملونة أو بيضاء.
    * فرشاة تلوين كبيرة.
    * ألواح محفور عليها أشكال.
    * ورق شفاف.
    * صور كبيرة ذات لون أسود وأبيض محددة الشكل.

    الطريقة:
    * دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به من أعمال تلويت عشوائية.
    * دع الطفل يقوم بأعمال التلوين بحسب ما يطلب منه.
    * دع الطفل يرسم حول أصابع يدك ، أو حول أصابع يده.
    * دعه يرسم جسم محفور على لوح.
    * دعه ينسخ صورة على ورق شفاف.
    * دعه يحاول إكمال الرسمة الناقصة.
    * دعه يحاول إيصال النقط لإكمال الرسم الناقص.
    * دعه يكمل تلوين الصورة.

    2/ نشاط اللعب بالصلصال:
    المواد:
    آلة للفرد ، مادة الصلصال ، ألواح محفور عليها أشكال.
    الطريقة:
    * دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به من أعمال تشكيل الصلصال البسيط.
    * دع الطفل يقوم بأعمال الصلصال بحسب ما يطلب منه.


    3 / نشاط لعبة النجارة:
    المواد:
    أدوات نجارة بلاستيكية.

    الطريقة:
    * .دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به من أعمال النجارة السهلة.
    * .دع الطفل يقوم بأعمال النجارة بحسب ما يطلب منه.

    4 / نشاط الأدوات الموسيقية:
    المواد:
    آلة موسيقية تتطلب الضغط على الأزرار مثل البيانو ، أو آلة موسيقية تحتاج لحركة اليدين مثل الطبلة.
    الطريقة:
    * .دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به من حركات بسيطة.
    * دع الطفل يقوم بأعمال معينة على الآلة بحسب ما يطلب منه.

    5/ نشاط اللعب بالعرائس:
    المواد:
    دمية – مشط – سرير – ولحاف.
    الطريقة:
    1. دع الطفل يقلد ما تفعل.
    2. دع الطفل يقوم ببعض الأعمال المطبقة
    على الدمية بحسب ما تطلب منه.

    6/ نشاط التنظيف:
    المواد:
    مكنسة وأدوات تنظيف منزلية.
    الطريقة:
    * .دع الطفل يقلد ما تقوم به أثناء تنظيف السجاد أو الطاولة.
    * .دع الطفل يقوم بأعمال التنظيف بحسب الأوامر التي تعطيها إياه.
    * .دعه ينظف ألعابه وأدواته.

    7/ نشاط اللعب بالبالون:
    المواد:
    بالونات
    الطريقة:
    * دع الطفل ينفخ البالونات.
    * دع الطفل يلاحق البالونات.
    * العبا مع بعض بالبالونات.
    * دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به.
    * دع الطفل يقوم بأعمال بحسب ما يطلب منه.

    8/ نشاط الكرات البلاستيكية:
    المواد:
    كرات بلاستيكية تنفخ بالفم.
    الطريقة:
    * تشاركا في نفخ الكرات.
    * لاحقا الكرات مع بعضكما.
    * دحرجا الكرة لبعضكما البعض.
    * دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به.
    * دع الطفل يقوم بأعمال بحسب ما يطلب منه.
    * خبئ الكرة ودعه يجدها.

    9/ نشاط العاب الحركة:
    المواد: عدد من الأطفال.
    الطريقة:
    أ-لعبة الوقوف والجلوس.
    ب- لعبة الحركة والسكون.
    ج-أشرح اللعبة للأطفال ، حيث أنها تتطلب أن يجلسوا عندما يطلب منهم اتباع الأوامر. الفائز من لا يخطئ في إتباع التعليمات ، أو أطلب منهم تقليد ما تفعله.

    10/ نشاط لعبة الكراسي:
    المواد : عدد من الكراسي ، عدد من الأطفال.
    الطريقة:
    أ- توزع عدد الكراسي بنفس عدد المشاركين إلا كرسي.
    ب-يقف الأولاد حول الكراسي ، ويستمرون في الدوران حولها ، إلى أن يطلب منهم الجلوس.
    ج- يخسر من لا يجد له كرسي يجلس عليه.
    د- ينقص كرسي في كل مرة يخرج فيها أحد المشاركين.
    د- الفائز من يستمر في اللعبة إلى نهايتها.

    11/ نشاط العاب فقاعات الصابون:
    المواد:
    صابون سائل ، آلة لنفخ الصابون.
    الطريقة:
    * دع الطفل ينفخ الصابون.
    * دع الطفل يلاحق فقاعات الصابون.
    * العبا مع بعض بالصابون وتبادلا أدوار النفخ.
    * دع الطفل يقلد بعض ما تقوم به.
    * دع الطفل يقوم بأعمال بحسب ما يطلب منه.
    * تبادلا إعطاء الأوامر.

    12/ نشاط العاب التركيب:
    المواد: العاب التركيب مثل المكعبات ، الألعاب ذات الأشكال التركيبية والفجوات ، لعبة الخيط والخرزات ، لعبة الحفر والأعواد الملونة ، لوح الفجوات والقطع التركيبة الصغيرة ، لعبة الفجوات الهندسية والأشكال. كل هذه الألعاب يمكن اقتنائها من مركز وسائل التعليم ، الواقع على امتداد شارع العليا العام ، مقابل وزارة الداخلية بالرياض ، أو تصميمها في المنزل.
    الطريقة:
    وضع الأشكال بحسب الشكل أو الحجم أو اللون إما بالطلب أو بالتقليد .

    13/ نشاط العاب الفرز:
    المواد:
    أشكال هندسية ، حيوانات مجسمة ، فواكهه مجسمة ، ملاعق وسكاكين وشوك بلاستيكية ، صور لحيوانات ، صور لأطعمة ، صور أو أشكال لأشياء مختلفة الحجم من نفس الجنس ، صور أو أشكال لأشياء مختلفة الشكل ومختلفة الحجم لنفس الجنس.

    الطريقة:
    * الفرز بحسب الشكل.
    * الفرز بحسب الصنف.
    * الفرز بحسب اللون.
    * الفرز بحسب الحجم.

    14/ نشاطات الاستماع:
    المواد :
    * مادة مسجلة على شريط لأصوات مختلفة.
    * صور للأصوات المسجلة.
    * آلة تسجيل.
    الطريقة:
    يستمع الطفل للمادة المسجلة وعليه اختيار الصورة المناسبة.

    15/ نشاط الأوامر بسيطة:
    المواد: العاب مختلفة وأشياء متنوعة أو صور .
    الطريقة:
    1. بعد أن يستمع الطفل للأمر عليه تنفيذه ليحصل علة مكافئة فورية .
    2.الأوامر مثل: أعط شيء واحد ،
    أجلب شيء واحد ، أجلب شيئين ،
    أعط شيئين لشخص واحد ، أعط شيئين لشخصين، أجلب ثلاث أشياء ....الخ.

    16/ نشاط العاب الظهور والاختفاء:
    المواد:
    لعبه ، غطاء من القماش.
    الطريقة:
    * خبئ اللعبة في مكان بعد أن يلعب بها ، شرط أن يرى مكان اللعبة.
    * خبئ اللعبة ، شرط أن لا يرى المكان الذي خبأتها فيه ، ولكن أترك له علامة تساعده.
    * غطي وجهك بالغطاء أو بيديك ويحاول كشف وجهك وتبادلا النظر واللعب معا.

    17/ نشاط الألعاب الجسدية:
    المواد: لا يوجد
    الطريقة:
    العبا معا مع الإنشاد المناسب بحركات جسدية ، مثل الحمل للأعلى ثم الإنزال للأسفل ، جلوس الطفل على قدميك ثم ترفعه للأعلى ثم للأسفل، مع إصدار الصوت المناسب.
    العبا لعبة القطار يمشي ، بحيث يصطف الأطفال خلف القائد ويمشون في صف مع ترديد أصوات مناسبة.

    18/ نشاط المرآة:
    المواد: مرآة كبيرة.
    الطريقة:
    الوقوف أمام مرآة ، وتقليد حركات الطفل وتبادل النظر ، ثم حاول جعله يقلد حركاتك .

    19/ نشاط قراءة القصص:
    المواد: قصص أطفال.
    الطريقة:
    قص للطفل قصة مسلية، عليه تذكر بعض أحداثها بعد انتهاء القصة. أو عليه القيام ببعض الأعمال التي في القصة ، أو عندما يسمع كلمة محددة عليه تنفيذ عمل محدد .

    20/ نشاط الصور المتتابعة:
    المواد : صور تشمل أحداث مجزأة ومتتالية.
    الطريقة:
    أري الطفل وضع حدث ما وتسلسله من خلال الصور ، ورتب الصور من اليمين إلى اليسار ، وابدء بمجموعة لا تتجاوز ثلاث تتابعات ومع تقدمه زد التعقيد ، وعليه إعادة ترتيبها.

    21/ نشاط إكمال الجمل:
    المواد: مادة مكتوبة بها جمل ناقصة.
    الطريقة:
    إقراء للطفل جملة عليه إكمالها ليتم معناها ، إذا فشل في معرفة الكلمة أعطه ثلاث كلمات ليختار واحدة منها.

    22/ نشاط الأضداد:
    المواد: قوائم الأضداد المعدة مسبقا ، أو صور الأضداد.
    الطريقة:
    أ- قل كلمة وعلى الطفل قول ضدها ، إن لم ينجح خيره بين ثلاث كلمات ليختار إحداها التي تكون ضد الكلمة التي قلتها.
    ب- أره صورة وعليه البحث عن ضدها.
    ج- يفرز الصور كل ضد على حدة.

    23/ النشاط حل المشاكل:
    المواد: قوائم معدة مسبقا تحوي مشاكل تتدرج في التعقيد.
    الطريقة:
    اطرح على الطفل مشكلة عليها حلها ، وساعده على ذلك.
    مثل : عمل ساندويتش من البيض المسلوق أو الجبن ، المفتاح الضائع والباب المغلق ، اللعبة الضائعة ، عبور الطريق ، عمل كوب من الشاي ، السقوط من الدراجة والإصابة.

    24/ نشاط المتشابهات:
    المواد: صور لأشياء متماثلة ، قوائم المترادفات.
    الطريقة:
    أ- قل كلمة وعلى الطفل قول رديفتها في المعنى ، إن لم ينجح خيره بين ثلاث كلمات ليختار إحداها.
    ب- أره صورة عليه البحث عن مثيلتها.
    ج- فرز الصور كل حسب مثله على حدة.

    25/ النشاط أفعال بعد أنغام:
    المواد: لا يوجد
    الطريقة:
    جهز الطفل لتأدية النشاط كان تصفق بيديك ليجلس ، ثم اذكر الأفعال التي سوف يقوم بها الطفل بعد سماعه جملة منغمة.
    أمثلة للعبارات المنغمة: أنا أنام أنام أنام ، أنت تأكل قطعة التفاح، أنت تستحم تستحم ، صفق صفق واضحك ، أغمض عينيك ...الخ.

    26/ نشاط التخمين:
    المواد : مجسمات لأشياء أو صور لأشياء. حقيبة أو كيس من القماش .
    الطريقة:
    * يلمس الطفل الجسم المخباء في الكيس ويحاول التعرف على هويته.
    * أعط الطفل تلميحات عن الصورة أو الجسم الذي معك ويحاول تخمين هويته.

    سماعة الأذن
    المساعدات السمعية
    ما هي سماعة الأذن ؟
    هي جهاز يساعد ضعيف السمع تعويض ما قد فقده من سمع طبيعي ، درجة المساعدة تعتمد على شدة فقدان السمع ، ويتم التوصية به من قبل أخصائي السمعيات بعد إجراء فحوصا خاصة. وأنواع سماعات الأذن متعددة وينبغي التقيد بتوصيات أخصائي السمعيات ، فهو المهني الوحيد المرخص له طبياً بمزاولة الفحص ووصف السمعات والتأهيل.

    كيف تعمل السماعة؟
    سماعة الأذن بعبارة أخرى هي مضخم للأصوات المستقبلة عبر مكوناتها ، تمكن المريض من سماع الأصوات بدرجة أعلى ، لكن لا تعيد السمع الى طبيعته كما هي النظارات للضعاف النظر. السماعة تتكون من أربع أجزاء رئيسة هي : المايكروفون والمكبر والبطارية والمستقبل . المايكرفون يلتقط الصوت الخارجي ويستقبله ويحوله الى إشارة كهربائية. المكبر يستخدم طاقته من البطارية ليجعل درجة الاشارة الكهربائية أعلى ، والمستقبل يحول الاشارة الكهربائية الى صوت مكبر عبر القالب الموضع حول القناة الخارجية للأذن
    كيف يتم فحص السمع؟
    1. يفحص طبيب الأنف والأذن والحنجرة الأذن ليتأكد من الأذن وطبيعتها والمشاكل المتعلقة بها ، ليصف العلاج المناسب أو لعمل التحويل الملائم إما لعمل فحوص أخرى مثل فحص السمع والأذن الوسطى من قبل أخصائي السمعيات أو فحوص متعلقة بالدم في المختبر ، أو فحوص إشعاعية ... الخ.
    2. يفحص أخصائي السمعيات السمع والأذن وما يتعلق بها بأجهزة في غاية الدقة والتطور ؛ لتحديد المشكلة ولوصف السماعة إذا تطلب الأمر.

    جهاز قياس السمع Audi*meter

    جهاز قياس السمع ABR
    كيف تلبس السماعة؟

    الطريقة الأولى:
    لتركيب السماعة في الأذن عليك أن تشد الأذن للخلف وسحبها للخارج وللأسفل و باليد الأخرى ضع القالب في تجويف الأذن و ادفع طرف القالب إلى قناة الأذن وبقية القالب لتجويف الأذن حتى يصبح جزأً من الأذن ويشعر المريض بوضع مريح وغير مؤلم و يكون القالب محكم.

    الطريقة الثانية:
    أدخل طرف القالب في قناة الأذن والطرف العلوي للقالب باتجاه العين. وعندها لف القالب للخلف حتى يكون طرف القالب والجزء العلوي داخل التجويف الأذني و يصبح القالب بأكمله مثبت داخل تجويف الأذن وبدون ألم.
    كيف تستخدم السماعة لأول مرة؟
    1. ابدأ في مكان هادئ من دون ضوضاء.
    2. التدرج من الأماكن الهادئة إلى كثيرة الضوضاء.
    3. الاستماع لمصدر صوت في غرفة هادئة.
    4. الاستماع إلى محادثة بسيطة بين شخصين.
    5. الاستماع إلى لعبة تصدر صوتاً.
    6. الاستماع للآخرين من مواقع ومسافات مختلفة.
    7. الاستماع لشخص يتكلم والماء يجري.
    8. الاستماع لتلفاز في غرفة هادئة.
    9. الاستماع للآخرين أثناء فترة الغداء.
    10. الاستماع لمحادثة ثلاثة أشخاص ثم أربعة .
    11. الاستماع في الخارج مثل شارع الحي.
    12. الاستماع في السيارة والشباك مغلق.
    13. الاستماع في السيارة والشباك مفتوح.
    14. الاستماع في السوق أو البقالة.
    15. الاستماع إلى الآخرين في مناسبة عامة.

  5. #15
    مشرفة منتدى الاعاقة السمعية
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    81
    معدل تقييم المستوى
    3814

    افتراضي رد: صعوبة السمع hearing impairment

    كيف تتحكم في لبس السماعة لطفلك؟
    أ- إذا كان متعاون:
    إذا كان الطفل متعاون و غير رافض للسماعة يكتفى بتطبيق التعليمات العامة السابقة مع التدرج في المدة الزمنية للبس السماعة و التحكم في درجة الصوت , إلى أن يصبح لبس السماعة طوال اليوم ، ما عدا فترات اللعب النشط جداً أو عند النوم أو عند الاستحمام.
    ب- إذا كان يرفض السماعة:
    إذا كان يرفض للبس السماعة فيلزم إلباسه إياها بالتدرج ؛ حتى يتعود عليها كما في البرنامج التالي:

    الأسبوع الأول:
    ضع السماعة لمدة 5 دقائق مرات عدة يومياً ، وإذا كان ما زال يرفضها ضعها لفترة أقصر ، ويكون وضع مفتاح التشغيل في وضع الإغلاق *ff ، ثم تدريجياً افتح مفتاح التشغيل على أقل مستوى ، والعب معه لعبة محببة في هذه الفترة وفي غرفة هادئة.
    الأسبوع الثاني:
    ألبسه السماعة لمدة10-15 دقيقة يومياً و لمرات عدة مع رفع درجة التحكم في الصوت إلى مستوى أعلى بقليل من السابق , دعه يسمع أصواتا مختلفة مثل الجرس والثلاجة و الغسالة و المكيف و التلفاز و الراديو و المكنسة و الساعة و الخلاط... الخ. ، لكن احذر الأصوات العالية.
    الأسبوع الثالث:
    ألبسه السماعة لمدة 20-30 دقيقة يومياً و لمرات عدة , و دعه يسمع أصواتا مختلفة مثل الجرس والثلاجة و الغسالة و المكيف و التلفاز و الراديو و المكنسة و الساعة و الخلاط ، وصوت ألعابه المفضلة وصوت إخوته ، وتحدث معه بهدوء.
    الأسبوع الرابع :
    ألبسه السماعة لمدة 45 دقيقة يومياً و لمرات عدة ، مع رفع درجة التحكم الصوت إلى المستوى الذي أشار إليه الأخصائي , استمر في تعريفه على الأصوات.
    الأسبوع الخامس:
    ألبسه السماعة لمدة ساعة واحدة يومياً و لمرات عدة.
    الأسبوع السادس وما بعده:
    استمر في زيادة مدة لبسه للسماعة حتى نهاية الشهر الثاني على أن يلبسها طول اليوم ما عدا فترة النوم ، و دعه يلعب خارج المنزل بدون سماعة لفترة وجيزة للراحة مع الاستمرار في تعريفه أصوات متنوعة.

    ما هي طرق الحصول على استماع جيد؟
    1. كن قريباً من مصدر الصوت أو المتحدث.
    2. وجه السماعة تجاه المتحدث أو المصدر.
    3. ابعد الطفل بقدر الإمكان عن مصادر الإزعاج كالمحركات ، الشبابيك المفتوحة ، المراوح ، المكيفات ، والآلات .
    4. أغلق ما استطعت مصادر الإزعاج عن الطفل عند الحديث معه كالتلفزيون و الراديو.
    5. تحدثا وجها لوجه.
    6. أخبر الآخرين عن ضعف سمعه ؛ ليعذروه عندما لا يتجاوب بالطريقة المتوقعة وليتحدثوا ببطء و وضوح معه.

    ما هي طرق الحفاظ على السماعة؟
    * افحص البطارية يومياً ، من خلال جهاز فحص خاص ، أو من خلال وضعها في يدك واقبض عليها ، عندما تسمع صفير فهي تعمل بشكل جيد ، وإن لم تسمع صوت فهي بحاجة في الغالب إلى استبدال ، ينصح صانعي السماعات بتغيير البطارية يومياً.
    * افحص زر ضبط تحكم الصوت قبل لبس السماعة يومياً ، بتحريكه للأعلى والأسفل ببطء , عندما يحدث صفير ففي الغالب أن الضابط يعمل بشكل جيد ، إن لم يحدث ذلك فيوجد عطل ، حاول رفع وخفض الزر مرارا برفق ، إن تحسن وضعها فذلك جيد ، وإن بقي الحال على ما هو عليه يجب مراجعة الوكيل لتأكد من الأمر ، ثم بعد أن يلبس الطفل السماعة تأكد أنه يسمع الأصوات جيدا ، وإن لم يسمع الأصوات جيدا مع ضبط زر التحكم إلى المستوى المثالي عندها قد يكون بالسماعة عطل ينبغي مراجعة الوكيل للصيانة.
    * افحص القالب والأنبوب باستمرار وتأكد من نظافتهما ، لأن لهما دور كبير في توصيل الصوت للأذن.
    * تأكد من تركيب السماعة والقالب ، وتأكد من عدم وجود صفير.
    * تأكد من عدم سقوط السماعة ، لأن ذلك يؤثر على جودتها وكفاءتها.
    * تأكد من عدم وصول البلل للسماعة ، لأن ذلك يؤدي إلى تلفها.
    * لا تدع السماعة في الأماكن التي يمكن أن تكون عرضة للكسر.
    * لا تلو أو تثني الأنبوب البلاستيكي.
    * لا تدع الطفل يلبسها إذا كان يقوم بنشاط حركي كالرياضة حيث يحتمل أن تسقط أو تتهشم.
    * لا تستخدم بخاخ الشعر عندما تلبس السماعة.
    * أغلق السماعة وأنزع البطارية عند النوم أو عندما لا تستخدمها.
    * ليكن معك أنبوب إضافي في حال انقطاع الأنبوب تستبدله بآخر.
    * ليكن معك بطارية إضافية في حال ضعف عمل السماعة تستبدلها.
    * فحص السماعة كل يوم للتأكد من عملها وأنها لا تصدر صوتاً غريباً أو أزيزاً.
    * لا تعرض السماعة للأتربة أو القاذورات أو درجة الحرارة العالية.
    * انزع البطارية في حال عدم الاستعمال.
    * حافظ على نظافة القالب.
    * أبعد السماعة عن متناول الأطفال والحشرات.
    * تجنب وضع أي سائل عند تنظيف السماعة.

    صيانة سماعة الأذن والمحافظة عليها:
    قم بالصيانة التالية أسبوعياً ؛ لتقليل تكون الصدأ أو عندما لا تعمل السماعة بشكل جيد:
    * أدلك نهايتي البطارية بمساحة مطاطية أو بقطعة قماش.
    * افعل الشيء نفسه مع كل ما تتصل به البطارية.
    * أدر مفتاح تحكم الصوت للخلف وللأمام بسرعة وكذلك المفتاح الآخر لمنع الصفير. لاحظ أن السماعة عندما لا تكون في موضوع صحيح في الأذن فإنها سوف تصدر صفير.
    * نظف كل صباح القالب و الأذن ؛ لأن المادة الشمعية تحجز الصوت من الوصول.

    ما هي مشكلات السماعة والحلول الممكنة؟
    1- السماعة لا تستقبل الأصوات !!!
    لحل هذه المشكلة جرب الاقتراحات التالية:
    * ضع مفتاح التشغيل على ( *N ) وضع التشغيل ، أو وضع ( MIC ).
    * استبدل البطارية.
    * ضع البطارية في المكان الصحيح.
    * أزل أي شيء عالق بالبطارية.
    * افحص القالب لتأكد من نظافته.
    * افحص الأنبوب و تأكد أنه غير ملتو أو منكسر.
    * تأكد من درجة ضبط الصوت واعمل الفحص اللازم للضابط نفسه.
    * إن لم تحل هذه المشكلة راجع الوكيل للصيانة.

    2- مفتاح تحكم درجة الصوت لا يتحرك !!!
    جرب الاقتراحات التالية: افحص زر ضبط تحكم الصوت قبل لبس السماعة ، بتحريكه للأعلى والأسفل ببطء , عندما يحدث صفير ففي الغالب أن الضابط يعمل بشكل جيد ، إن لم يحدث ذلك فيوجد عطل ، حاول رفع وخفض الزر مرارا برفق ، إن تحسن وضعها فذلك جيد ، وإن بقي الحال على ما هو عليه يجب مراجعة الوكيل لتأكد من الأمر ، ثم بعد أن يلبس الطفل السماعة تأكد أنه يسمع الأصوات جيدا ، وإن لم يسمع الأصوات جيدا مع ضبط زر التحكم إلى المستوى المثالي عندها قد يكون بالسماعة عطل ينبغي مراجعة الوكيل للصيانة.

    3- الصوت المستقبل ضعيف !!!
    * تأكد من صلاحية البطارية.
    * تأكد من القالب.
    * تأكد من الأنبوب.
    * تأكد من عمل زر ضبط الصوت.

    4. السماعة تصدر طنين مزعج داخل الأذن !!!
    حرك مفتاح تحكم الصوت للأعلى والأسفل مرات عدة ، و تأكد من أن شكوى الطفل ليس استغراباً لما يسمع بعد وضع السماعة. و إذا كان الضجيج لا يزال موجوداً و ليس في الغرفة مصادر إزعاج (شباك ، تلفزيون ، راديو ، محركات ، مكيف ، مروحة ، …الخ. ) ، إذا السماعة بها عطل وينصح مراجعة الوكيل للصيانة.

    5. الصوت المستقبل مشوش !!!
    * تأكد من صلاحية البطارية.
    * تأكد من وضع مفتاح تحكم الصوت.
    * إذا لم تحل المشكلة ، يستحسن مراجعة الوكيل للصيانة.

    6. السماعة تصدر صفير !!!
    * تأكد من وضع القالب ، وأضغط عليه بالإبهام.
    * تأكد من الأنبوب نظافته وسلامته ووضعه.
    * تأكد من أن لا تكون الأذن قريبة من مصادر عاكسة للصوت كالحائط أو الباب أو الباب...الخ.
    * تأكد أن يد الطفل ليست قريبة من السماعة.
    * تأكد من وضع السماعة في المكان الطبيعي المريح للطفل.
    * تأكد من أطراف الاتصال بين القالب والأنبوب.
    * إذا لم يختفي الصفير راجع الوكيل للصيانة.

    7. تعطل السماعة بسبب الرطوبة !!!
    * لا تنفخ الرطوبة الموجودة في السماعة ، لأنها ستنتشر في جميع أجزاءها , بل استخدم المحقنة المطاطية لإخراجها.
    * استخدم مجفف الهواء( سيشوار )وضع السماعة في صندوق ليمتص الرطوبة ، و يمكن أن تحصل على هذه المواد من الوكيل.
    * أخرج الماء بالرج.
    * أخرج الماء بالورق المنشف.
    * غلف السماعة بمنديل.
    * إذا لم تنجح المحاولات راجع الوكيل للصيانة.
    كلمات الأطفال الأولى
    الكلمة : ماما - بابا - حليب - طفل - لا - بعد: لطلب المزيد - ذهب - انتهى - ذهب بعيداً - هذا - ذاك - يأخذ - يصلح - سقط - يعمل - يذهب - فوق - تحت - باي باي - مع السلامة - أسماء العائلة - أسماء الألعاب

    تعد هذه الكلمات هي الكلمات التي يصدرها الأطفال عند بدء كلامهم و محفزة للكلام المبكر ، لذا ينبغي تعليمهم إياها كأول كلمات.
    قد تكون هذه الكلمات هي أول ما يتعلمه الأطفال ويتكلم به لأسباب منها ؛ أنها هي أول الكلمات التي تكون في محيطهم وتصل إلى أسماعهم ، وقد يتغير بعض منها بحسب عوامل متنوعة وعديدة ، فقد تلاحظ في مجتمع مفردات أكثر شيوعا من غيرها في مجتمع آخر ، لذا ندعو الآباء أن يكون خلاقين لا مقيدين لكل شيء يملى عليهم ، فمن المؤكد أن تغير البيئة والثقافة والحالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية تلعب دور في تغير المفردات. وقد يعزى أهمية الكلمات تلك لكونها هي من أهم المفردات الأولى التي يهم الأطفال استخدامها وتؤدي لتواصل فعال بينهم ومجتمعهم الصغير ، لذا يمكن للأسرة أن تغير منها بحسب ما تعتقد ، وبحسب ما قد يهتم الأطفال له أكثر من غيره. وينبغي مراعاة اختلاف اللهجات من بيئة إلى أخرى عند تعليمهم الكلمات.
    أقترح أن يحصي الوالدين عدد من الكلمات قبل البدء بتدريب الأطفال عليها ، باستشارة الأمهات وملاحظتهم لأكثر المفردات الشائعة والمتصلة باهتمامات أطفالهم ، وبعد حصرها في مذكرة صغيرة يمكن البدء في تمرين الأطفال عليها----- ينبغي أن تتنوع الكلمات ، فتكون أسماء وأفعال و أدوات إشارة ، وحروف جر وظروف مكان وزمان ...الخ.

    ينبغي تعليمهم إياها من خلال محاولات مرتبطة بأحداث مباشرة عملية ملائمة متكررة للمفردة المراد تعليمها دون يئس ، وإن لم ينطقوها في وقت مبكر. استمرار المحاولات سوف يعلم الأطفال اللغة والتواصل ولو بعد زمن ، والتوقف واليأس لا ينتج إنجاز ولو بعد دهر بحسب كل الدراسات الإنسانية.
    علموهم من خلال اللعب والمرح لا من خلال الأوامر والنواهي ؛ لأن اللعب من أهم الوسائل الناجحة بحسب العديد من البحوث التي أجريت على تطور اللغة والتواصل باستخدام اللعب . النتائج دائما ما تكون غير مرضية باستخدام الأساليب المتشددة والمتصلبة ، ولا يعيب المرء مداعبة أطفاله ، ففي إرثنا الإسلامي العديد من الوصايا والنماذج من الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام المشجعة على التلطف ومداعبة الصغار ، فما بالنا نخجل أن نلاعبهم ، بل يعد هذا الأمر من الضرورة بمكان عندما نلاحظ تباطئهم عن قرنائهم في اللغة والتواصل . اللعب معهم بحسب أساليب محددة وواضحة ذات هدف سيكون سبب بعد الله في لحاقهم بأقرانهم ، لنلعب ونلاعبهم . تعلم اللعب معهم لتعليمهم كثير من شؤون الحياة ومنها اللغة والتواصل.

    التقليد أسلوب آخر يعزز نمو اللغة والتواصل من كلا الطرفين. إن قلدتم أطفالكم فيما يصدرون من أصوات أو كلمات أو جمل أو حركات بغرض توجيهها نحو الكمال ، ونقصد بذلك تقديم النموذج السوي من اللغة ، وليس تقليدهم على ما هم عليه من ضعف ؛ فهذا أمر ندعوكم له في كل بادرة تواصل منكم لأطفالكم أو من أطفالكم لكم أو من أطفالكم مع أشيائهم وبيئتهم أو الآخرين. أيضاً شجعوا تقليدهم لكم ؛ لأن ذلك من الوسائل المعززة لتحسس الأطفال النماذج السوية وتعلم الصحيح من الكلام بأنفسهم ، ولكن دونما إكراه ، حاول أن يقلدكم الأطفال وإن فشلوا اقبلوا الفشل ، لكن استمروا في المحاولة في أوقات أخرى ، تقبلوا استجاباتهم ولو كانت غير تامة فذلك سيعزز محاولات أفضل في المستقبل القريب.

    مع تمنياتي لكل طفل بلغة فصيحة وتواصل فعال

  6. #16
    مشرفة منتدى الاعاقة السمعية
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    81
    معدل تقييم المستوى
    3814

    افتراضي رد: صعوبة السمع hearing impairment

    أساليب تطوير اللغة

    1. قلد وتفاعل:
    تكرار كلمات الأطفال أو أصواتهم وأفعالهم مع مراعاة اللفظ الصحيح ؛ يظهر الاهتمام ويعزز قيمة التواصل الكلامي عند الأطفال بل وينمي لغتهم. تفاعل مع أي بادرة للتواصل بحب ومرح ونشاط ، وقلد الأصوات المحيطة به ، وشجعه على تقليد الأصوات واربطها مع ما يمثلها من الأشياء ؛ فذلك مدعاة لتطوير لغته.

    2. أضف:
    دائما أضف كلمة إلى كلماته ومعنى إلى معناه وصوتا إلى صوته ، إذا قال: سيارة ، يمكن أن تقول: سيارة أحمد ، و إذا قال لعبة ، قل: لعبة كبيرة أو لعبة أحمد وما أجمل اللعبة ، وإذا قال: " عن "يقصد " سيارة قل: السيارة تقول عن عن ، سيارة تسير ، هات السيارة ، يالله ندف السيارة ... الخ، الإضافة تساهم في تطور اللغة.

    3. علق:
    كن معلقاً بارعاً وصف كل ما يهم الطفل وما ينشغل به أو ينتبه له بالنظر أو بالاستكشاف أو باللعب وشد انتباهه بقدر المستطاع واصفا الحدث.

    4. فسر:
    فسر وترجم كلماته وأصواته وحركاته الغامضة إلى كلمات أو عبارات ذات معنى ، تتصل بما يقول أو يحاول أن يقول ، أو بما يشير إليه ؛ فذلك يعني المشاركة والتواصل. مثال ذلك إذا قال الطفل "اتلابلا" أثناء وقوفه عند الباب ممسكا بمقبض الباب، يمكن أن يفسر ذلك أنه يريد أن يقول: أنا أريد أن أخرج خارج الغرفة ( أطلع برا ) ، كرر العبارة بنطق سليم. لتبين النموذج الصحيح ، ووفر له فرصة الاستماع.

    5. اهتم بالرسائل:
    كن قارئ جيد لكل رسالة يرسلها لك طفلك ؛ فكل محاولة من الأطفال للتواصل ذات أهمية لنمو اللغة ، وإن كانت ضعيفة. الرسائل بقصد التواصل متنوعة منها النظرة بالعينين والابتسامة وحركة اليدين والذراعين ، وحركة الرأس والرقبة والصدر ، وحركات الأرجل ، والإشارات والإيماءات ، والأصوات غير المفهومة والصراخ والبكاء والأنين ، والكلمات المفردة غير الواضحة والواضحة ، والعبارات القصيرة والجمل الطويلة ، كلها رسائل ينبغي على الراشد حسن التعامل معها وعدم رميها في سلة المهملات ؛ لأن ذلك يقضي على فرص التواصل بين الطفل ووالديه ومجتمعة بغرض تطوير لغته. لذا حين يشير الطفل إلى الكأس ، استجب له وقل: تريد ماء ، حسناً ، سوف أسكب الماء ، خذا الماء. إن تجاهل محاولاتهم سيثنيهم عن القيام بمحاولات أخرى ، ولذا دعهم يعرفوا أنك تفهم رسائلهم الكلامية وغير الكلامية على أن تتواصل معهم شفهياً.

    6. علم كلمات:
    الطفل بحاجة أن يعبر بكلمات لكن قد تعوزه اللغة ، مثال حين يسقط الطفل أرضاً ويصرخ من الألم ، قل له: آه ، واستخدم مفردة مناسبة للحدث ، أو حين يمسك بحذائه في يده ، فقد يدل ذلك على أنه يرسل لأمه رسالة معناها " أمي أريد أن تلبسيني حذائي" فالاستجابة التواصلية والعملية تشجعه على تعلم التواصل.

    7. امنح خيارات:
    أسلوب يسمح بالتواصل من دون إحباط ، مثل: إذا أشار الطفل إلى كأس ، فقل له: تريد حليباً أو عصيراً؟ إن احتمال الحصول على إجابة لفظية لهذا السؤال ستكون أكثر مما لو طرح السؤال بصيغة ماذا تريد؟

    8. تعجب واستفهم للإيضاح:
    فإذا قال الصغير: " صير " ، ويقصد "عصير" ، فقل مكررا: صير ! صير! صير! ، ماذا تقصد؟ مع علامات دالة على التعجب ، وبعد فترة يسيرة ، قل: آه تقصد عصير. أنت تريد عصير ، تحب عصير ، سأسكب عصير ، عصير لذيذ ، التواصل بتلك الطريقة ينمي لغة الأطفال من دون إحباط.

    9. أعد ببطء:
    لا تتوقع منهم نطق الأصوات بوضوح ، ولكن أعد في هدوء وبطء وبالغ في نطق الصوت الذي لا يستطيع نطقه ، أو قد حذفه أو استبدله أو شوهه. مثال: إذا قال: تمكه ويعني سمكه ، يمكن أن تقول: مازحاً (س س س سمكة كبيرة) ، متيحاً لطفل فرصة النظر إلى فمك وتعلم اللفظ السليم. وحاذر أن تقول مباشرة لطفل: أنت تخطيء النطق أو أعد الكلمة قسراً ، أو أن تضحك من نطقه أو تقولها كما هي. لكن أعد مباشرة ما قاله بنطق سليم بطيء مع مبالغة في حركة الفــم تكرارا ومرارا عند كل فرصة سانحة ووجها لوجه ، ولا تجبره على التقليد إن لم يرغب ذلك.

    10. توقف وأنظر:
    أنزل على ركبتيك وقابله وجهاً لوجه ؛ ليعرف الطفل أنك تحاول فهم ما يقول وتقدر تواصله ، وامنحه وقتاً كافياً بالإصغاء له ، وامنحه وقتاً يجمع أفكاره ؛ ليعبر عما يجول بذهنه ، يؤكد هذا السلوك من الراشد أن جهود الصغير تلقى اهتمام من الآخرين ، وهذا يدعو لنمو اللغة والتواصل الكلامي.

    11. تعرف على مشاعر الإحباط:
    إذا لاحظت أن الطفل محبط فتوقف وخطط للقيام بمحاولة أخرى فيما بعد ، كن لطيفاً معه عند ما يحاول ويفشل أو عند ما لا تفهم كلامه. حاول تفسير مقصده ، وإن لم تنجح وجه انتباهه واهتمامه نحو شيء أخر في المكان ويمكنه التحدث عنه بنجاح.

    12. تحدث عن ما يهمه:
    راقب اهتمامات الطفل ، وتحدث معه عن ما يهمه وعن أنشطته وعن خبراته ، فالأطفال مركزيوا التفكير ، ينشغلون في ما يهمهم ويتعلمون منها ، وقد لا يهمهم ما يهم الآخرين.

    13. القدوة:
    كن نموذجاً وقدوة حسنة في كلامك وتواصلك ؛ ليستطيع الطفل الإقتداء بك لتطور لغته وكلامه.

    14. علم إيصال المعنى بطرق عدة:
    تكلم بأساليب مختلفة مثل تغيير نبرة الصوت وسرعة الكلام ، أو استخدام المترادفات وتصحيح اللفظ . يمكن تعليم هذه الإستراتيجية عن طريق استخدامها حين تتحدث معه مرتكباً أخطاء متعمدة ، ليرى الطفل كيف تصححها. مثال ذلك: عندما تقول: أحضر يا أحمد تيارتك ، تيارتك!!! لا لا أعني سيارتك ، نعم سيارتك. حين يلاحظ الطفل أنك تستخدم هذه الإستراتيجية سينظر إليها على أنها أسلوب يمكن استخدامه إذا ما ارتكب خطأ ، أو أراد أن يبين المعنى الذي يقصد. حين يبدأ الطفل في تصحيح كلامه ، دعه يعرف أنك تقدر الجهود التي يبذلها كأن تقول له آه كنت رائعاً يا أحمد.

    15. تحدث بكثرة:
    تأكد من أن تتيح لطفل كثير من الفرص لتتحدثا سويا من خلال القصص المصورة أو النشاطات اليومية عند تغيير الملابس ، أو الاستحمام ، أو الطعام أو الرحلات.

    16. النظام :
    ضع نظام روتين لتعليم اللغة ونفذه بحزم. النظام يمنحهم معرفة ما سيفعلون ؛ مما يشعرهم بقدر كبير من الأمان .

    17. شارك:
    شاركهم اهتماماتهم ، كالنظر إلى ما ينظرون إليه ، واللعب معهم ، والتحدث عما يريدون الكلام عنه.

    18. كن ديمقراطي:
    لا تكن دائما موجها للنشاط ، بل امنحهم الحرية في اختيار ما يرغبون القيام به ، فهذا أفضل للتواصل معهم.

    19. لا تتطفل:
    لا تشاركهم النشاط إن لم يرغبوا ذلك ، بل كن مراقب عن بعد ، وحاول وصف ما يقوموا به ، ثم حاول الانضمام لهم.

    20. شجع الأصوات:
    شجعهم على الاستجابة الصوتية ولو لم تكن واضحة ؛ لأن ذلك أدعى لتطور التواصل.

    21. الكمال لله:
    لا تتوقع منهم الكمال ، وكن مشجعاً لكل محاولة يقوموا بها حتى ولو لم يتحقق الهدف.

    22. كن كريماً:
    كافئهم على كل المحاولات التي يقوموا بها للكلام ، وابتسم أو هز رأسك أو كرر الصوت كنوع من التواصل ، فهذا يجعلهم يحاولوا التفاعل أكثر.

    23. لا تتنباء:
    لا تتوقع احتياجاتهم من غير تواصل بالكلام ، فهذا يلغي الدور المؤثر لاستخدام اللغة الكلامية ، ولا تنسى أن الحاجة هي أم الاختراع ، وإحدى وظائف استخدام اللغة بين البشر هي التعبير عن الاحتياجات.

    24. استمع:
    استمع لما يقولوه بانتباه واهتمام شديد ، فهذا يمنحهم الشعور بأهميتهم مما يدفعهم لتعلم المزيد من أجل تواصل فعال. ولا تقاطعهم أثناء تحدثهم وكن مستمعا جيدا.

    25. اجمع المتاع:
    اربط بين الأصوات والكلمات ، والكلمات بالأشخاص والأشياء والنشاطات ؛ بأن تسمي الأشياء مثل الملابس ، وأعضاء الجسم ، والألعاب ، والأطعمة ، وأسماء أفراد العائلة ، وأثاث المنزل ، والحيوانات وغيرها.

    26. أنشد لهم:
    الإنشاد محبب عند كل الأطفال فلما لا يستخدم لتنمية اللغة والتواصل.

    27. علمهم الإصغاء:
    ساعدهم على تعلم الاستماع للآخرين. حاول لفت انتباههم للأصوات طوال اليوم ، وردد كثيراً عبارة" اسمع أو أنا أسمع....".

    28. بسط اللغة:
    تكلم معهم من خلال جمل بسيطة ، وإن كانت لغتهم متأخرة جدا تكلم من خلال كلمات مفردة ، ولا تكن لغتك بعيدة كل البعد عن مستوى لغة الطفل.

    29. سهل المهمة :
    أطلب منهم ما يستطيعوا عمله عند بداية تعليم اللغة ؛ لتشجيعهم على التعلم ، وتدريجياً ضمن المهام الأكثر تعقيداً.

    30. لا تكن دكتاتور:
    لا تجبرهم على قول كلام لا يرغبوا قوله ، إنما حاول تشجيعهم.

    31. استخدم الجمل:
    تكلم في جمل ذات معاني يفهموها ؛ لأن فهم اللغة يسبق استخدامها ومتطلب لتأسيس التواصل.

    32. التكرار يعلم الشطار:
    كرر كل ما تريد تعليمه ، ففي الإعادة إفادة.

    33. قف:

    أكثر من الوقفات بين الجمل ، لتمنحهم وقتا للمشاركة .

    34. لا إشارات:
    لا تستمر في التواصل معهم من خلال الإشارات لأن ذلك يلغي أهمية التواصل من خلال الكلام.

    35. الحلم :
    كن صبوراً ومعلماً حكيماً ، فتعليم اللغة يتطلب بعض الوقت إلى أن تظهر النتائج المرجوة ، والإهمال والتقاعس يبطئ من تطور اللغة ؛ الذي يعوق الأطفال عن التواصل مع الآخرين وعن اللحاق بأقرانهم في النمو ، وقد يعوق تعلمهم أيضاً. تذكر أن التعلم يتطلب وقتا وجهدا.

    36. كن ممتعاً:
    المرح والتسلية والمتعة ينبغي أن يترافقوا مع تعليم اللغة ؛ لأن ذلك يعزز الاكتساب السريع ويقلل الإحباط على الأطفال. لا تكن أجواء تعليم اللغة رسمية ورتيبة ومملة ، فذلك أدعى للفشل من النجاح.
    37. بالغ في النطق: المبالغة في النطق تساعد الأطفال على تعلم نطق الأصوات بشكل أفضل ، افتح فمك وبالغ في حركة شفاهك ولسانك وأسنانك وواجه الطفل ، فعندما يقول الطفل على سبيل المثال:" وثخ " ويقصد " متسخ " ، قل مع المبالغة الشديدة : وسسسسخ ، ضاغطاً على الأسنان ومباعدا بين الشفتين ووجها لوجه في حوار جميل نتسأل عن من وسخ القميص ولماذا هو متسخ ...الخ.

    38. العب:
    لتكن معظم الأنشطة التعليمية من خلال اللعب والمرح ما أمكن فذلك أجدى للحصول على أفضل النتائج . وتعلم كيف تلاعب الأطفال ، فجميع البحوث الإنسانية في مجال التواصل البشري تؤكد أهمية اللعب لتعلم الأطفال اللغة ، بل من أيسرها على المعلم والمتعلم ونتائجه أفضل بكثير من غيره من الأساليب.

    39. كن مبدعاً:
    كن خلاقاً لنشاطات والأفكار ، ولا تكن مقيداً لأفكار محدودة ، لأن اهتمامات الأطفال مختلفة ، مما يتطلب المرونة في العمل والأنشطة.

    40. الشمولية:
    انطلق من خلال أفكار أكثر شمولية لتعليم اللغة ، فذلك أسرع في لحاق الأطفال بالأسوياء. انطلق من خلال تنمية مهارات عديدة وفي أوقات قريبة ، فذلك يوفر الجهد والوقت.

    41. تبادل الأدوار:
    واحد من أهم أهداف اللغة والتواصل هو تبادل الأدوار ، علم الطفل تبادل الأدوار من خلال اللعب ، وإن لم يشاركك دعه والعب مع غيره حتى يرغب في المشاركة.

    42. الكثافة الحسية:
    علم اللغة والتواصل باستخدام أكبر قدر من الحواس مثل الذوق والشم والسمع والبصر واللمس .

    43. اغتنم الفرصة:
    يمنحنا الأطفال فرصاً لا متناهية للتواصل معهم وبطرق مختلفة ، وقد تكون وسائلهم للتواصل ضعيفة ، لكن على الراشدين استغلالها لصالح تعلم اللغة والتواصل ، والتعرف على أنواع الفرص التي يمنحها الأطفال الكبار وكثيرا ما تهمل.

    كيف تنفذ الأساليب لتعليم الأطفال اللغة والتواصل؟
    * اعرض الطفل أولاً على أخصائي أمراض التخاطب عند ملاحظة تأخره ؛ لأن ذلك يساهم الكشف وعلاج الحالة في وقت مبكر.
    * قـيم الضعف ؛ لتستطيع تعليم ما ينقصه ، بمساعدة أخصائي أمراض التخاطب.
    * اطلع على جداول تطور اللغة والتواصل والتي تتوفر في كثير من الكتب التي تصف تطور الأطفال ؛ فهذا يساهم في مراقبة تطورهم.
    * إقراء كل المبادئ وحاول استيعابها وطرق تنفيذ كل منها.
    * استعن بأخصائي أمراض التخاطب ليبين لك أسلوب تنفيذ كل منها.
    * أختر مبدءا واحد من هذه المبادئ وإبداء في تنفيذه فقط ، وبعد تعلم طريقة تنفيذه على مدار عدة أيام وبنجاح ودونما تسرع ، أضف مبدءا آخر مع المبدأ السابق وهكذا.
    * أشرك أكبر عدد من أفراد العائلة في تنفيذ المبدأ مع شرحه لهم.
    * تفادى مناقشة اضطراب لغتهم أمام الآخرين ، ولا تدع أحدا يضايقهم أو يسخر منهم ، أو يقلد طريقتهم في الكلام.
    * أساليب تعلم اللغة بغرض التواصل هي أسس ينبغي تعلمها أولاً ومن ثم إنشاء النشاطات الملائمة لتنفيذها ، تتنوع النشاطات بحسب كل أسلوب وباختلاف اهتمامات الأطفال واحتياجاتهم والمجتمع المحيط بهم والظروف الصحية والتطورية للأطفال والوضع الثقافي والاقتصادي للأسرة ؛ فعلى الأسرة تكويم النشاطات الملائمة بحسب كل أسلوب .
    التشجيع المبكر لتطور اللغة من الولادة إلى السنة الأولى

    كيف تشجع تطور اللغة؟
    * تكلم كثيراً وابتسم لطفل.
    * احمله وقربه بحنان وداعبه كثيراً.
    * لا تتركه فترة طويلة لوحده أو مع الخادمة أو أمام التلفاز.
    * ضم وعانق الطفل وتكلم بلطف.
    * قلد حركاته الجسدية وأصواته التي يصدرها ، فهذا يشجعه على عمل المزيد والتواصل معك.
    * علق على كل عمل تقوم به له أو يراه من خلال كلمات بسيطة مكررة.
    * ترجم نظراته وحركاته إلى كلمات.
    * راقب حركاته ونظراته وإشاراته وأصواته وتعرف على اهتماماته وشاركه إياها.
    * اجعل وقت الاتصال بينكما ممتعاً.
    * استخدم درجات مختلفة من الصوت عند التحدث إليه.
    * الفت انتباهه إلى أصوات كثيرة مثل أصوات إخوته والده ووالدته وأقربائه ، بعض الحيوانات والطيور والآلات.
    * علق أدوات فوق سريره يمكن أن تتحرك عند اهتزاز السرير كالألعاب والصور وسمها مرارا وتكرارا.
    * أر الطفل أشياء يستطيع أن يتعرف عليها عن طريق اللمس والتذوق والشم والسمع والبصر.
    * أعط الطفل ألعاباً غير ضارة يلعب بها ، مثل الخشخيشة ، والحيوانات المحشوة بالقماش وكرة محشوة بالقماش ، واستعمل ألعاباً أمنة وحجمها كبير لا يمكن بلعها وسمها مرارا وتكرارا.
    * دعم كلماتك بالإشارات والتعبير عند الكلام مع الطفل.
    * ردد أناشيد وشجعه على تقليدها أو تقليد الحركات المصاحبة لها.
    * دائمً استعمل جمل بطيئة اللفظ وقصيرة وبسيطة بينها وقفات ، وأعدها عدة مرات مع إعطائه فرصة كافية من الوقت حتى يستطيع إعادتها.
    * العب معه بألعاب مختلفة الحجم والنوع واللون وسمها ، خذ كل لعبة على حدة وسمها والعبا بها مع استعمال أصوات مناسبة.
    * أعطه وقتاً كافياً وفرصة للنطق والتحكم بالأصوات التي ينطقها.
    * عندما لا يستجيب لتقليد الأصوات أو الحركات التي تقوم بها ، حاول إعادتها مرة أخرى ؛ ولا تنسى أنها قد تكون صعبة فلا تحاول الضغط عليه كثيرا.
    * عند محاولته نطق كلمات جديدة ينبغي تشجيعه.
    * امنحه فرصة ممارسة الأصوات التي ينطقها دون مقاطعة.
    * كن صبوراً وتكلم وانتظر مشاركته
    * ، ومحاولاته ، ولا تكن متعجلا ، فالانتظار يتيح للأخر المشاركة.
    * كن وجها لوجه عندما تتخاطب معه.
    * شاركه في كل ما يشجع التواصل.
    * هل تعلم أن الأطفال يستمعون لنا عندما نتكلم عن أشياء تهمهم ، وكثيرا ما يملون عند الكلام عن الأشياء التي قد نهتم نحن لها.
    وقايــة الصوت

    الصوت هو وسيلة الإنسان لتخاطب مع الآخرين ، ينشأ الصوت من خلال عمل مجموعة من الأعضاء التي تتآزر مع بعضها لهذا العمل وهي: الحنجرة والأوتار الصوتية كعضو أساسي ، والرئتين وعضلات التنفس وعضلات الحنجرة ، لذا ينبغي على كل فرد أن يعي وسائل حماية الصوت ، وسوف تتبين من خلال الإرشادات التالية:

    كيف يحمى الصوت؟
    * ينبغي تجنب التنحنح ؛ لأن ذلك يضر بالأوتار الصوتية ، والاستعاضة بما يلي:
    أ ـ إذا شعرت بالرغبة بالتنحنح عود نفسك على البلع عدة مرات ، وسوف تجد تحسن الصوت.
    ب ـ أو خذ جرعات ماء عدد من المرات على دفعات صغيرة.
    جـ ـ أو الكحة بدون صوت.
    د ـ أو طرد الهواء ثم البلع.
    هـ ـ أو فتح الفم ثم البلع.
    و ـ أخيراً التنحنح مع فتح الفم إذا لزم الأمر.

    * ينصح بعدم الاعتياد على الكلام همساً.
    * ينصح بعدم الكلام عندما تحمل شيئاً ثقيلاً.
    * ينصح بتجنب الصراخ أو الحديث بصوت عال.
    * يعد رفع الصوت في الأماكن المزدحمة أو التي بها أصوات عالية تلقائياً، لتجنب ذلك اتبع ما يلي:
    1. كن قريباً من المستمع.
    2. تحدث ببط وهدوء.
    3. توقف بين الجمل.
    4. كن في منتصف الصف.
    5. تطوير وسائل المخاطبة من خلال وسائل التعليم المتاحة.
    6. تطوير أساليب التعليم من خلال مشاركة الحضور في المادة.
    7. الكلام في هدوء وبطء.
    8. توقف كثيرا بين الجمل.

    * ينصح بتقليل الحديث عند الشعور بتغير الصوت كالبحة أو الإجهاد ، ونقدم الاقتراحات التالية لراحة الصوت وهي:
    1. ضع مدة زمنية محددة ومكررة على فترات متفاوتة في اليوم الواحد من دون كلام.
    2. قلل الحديث في الهاتف.
    3. استمع أكثر مما تتكلم.
    4. خذ نفسا عميقا وأخرجه بعمق وبطء مدة عشر دقائق بعد كل صلاة.
    1. اشرب جرعات من الماء.

    * لا تكثر من المشروبات التالية:
    1. الشاي
    2. القهوة
    3. المشروبات الغازية

    * أكثر من شرب الماء عند الحديث مع الآخرين أو عند إلقاء المحاضرات والدروس.
    * تجنب الحديث عندما تشعر بجفاف الحلق أو العطش.
    * خذ فسطاً من الراحة عندما تشعر بالإجهاد.
    * اتبع ما يلي في المواقف التي تكون فيها قلق ومتوتر:
    1. تنفس بعميق مرات عدة.
    2. تحدث ببطء .
    3. فكر وتأمل.
    4. توضاء.
    5. قراءة القرآن والصلاة.
    6. الامتناع عن الكلام فترة وجيزة.
    7. غير المكان أو الموضع.
    8. مارس الرياضة.
    9. مارس تمارين الرأس من الأعلى للأسفل ومن اليمين لليسار بحركة مستديرة وببطء وهدوء واسترخاء.
    10. استرخاء توتر عضلات الأكتاف والرقبة.

    * تجنب التدخين والبيئة التي بها دخان.
    * تجنب المواد الغذائية التي تحوي بهارات حارة مثل الفلفل أو الزنجبيل.
    * تجنب الأطعمة الحادة مثل الخل.
    * تجنب الوجبات الدسمة ما قبل النوم.
    * أحصل على جهاز الترطيب المنزلي وضعه في غرفة النوم.
    * ليكن وضع السرير دائما مرتفعا من الأمام وينخفض باتجاه الأسفل وبشكل متوازن.
    * استخدم وسائل الأمن والسلامة في الأماكن التي يكثر بها أبخرة متصاعدة.
    * أربط حزام الأمان عند القيادة لحماية الحنجرة من الكدمات.
    * تجنب الكحول.
    * حافظ على صحة جهاز التنفس من الالتهابات المتكررة وسوء استعمال الأدوية من غير استشارة.
    * ابتعد عن مهيجات الحساسية أو الربو.
    * راقب درجة التحسس من تغيير درجات الحرارة بالنسبة للهواء أو للأطعمة أو المشروبات ، وأبتعد عن كل ما يؤثر على الصوت منها.
    * راجع طبيب الأنف والأذن والحنجرة عند شعورك بتغير في الصوت.

    من هم الأكثر عرضة لاضطرابات الصوت؟
    * المعلمون.
    * العسكريون الذين يتطلب عملهم استخدام الصوت بعنف أو لفترات طويلة.
    * الدعاة والمحاضرون.
    * المهنيون الذي يكون طبيعة عملهم استخدام الصوت لفترات طويلة.
    * الأشخاص الذين تتميز شخصياتهم بالانفعال والتوتر المتكرر مع استخدام الصوت بشكل حاد.
    * الأشخاص الذين يتميزون بالصوت العالي.
    * المهنيون الذين يعملون في أماكن تكثر بها المواد الكيميائية أو الغازات.
    * المهنيون الذين يعملون في أماكن تكثر بها الآلات التي تصدر ضجيجاً عالياً.
    * المهنيون الذين يعملون في أماكن تكون نسبة التلوث بها عالية.
    * المهنيون الذين يعملون في الأماكن الحارة .
    * الأفراد الذين يتعرضون لتغيرات مفاجئة في درجات الحرارة.
    * الأفراد المعرضون بتكرار للإصابة بالتهابات الحنجرة.
    * الأفراد الذين يتعرضون لعمليات جراحية أو استخدام مناظير قريبة من الأوتار الصوتية.
    * الأفراد الذين يتعرضون لنوبات السعال المتكرر لفترة زمنية دون علاج.
    * الأفراد الذين يتعرضون للصدمات النفسية.
    * الأفراد الذين يتعرضون للإصابة بالأمراض أو الاضطرابات العصبية القريبة من جهاز الكلام أو الصوت ، سواء الطرفي أو المركزي.
    * الأفراد الذين يتعرضون للكدمات والصدمات المباشرة على منطقة الصوت.
    * الأفراد المعرضون للأورام الحميدة أو الخبيثة في الحنجرة.

    إعداد الأخصائي/ عبد الله الصقر
    أخصائي أمراض التخاطب

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. درجات نقص السمع
    بواسطة regat في المنتدى قسم المعينات السمعية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-16-2014, 10:31 PM
  2. أنواع نقص السمع
    بواسطة regat في المنتدى قسم المعينات السمعية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-16-2014, 10:28 PM
  3. ضعف السمع الفجائي
    بواسطة regat في المنتدى مقالات مهمة عن السمع واسباب النقص
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-16-2014, 10:06 PM
  4. نقص السمع الشيخي
    بواسطة regat في المنتدى مقالات مهمة عن السمع واسباب النقص
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-16-2014, 09:30 PM
  5. الكشف المبكر لضعف السمع او نقص السمع
    بواسطة regat في المنتدى مقالات مهمة عن السمع واسباب النقص
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-16-2014, 09:29 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~